خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

رسائل حاسمة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

حمل حديث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه إعلاميين وسياسيين في قصر الحسينية، رسائل حاسمة وقوية تهم الشأنين الداخلي والخارجي، جوهرها الثقة والقوة والإرادة والتفاؤل بالمضي قدماً نحو أردن المستقبل، بالاستناد إلى منظومة الإصلاح ومسيرة التحديث بأضلاعها الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري.

رسائل ملكية مهمة تعكس صلابة الأردن وقوته ومنعته، وبأنه وبرغم كل ما يحيطه من ظروف أمنية إقليمية غاية في التعقيد، إلا أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة مسيرة التحديث الشامل وعلى رأسها السياسي، ونحن على أبواب استحقاق الانتخابات البرلمانية.

هذه الرسائل بعثت بالطمأنينه والثقة برغم كل محاولات التشكيك والتشويه والاستهداف التي يتعرض لها الأردن، لكنه ماض في مشروعه برغم كل التحديات التي تلف المشهد الاقليمي في ظل مخاوف من اتساع رقعة الصراع والدخول في حرب إقليمية سببها تشعب وتعدد أطراف الصراع، وهذا ما نبه جلالته من مغبته مبكراً.

حديث ملكي اتسم بالشفافية والصراحة والوضوح الذي لا يقبل التأويل في الحديث عن الاردن وموقفه الثابت مما يجري في فلسطين وما يتعرض له الاشقاء من جرائم حرب وابادة في غزة وفي الضفة بان سيقبى الاردن وعلى الدوام حامل لواء الدفاع عن فلسطين وسيقف سدا منيعا في وجه اي اجنداث خبيثة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الغير.

من هنا اكد جلالته بان الاردن يملك كافة السيناريوهات في الرد على اي سلوك يستهدف المصالح العليا الاردنية او يستهدف امنه واستقراره عبر مراقبة حثيثة لما يجري من انتهاكات اسرائيلية احادية الجانب في الضفة والقدس واستهداف المقدسات من قبل اليمين المتطرف.

وفي هذا يقف الأردن بقيادة جلالته سدا منيعاً وشوكة في حلق اليمين المتطرف الذي لدية اجندات خبيثة قائمة على تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الغير من خلال افتعال اعمال العنف في الضفة الغربية واطلاق يد تطرف المستوطنين وتسليحهم، فكان الاردن على الدوام وثابتا في دعم صمود الاشقاء ومجابهة كل هذا الشطط والجنون وكشفه وابصار الجميع على ما يجري ليتحملوا مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية.

اجمالاً، رسائل مهمة وحازمة «المضمون والتوقيت» من لدن جلالته حملت ثقة وأملاً بمستقبل واعد للآردن، وأنه صامد برغم جسامة التحديات التي تواجهه ولن يثنيه شيء عن الاستمرار في مسيرة التحديث وبالتوازي ثبات مواقفه، وهذه رسائل للمحبطين والمشككين والمزاودين على أن الاردن على عهده واضح وثابت تجاه قضايا امته وعلى رأسها فلسطين..

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF