خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الأردن والاتحاد الأوروبي.. الإرادة السياسية والشراكة الواعية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا

تدشن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي شهد توقيعها جلالة الملك عبدالله الثاني مرحلة جديدة من التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتحمل في طياتها أبعاداً أخرى كثيرة، إذ تعكس العلاقات التي تربط الأردن بدول الاتحاد، وبمنظومة الاتحاد الأوروبي، أحد أبرز التكتلات الدولية وأكثرها تأثيراً.

تمثل الاتفاقية ثمرة حراك أردني نشط قاده جلالة الملك في أكثر من عاصمة أوروبية، بالإضافة إلى استقبال العديد من القيادات الأوروبية والمسؤولين رفيعي المستوى في الأردن الذي أصبح يشكل نموذجًا لدولة عصرية تعيش في وسط منطقة مضطربة وتستطيع من خلال قيادة حكيمة أن تنطلق في مسيرتها التنموية تجاه تحقيق نهضة مشهودة على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.

الاتفاقية التي وصلت قيمتها إلى ثلاثة مليارات يورو وتمتد لثلاث سنوات تمثل شهادة أيضًا لما أحرزه الأردن من تقدم ملموس على صعيد الحوكمة والشفافية، وما قطعه من شوط معتبر في مسيرة التحديث في أوجهه السياسية والاقتصادية والإدارية، وكذلك احترام حقوق الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وتعزيز قيم الانفتاح والتسامح، وما يتحقق أيضًا على مستوى رأس المال البشري في المملكة، وجميعها من المعايير الأساسية التي تحدد العلاقات الأوروبية بالدول خارج إطار الإتحاد، والأردن كما وصفته «أورسولا فون دير لاين»، رئيسة المفوضية?الأوروبية، يشكل اليوم، شريكًا أساسيًا للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط، وله دور محوري في استقرار الإقليم.

الشراكة الأردنية - الأوروبية تعتبر من المنجزات الرئيسية لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي أرسى دعائم علاقة إيجابية مع مختلف الدول الأوروبية التي وجدت فيه نموذجًا للقيادة العالمية التي تحرص على بناء تحالفات عالمية قائمة على الاحترام المتبادل في مواجهة التحديات القائمة على المستوى العالمي، فكانت آراؤه المسؤولة ومواقفه المتقدمة على أكثر من صعيد تجد صداها في عواصم القرار الأوروبية التي وجدت في الأردن شريكًا موثوقًا في العديد من الملفات ذات الأهمية الكبيرة مثل الحرب على الإرهاب، وتحقيق التنمية التي تركز على الإ?سان والمجتمع، وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، وغيرها من المجالات التي تتطلب العمل المشترك على المستوى الدولي.

يستقبل الأردنيون الأخبار الإيجابية القادمة من بروكسل وتتجدد ثقتهم في مؤسساتهم التي وصلت بأدائها إلى مستويات متقدمة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي تنظر له أوروبا بكثير من التقدير والاحترام بوصفه قيادة عالمية متميزة وملهمة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF