خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الخطر على الأردن

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

لا نعيش بمعزل عما يحدث من حولنا ؛ نتأثر ونتفاعل ونعلن الموقف الثابت والقائم على احترام خصوصية كل بلد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتلك سياسة على مدار عمر الدولة الأردنية على الدوام.

يعتبر الأردن ما يحدث في دول الجوار شأناً داخلياً بحتاً ومع ذلك يقدم ما يستطيع من معونة إنسانية وطبية لتخفيف المصاب وتضميد الجراح وفتح باب الحوار والحل السلمي الممكن على مستوى جميع الأزمات السابقة والراهنة والتي تعصف بالجوار المحيط بنا من جميع الاتجاهات.

ما يحدث في سوريا الشقيقة الآن، والتي ظل الأردن وعلى مدار الأزمة ومنذ عام 2011 ملتزما بدوره الإنساني وتقديم المساعدة والعون واستقبال اللاجئين وتحمل الأعباء نتيجة ذلك بكرم وتدبر وترك تقرير المصير دون ضغط وتوجيه، لن يخيف الأردن أبداً.

الوقوف تجاه الأهل والأشقاء في فلسطين وغزة واستيعاب طبيعة الظروف المحيطة وادخال المساعدات الإنسانية على الرغم من محاولات التشكيك بالدور الأردني وما يقدمه أرضاً وجواً ودبلوماسيةً وجهداً في سبيل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، هو موقف لن يتنازل عنه الأردن أو يثنيه عنه أبداً.

وبالقرب من الأحداث التي عصفت في العراق الشقيق حافظ الأردن على التوازن المنشود والمطالبة باستقرار وأمن العراق واستضاف بترحاب الشعب العراقي ومن مختلف الفئات وقدم لهم وضمن القانون التسهيلات المناسبة للاستقرار والاستثمار والتنقل والسفر للخارج.

أمثلة كثيرة يمكن الإشارة اليها على قدرة الأردن على استيعاب الظروف المحيطة من جهة والمحافظة على أمنه واستقراره وتوازنه وبشكل مناسب وفي المجالات كافة من جهة أخرى، ولعل من يتدبر في حجم الجنسيات التي تعيش على أرض المملكة الأردنية الهاشمية والتي تحظى باحترام ومودة يدرك حجم المسؤولية الأردنية تجاه ما يحدث في الجوار والعالم على حد سواء.

تكثر الإشارة للخطر الذي قد يهدد وجود الأردن ويضعف إمكانياته ومقدراته وثوابته نتيجه ما يدبر له من محاولات التهجير والضغط والتفاوض والتأثير، ولكن منعة الأردن من خلال قيادته الهاشمية وقوة ومتانة مؤسساته العسكرية والأمنية ووعي فئات الشعب والتفافهم حول الراية الهاشمية يعكس الرد على مفهوم الهجوم على الأردن من جميع الجبهات والأعداء.

تمرير محاولات إظهار ضعف الأردن واعتماده على الآخرين من الحلفاء والأصدقاء يجب الانتباه اليها على الدوام جنبا مع محاولاته وجهده الدولي والعربي لضمان استقرار المنطقة والتخفيف من الأعباء الإنسانية قدر الإمكان وعلى جميع المستويات.

لسنا في الأردن بمعزل عن أي خطر ولكنه قادر ومستعد ومتأهب لمكامن الخطر المحتمل ولطالما أفشل مخططات سابقة حاولت التأثير على أمنه وزعزعة استقراره وكان التدخل جاهزاً للسيطرة دون خوف أو وجل.

جبهات وحدود الأردن منيعة وحصينة سواء الداخلية أو الخارجية، والتفافنا حول القيادة الهاشمية وجيشنا العربي ومؤسسات الأمن العام وكافة الأجهزة المعنية بحماية الأردن كفيلة ومؤتمنة عليه بعزة وعزيمة.

للأردن من يحميه ويحافظ عليه ويرعاه ويفديه، للأردن رب يحميه.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF