قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة إن العبء الناجم عن العقوبات على بلاده تهدد استقرارها مطالبًا برفعها.
وأضاف الشيباني أمام مجلس الأمن، أن الذين يطالبون بالمزيد من سوريا، "هم أنفسهم الذين يصرّون على الإبقاء على العديد من العقوبات ضدها"، مشددًا على أن رفعها "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تساهم في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي.
وأشار الشيباني الذي يزور مقر الأمم المتحدة، إلى أن استقرار سوريا لا يمسّنا فقط كسوريين، بل يمسّ استقرار المنطقة بأسرها".
من جانبه، أكد المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع على ضرورة تحقيق سلام مستدام في سوريا بإشراك جميع مكونات المجتمع السوري.
وأكد بن جامع دعمه الثابت لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، معربا عن قلقه إزاء الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة سوريا التي تنتهك القانون الدولي، مشيرًا إلى ن مواثيق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة 2 التي تحظر التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي سوريا أو استقلالها السياسي.
ودعا السفير الجزائري إلى الامتثال الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وعلاوة على ذلك، حث على وقف فوري للتوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية والانسحاب الكامل لقواتها، مؤكدا أن مرتفعات الجولان "تظل سورية بموجب القانون الدولي".
