خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

عيد تشكيل القوات الخاصة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
علي سلامه الخالدي

تتميز القوات الخاصة الأردنية بمستوىً تدريبيٍّ رفيع، ولياقةٍ بدنيةٍ عاليةٍ، ومهارات رمايةٍ دقيقةٍ للاشتباك القريبِ، وتنفيذ مهامّ قتاليةٍ في ظروفٍ جويَّةٍ عاصفةٍ، وطبيعةِ أرضٍ وَعِرَةٍ، تُسنَد للقوات الخاصةِ مهامُّ عديدةٍ، كالعملِ خلفَ خطوطِ العدوِّ، مهاجمةِ مراكزِ القيادةِ والسيطرةِ، إعاقة تقدُّمِ احتياطِ العدوّ، فك الحصارِ وإنقاذ وحداتٍ عسكريةٍ تواجهُ أوضاعَاً صعبة، مكافحة الإرهابِ وتخليص الرهائنِ، عمليات الأمنِ الداخليِّ والاستطلاعِ العميق.

تشكَّلت النواةُ الأولى في 22 نيسان 1963م بأمرٍ من الملكِ الراحلِ الحسين رحمه الله، فأصبحَ هذا اليومُ عيداً وطنياً، حدَّدَ جلالةُ الملكِ واجب القوات الخاصة كقوَّةٍ احتياطية استراتيجيٍّة لحمايةِ الأمنِ الوطنيِّ، وحفظِ الأمنِ الاجتماعيِّ والاستقرارِ السياسيِّ.

منذُ تأسيسها قامت القواتُ الخاصة بالكثير من الأعمال البطولية، كخوضِ حربِ جبالِ ظفار، ذات الطقس الماطر والمسالكِ الوعرة، والغابات الكثيفة، نجحت في إخماد ثورة جبهة تحرير ظفار، وخضَّبَت تراب سلطنة عُمان بدماء الشهداء الأبرار، كما أنَّها قاتلت الإرهاب في فندق الأردن، وقاتلت الإرهاب في السلط، وفي قلعة الكرك، وفي سهولِ حوران في إربد، ارتقى الشهداءُ الأبرارُ «فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً».

واكبت القوات الخاصة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني التطور الحاصل في العالم، شهدت نقلةً نوعيةً في التدريب والتسليح والاتصالات والمعدات بما يمكنّها من القيام بالمهام والواجبات الموكولة إليها ويتماشى مع طبيعة الواجب، هذا التحديث ضاعفَ من قدراتها على الردع والتصدّي لأيّ تهديد، فأصبحت تشكّل الذراع الأقوى، وقوّة الحسم الرئيسية لما تمتلكهُ من قابلية الحركة وردّ الفعل السريع والقدرة على الانفتاح والانتشار سواءً بالآليات أو بواسطة الإبرار البحري أو الإبرار الجوي أو عمليات الإنزال بالمظلات.

عاشت القوات الخاصة في عيون الملك الحسين رحمه الله، وصفها بـِ «رأس الرمحِ وحدِّ السيف وزبدة القوات المسلحة»، رعاها جلالة الملك عبدالله الثاني في سويداء قلبه، ارتقى بها إلى مصافّ الدول العظمى، زهرة شبابها اليوم سموّ وليّ العهد، تزهو بفروسيته، يستمدون منهُ الحنكةَ والدرايةَ وقوَّةَ الإرادةِ، فأصبحت القوات الخاصة جداراً صلباً منيعاً يتّكئ عليه الوطن إذا ما كشَّرَ الإرهابُ عن أنيابهِ.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF