عواصم - وكالات- أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي امس الثلاثاء إنه جرى طرد حركة «الشباب الإسلامية» من آخر معاقلها الرئيسية في مقديشو.
وكان عناصر حركة الشباب قد انسحبوا بصورة كبيرة من العاصمة الصومالية في آب الماضي ولكنهم احتفظوا ببضعة جيوب أخيرة معظمها في الشمال .
وما زالت الحركة تسيطر على قطاعات واسعة من الاراضي بالصومال الجنوبي وتشن هجمات دورية على القوات الحكومية.
وقال قائد القوات فريد موجيشا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ليل الاثنين الثلاثاء « نحن نسيطر على مقديشو بالكامل».
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي بادى انكوندا في بيان له أن حركة الشباب التي ألقي عليها باللوم في الهجوم الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي في مقديشو وأسفر عن مقتل نحو 70 شخص ترابط فقط على مشارف العاصمة.
وأضاف « التحدي الآن هو حماية المدنيين من هذا النوع من أي هجوم إرهابي مثل الذي شهدناه الأسبوع الماضي حيث يحاولون استجماع قوتهم «.
وتأتى الجهود الرامية إلى السيطرة على مقديشو في الوقت الذي مازال فيه يعانى الصومال من جفاف مدمر حيث من المتوقع تدهور الوضع الإنساني بصورة أكبر خلال الأسابيع المقبلة.
من جهة اخرى تم تحرير السفينة الايطالية مونتيكريستو التي خطفها قراصنة مقابل سواحل الصومال الاثنين، على ما اعلنت وزارة الدفاع الايطالية امس بعد هجوم نفذته القوات الخاصة البريطانية على ما نقلت وسائل الاعلام.
وصرح متحدث باسم الوزارة لفرانس برس «تم تحرير السفينة» من دون مزيد من التفاصيل.
وافادت الوكالات الايطالية ان القراصنة الخمسة استسلموا اثناء العملية التي تم تنسيقها بين وزيري الدفاع الايطالي والبريطاني، اينازيو لا روسا وليام فوكس.
وقالت وزارة الخارجية ان سفينتين واحدة اميركية والثانية بريطانية شنتا الهجوم الذي سمح بتحرير السفينة واعتقال احد عشر قرصانا.
واوضحت في بيان «انها تلقت بارتياح كبير نبأ استسلام وتوقيف القراصنة ال11 الذين خطفوا السفينة الايطالية مونتيكريستو بفضل التدخل المشترك للبحريتين العسكريتين الاميركية والانكليزية».
وقال ناطق باسم حلف شمال الاطلسي لوكالة فرانس برس في بريطانيا انها عملية لحلف شمال الاطلسي.
وكان اتحاد احواض السفن اعلن امس ان جنودا سيتمكنون «سريعا» من الصعود على متن السفن التجارية.
