728x90
خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

102 شهيد و198 إصابة بمجازر الاحتلال في غزة

«الصحة الفلسطينية»: استشهاد أكثر من 18 ألف طفل في القطاع

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
القدس المحتلة - كامل إبراهيم

أعلنت وزارة «الصحة الفلسطينية» وصول 102شهداء، و198 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي.

وذكرت الوزارة في بيانها، أن بين الشهداء ٩ انتشلوا من استهدافات سابقة.

وفي مشهد موجع لا يحتمله قلب، ودّعت عائلة أبو سيف في حي التفاح شرق غزة صغيرتيها التوأمين، صبا وسنا، اللتين لم تتجاوزا الرابعة من عمرهما، بعد أن طال منزلهما قصف إسرائيلي مباشر في واحدة من ليالي العدوان المتواصل على قطاع غزة.ففي حوالي الساعة الواحدة فجراً، دوى انفجار عنيف استهدف منزل العائلة دون سابق إنذار.

لم يكن هناك وقت للهروب أو حتى للبكاء. السقف انهار فوق رؤوسهم، الجدران تهاوت، ووسط الظلام والغبار، صمتت الأصوات الصغيرة.

طواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، بمساعدة سكان الحي، هرعت إلى المكان في محاولة لإنقاذ من تبقى، في مستشفى الشفاء، حيث نُقل المصابون، أُعلنت استشهاد الطفلتين وإصابة والديهما بجراح متفاوتة، الصدمة كانت ثقيلة، والوجع أكبر من أن يُروى.

ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، استُشهد أكثر من 18 ألف طفل في غزة، كل رقم في هذه الحرب يمثل وجهاً، واسماً، وذكريات معلّقة.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي تحذيره من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع ومخيف، مع مواصلة الاحتلال «الإسرائيلي» فرض حصار خانق، وتعمده إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً متواصلة، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع، ووضع أكثر من 2.4 مليون إنسان في مواجهة خطر الموت جوعاً.

وقال المكتب قي بيان له، الجمعة: إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً، إذ سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء، وفي وقت يعاني فيه أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، وأُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.

وأكد أن البنية التحتية في قطاع غزة دخلت مرحلة الانهيار الكامل، حيث خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال «الإسرائيلي» للمستشفيات أو حرقها أو تدميرها بشكل مباشر.

ووفق البيان؛ فإن أكثر من 90% من محطات المياه والتحلية توقفت عن العمل بسبب انعدام الوقود والتدمير الممنهج في إطار خطة تدمير ممنهجة يقودها الاحتلال «الإسرائيلي»، إضافة إلى أن جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت تماماً نتيجة انعدام الطحين والوقود، ورفض الاحتلال إدخال أي شحنات مساعدات إنسانية منذ 55 يوماً.

وشدد على أن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكناً.

وأدان بأشد العبارات جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال «الإسرائيلي»، وكذلك الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والتي يُصنفها القانون الدولي كجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

وحمل الاحتلال «الإسرائيلي» المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومعه الدول التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، التي تقف متواطئة بدعمها المباشر له ولجرائمه ضد الإنسانية.

وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان.

ودعا إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال «الإسرائيلي» في قطاع غزة.

وأكد ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف سياسة التجويع المُمنهجة وإنهاء الحصار الظالم وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاماً بشكل متواصل.

وناشد كل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم أن يتحركوا فوراً، فالأطفال في غزة يموتون جوعاً أمام مرأى العالم، بينما الأمهات يبحثن في الركام عن فتات يسد رمق صغارهن، والمرضى يحتضرون في مشافٍ بلا دواء أو كهرباء أو ماء أو وقود.

وختم بقوله: نطلق هذا النداء قبل وقوع الكارثة الكبرى. الوقت ينفد، وأي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤاً واضحاً ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية قنص استهدفت جنودًا وضباطًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأكدت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جاءت استكمالًا لكمين «كسر السيف»، وأنها أوقعت الجنود والضباط بين قتيل وجريح.

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، استمرار خوض معارك ضد قوات الاحتلال، مشيرًا إلى تنفيذهم كمائن محكمة تهدف لإيقاع العدو في مقتلة محققة وفق التوقيت والمكان الذي يختارونه.

وأضاف أبو عبيدة في تصريح له عبر قناة «تيلجرام»، أن بطولات المقاتلين في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF