خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

قائدٌ بحكمة الأجداد وعزم الأبناء

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عبدالكريم سليمان العرجان

في قلب الأردن، حيث الشمس تشرق لتضيء جبالها ووديانها، ينبض وطنٌ ترعرع على العزة والكرامة، وحمل رايته ملكٌ تسكنه حكمة الأجداد ورؤية المستقبل، هو الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، السليل الهاشمي الذي جمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، فكان للأردن أباً وقائداً، وفي المحافل صوتاً قوياً يصدح باسم العروبة.

عبدالله الثاني ليس مجرد ملكٍ يتربع على عرشٍ، بل فارسٌ يحمل سيف العدالة ويخطو ببلاده نحو مجدٍ جديد، في ملامحه تجد طيف الحسين بن طلال، وفي كلماته يتردد صدى إرث الهاشميين الممتد عبر قرون، وبينما يجوب العالم، يحمل في قلبه حُباً لأرضه وشعبه، وكأنه يقول «الأردن ليس حدوداً على الخريطة، بل قصة عشقٍ أرويها للعالم».

إنجازاته شاهدة على إخلاصه، من بناء جيشٍ قوي يحمي البلاد، إلى فتح آفاق التعليم والاقتصاد، وصولاً إلى حضوره الدولي الذي جعل الأردن مركزاً للحوار والسلام، لكن خلف القائد، ترى الإنسان، الأب الحاني الذي يشد على أيادي الأردنيين كأنهم أسرته الواحدة.

وفي ساحات الوغى، يظهر كالجبل الراسخ، لا تهزه عواصف السياسة ولا تضعفه تحديات الزمان، يمد يده للجميع بحكمة الراعي الذي يدرك أن التوازن هو مفتاح النجاة في بحرٍ متلاطم الأمواج.

اليوم، يقف الأردنيون خلف مليكهم، يرون فيه انعكاساً لأحلامهم وأمانيهم، في عينيه يسكن الحلم الأردني، وفي صوته يتردد الوعد بمستقبلٍ أكثر إشراقاً.

يا عبدالله، يا ابن الحسين، أنت درع الأردن وصوت أمته، قائدٌ تتكسر أمام عزمه التحديات، وملكٌ نبضُه من نبض شعبه، يخطو بهم نحو مجدٍ لا ينتهي وكرامةٍ لا تنحني.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF