خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الملكة رانيا العبدالله.. نحو عالم يجسد عدالة الأطفال

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة وضعت جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال حديثها في القمة الدولية لحقوق الأطفال في الفاتيكان؛ المجتمع الدولي امام مسؤولياته القانونية والاخلاقية والانسانية وصولا لتجسيد العدالة بين الاطفال دون تمييز بينهم على اساس دينهم او عرقهم او اي من فواصل التمييز الظالمة.
خاطبت جلالة الملكة الحاضرين في القمة بلغة قوية وحاسمة ووضعت يدها على الجرح والمرتبط بغياب عدالة حقوق الاطفال في مناطق متعددة من العالم خصوصا في مناطق النزاع حيث لا بواكي لهم تحت ذرائع واهية واجندات ضيقة ويبقون في مرمى القتل والاجرام وتوأد طفولتهم بسبب هذه الصراعات..
وكما العادة وفي كافة المحافل؛ تتميز أحاديث جلالتها بحجة الخطاب وبلاغته وبمخاطبة الحاضرين بصدق ووعي ودقة ووضعهم على الدوام في صورة الواقع المؤلم بالارقام ذات الدلالات الدقيقة والعميقة لكي يتحرك الجميع للوقوف سندا للأطفال وحماية حقوقهم في كل بقعة من ارجاء المعمورة بعيدا عن سوءات التمييز البشعة.
جلالتها من المؤمنين بضمان حقوق الاطفال كافة وبضرورة ايجاد بيئة صديقة للعدالة لهم مهما كانت خلفياتهم وأصولهم وأماكنهم، ومن اكثر الشخصيات اهتماما بالاطفال على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية، وصولا للحفاظ على حقوقهم وتوفير بيئة عيش آمنة لهم.
أطفال غزة لم يغيبوا عن حديث جلالة الملكة التي شخصت الواقع المؤلم ووصفته وصفا دقيقا يعكس حجم المأساة التي يواجهونها في ظل حرب مستعرة جعلت جلهم فاقدي الأمل بالعيش ولا يحلمون بالمستقبل الزاهر كما اقرانهم في العالم، في رسالة قوية وواضحة لا تحتمل اللبس بأن الوضع كارثي ولا يمكن السكوت عليه وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته.
ولطالما يتسم حديث جلالة الملكة رانيا العبدالله وبشهادة الجميع بالعمق والاستشراف ويعكس فكر جلالتها المستنير فتجد كل من يسمعها كلهم اذان صاغية يشدهم هذا الحديث الملهم والمعبر والمقنع وبالتوازي المؤثر في كل تفاصيله وبين ثناياه.
القمة الدولية للاطفال ليست المحفل الاول والوحيد فلطالما انبرت جلالتها للدفاع عن الاطفال وحقوقهم ووضعت الكرة في ملعب المجتمع الدولي بكافة اطرافة وكافة المعنيين ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه الطفل وحقوقه المنقوصة في احداث وازمات كثيرة.
لغة الثقة والقوة لطالما تميز خطابات واحاديث جلالة الملكة رانيا العبدالله فتتميز بقوة الحضور في كل مشاركاتها لما تملكه من فكر نير وايجابي لتجاوز العديد من التحديات التي تواجه الفئات المجتمعية وخصوصا الاطفال في ظل عدالة غائبة جراء نزاعات وصراعات سلبتهم امنهم وطمأنينتهم..
جملة القول؛ في كل المحافل الإقليمية والدولية؛ تمثل جلالة الملكة رانيا العبدالله شخصية المرأة العربية المسلمة المتمكنة والواثقة وصاحبة الرأي الثاقب والسديد حيال ماهية تجاوز مختلف التحديات وفي مقدمتها ضمان حقوق الاطفال وحمايتهم عبر توفير بيئة آمنة وصديقة؛ جوهرها العدالة..
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF