خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

اثنان وستون عاماً.. والمسيرة مستمرة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا

يحتفل الأردن بعيد الميلاد الثاني والستين لجلالة الملك عبدالله الثاني، في وسط إقليم ملتهب ودول تعاني من أجل البقاء، ونحن في الأردن واحة حياة، نواجه صعوبات بسبب ما يحيط بنا، ولكننا قادرون على نصرة إخواننا من مختلف منابعهم.

خلال خمسة وعشرين عاماً من ملكه العزيز، خط جلالة الملك عبدالله الثاني نهجاً من الإنسانية والمصداقية في أسلوب الحكم، استطاع من خلالهما، وفي مختلف المفاصل الصعبة والمصيرية، أن يعبر بالأردن نحو مستقبل واعد، يعيش فيه كل جيل بصورة أفضل من سابقيه، ليرفع تطور الواقع منسوب الحلم عند الأردنيين، ويصير طموحهم أكبر وأوسع.

خلال خمسة وعشرين عاماً عاش معنا كملك، لم يغادر جلالته ما وعدنا به منذ البداية، أننا أسرته التي يرعاها، وأن حياة الأردنيين ستتحسن، وأن الأردن سيكون أقوى وأبقى، وأن الشباب سيكونون قادة المستقبل.

في عيد ميلاد جلالته نرى إنجازاتنا في مجالات عدة، ففي عهده عاد الأردن للنهوض، ودخل ألفية جديدة بكل ما فيها من تحديات، واستطاع الأردن أن يدخل عالم الثورة الإلكترونية ويكون سباقاً بها على المستوى الإقليمي.

كما أنجز الأردن مجموعة من المشروعات الضخمة، كجر مياه الديسي، كي يحارب فقره المائي، وصار مشروع تطوير العبدلي علامة معمارية وحضرية مميزة، وتحول مجمع الملك الحسين للأعمال إلى نقطة جذب لشركات عالمية.

وافتتحت المستشفيات العسكرية في أكثر من محافظة، وانتشرت الجامعات في المحافظات، فصار التعليم الجامعي متاحاً بصورة كبرى، كل هذه الإنجازات جاءت في منطقة تشتعل بنيران الحروب.

حضن الأردن أشقاءه العراقيين الهاربين من لهيب الحرب والانقسام الطائفي، وبعد أعوام كان ملجأ الأشقاء السوريين من هول الحرب في سوريا، وحين اهتز العالم بالأزمة الاقتصادية، ظل الأردن صامداً لم يهتز، وحين ضرب «الربيع العربي» دولاً وأنظمة عربية، كان الأردن بقيادة عبدالله الثاني جاهزاً للتقدم للأمام، ولم تنقطع الحياة البرلمانية.

واستطاع الأردن أن يكون في ظل مُلك عبدالله الثاني واحة أمان وتسامح، وظل جلالته صوت العقل في زمن الخذلان والجنون، وصار عنوان سلام المنطقة والصوت الصادح في كل مكان بأن القدس عربية، ورغم كل المحاولات والضغوطات.. ظلت القدس خطاً أحمر.

نحتفل اليوم بعيد ميلاد جلالته ونعلم أننا نسير على هدي ودراية نحو مستقبل أفضل، ونتأكد كل يوم أنه لا مكان لقول لا يقترن بفعل يُثبته، وأن الأردني عزيز أَبيّ، كما كان وكما سيبقى على الدوام.

كل عام وأنت مليكنا المفدى وقائد المسيرة بما يحقق الخير والرفعة للوطن والمواطن كما عهدناك أبداً.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF