خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

دبلوماسية فذة تؤكد الثوابت الأردنية والعربية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

برسائل دبلوماسية متزنة وحكيمة أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ثوابت السياسة الخارجية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية وما يرتبط بدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين ورفض التهجير بكافة اشكاله في غزة والضفة الغربية، وبالتوازي ضرورة التعاون والتشارك لاحلال السلام في المنطقة بما يتطابق مع الثوابت الأردنية والعربية حيال قضيتهم المركزية.

حديث جلالة الملك وردوده كانت شافية ووافية في مكانها وزمانها بكل حكمة واتزان وتنم عن ذكاء سياسي وحكمة وبلغة دبلوماسية رصينة وهادئة أوصلت الرسائل واضحة من البيت الأبيض بأن مصلحة الأردن العليا والاردنيين هي الاولوية وبما يتطابق مع مصلحة الاشقاء الفلسطينيين ويحقق طموحاتهم بإقامة دولتهم المستقلة وإعادة الحقوق إليهم.

التأكيدات الملكية التي أعقبت اللقاء مع الرئيس الأميركي عبرت عن الثوابت الاردنية التي حملتها الدبلوماسية الأردنية الى العالم بأن الحل يكمن بسلام عادل وشامل يعيد الحقوق المسلوبة للاشقاء الفلسطينيين وفي هذا يكمن الحل لإخراج المنطقة من براثن العنف واحلال السلام الاقليمي..

الحديث الملكي الواضح أكد على العمل العربي المشترك القائم على التنسيق العالي المستوى مع الدول الشقيقة وصولا لرد عربي جماعي لغزة ومستقبلها وهذه رسالة ذات دلالات كبيرة تؤكد أهمية توحيد الصف العربي حيال قضيتهم المركزية فلسطين والمبنية على ثوابتهم الواضحة التي لا لبس فيها.

رفض التهجير كان واضحا وحاسما ولا يمكن لهذا السيناريو ان يتحقق وهذا هو الواقع فهو امر مرفوض البتة أردنيا وفلسطينيا ومصريا وأن الحل يكمن في إعادة اعمار غزة دون تهجير أهلها وهذه رسالة مهمة تخالف كل السيناريوهات الخبيثة التي يرمي لها اليمين الاسرائيلي المتطرف.

الجهد الإنساني الأردني الكبير والمضني في تأدية الواجب تجاه الاشقاء كان حاضرا في اللقاء عندما أعلن جلالة الملك عن استقبال ٢٠٠٠ طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن وبهذا تأكيد ملكي على ان الاردن مستمر في دعم صمود الاشقاء وتقديم كافة أشكال الإغاثة والعون الإنساني والطبي..

جملة القول؛ تصريحات ملكية من واشنطن نقلت السردية الأردنية والعربية الواقعية والموضوعية تجاه ما يجري في فلسطين وتحوي حلولا واقعية اذا ما أراد الجميع تجاوز هذا التحدي الابرز وهذا الصراع الازلي الذي إذا لم يجد له حلا دائما وشاملا سيبقي المنطقة تدور في دوامة من العنف، لذا كانت الرسائل الملكية من واشنطن تؤسس لخارطة طريق فاعلة لتجاوز كل ذلك وصولا لاحلال السلام وعلى الجميع التقاطها والبناء عليها.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF