خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

ثمة الكثير مما ينبغي أن يسجل لسيدتي جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة؛ رفيقة درب سيدنا..

أم الحسين، صاحبة المبادرات والمؤسسات، الأم والجدة، المؤثرة، الحكيمة، المسامحة الحليمة، الأنيقة بأصالة وبساطة، والعديد من مظاهر المشاعر الصادقة حين تخاطب المواطن والمواطنة وتنثر الفرح بطلعتها على من حضر وشارك بمناسبة وطنية لخدمة الأردن الغالي.

قد لا نحتاج لمناسبة معينة للحديث عن جلالة الملكة، ولكن مناسبة عيد ميلادها الميمون والذي يصادف في (31/8)، فرصة سانحة لتناول رعاية جلالتها واهتمامها بالعديد من مجالات العطاء على المستوى الأردني والعربي والدولي، وجهدها الموصول في الشأنين العام والخاص وفي المجالات كافة.

أسهمت جلالتها في إرساء ثقافة مؤسسية لخدمة قضايا المجتمع من خلال مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، مؤسسة نهر الأردن، إدراك، متحف الأطفال -الأردن، الجمعية الملكية للتوعية الصحية، مدرستي، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، المجلس الوطني لشؤون الأسرة، لتكون على وثيقة بمتطلبات التنمية الشاملة بأبعادها من التأهيل والتدريب والاستثمار وخلق فرص جديدة.

مشاركة جلالة الملكة رانيا العبد الله على المستوى الدولي ومن خلال العديد من المنابر الدولية جعلتها في مصاف المؤثرين لتصويب الكثير من الآراء والأفكار حول مختلف القضايا العالمية ومنها: القضية الفلسطينية، السلام، الشباب، النساء، التعليم، حقوق الأطفال، الاستجابة للأزمات، التغيير في المناخ، العطاء الاجتماعي، الدعم المستدام للبلدان المستضيفة للاجئين، الفقر، أجندة التنمية، المستقبل الأفضل للأفراد، والكثير من محاور التعاون الإنساني الدولي.

تعتبر جلالة الملكة من الشخصيات الدولية المرموقة وتحظى باحترام وتقدير من المنتديات والمبادرات والملتقيات والتي تختار جلالتها لرئاسة دوراتها نظرا لما تتمتع به من رؤية ثاقبة وتجربة وخبرة في المجالات ذات الاهتمام الدولي المشترك من قبل هيئات الأمم المتحدة والأطراف المعنية بالعمل الدولي والإنساني.

تنشر جلالة الملكة رانيا المعظمة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية العديد من الأنشطة والصور والعبارات والمناسبات الرسمية والخاصة وتعبر بسمو ورقي وترسم لوحة أردنية وهوية ومشاعر صادقة مزدانة بالغبطة والبهجة والسرور وقرب من الحدث في وقته ووزنه وقيمته وتوثق لكل مرحلة وبشكل مناسب.

وصلت وتواصلت جلالة الملكة مع قلوب ووجدان الأردنيين والأردنيات بعفوية وتلقائية وإنسانية مطلقة ولعل من تشرف بلقاء جلالة الملكة يدرك تماما ذكاء وحضور وهيبة ومكانة جلالتها وخطابها الملكي وأسلوبها الإنساني الراقي وخروجها أحيانا عن البروتوكول والمراسيم لأجل إدخال الفرح وكسر الحواجز وجبر الخواطر.

أسعدت مولاتي الجميع بأن كنتِ زوجة لمليكنا المفدى وأماً لولي العهد وحماة من ثم جدة، بل ربة بيت أردنية لبيت الأردنيين الكبير، فحق للقب الملكة أن يفخر بك أن حملتيه وأنت الملكة بطبعك وأفعالك.

دمت مولاتي أعواما عديدة مديدة وسعيدة ورفيقة درب وخطى لسيد البلاد وعميد آل البيت وفي كنف جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني–حفظه الله ورعاه–والأسرة الأردنية الواحدة، فرحنا اليوم بعيد ميلاد جلالتك الميمون يزين حياتنا بكل مظاهر البهجة والسرور.

حفظك الله مولاتي معظمة بعطائك ومحبتك للأردن وخدمته وبما نذرت لأن يكون في كنف سيدنا عزيزا منيعا وقويا وعونا للعرش الهاشمي السامي الرفيع، كل عام وأنت بخير مولاتي المعظمة.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF