خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

مكانة رفيعة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

بشهادة الجميع يحظى جلالة الملك عبدالله الثاني بمكانة رفيعة لدى الأوساط العربية والاقليمية والدولية أساسها دور محوري ومؤثر، ينبع من رؤية شمولية عميقة تطال جميع الصعد الحياتية وعلى كافة المستويات.

لم تأت هذه المكانة وليدة الصدفة بل لما يتمتع به من احترام وتقدير كبيرين لدى مختلف الأوساط لما يملكه من حلول وطروحات وأفكار خلاقة تجاه مختلف التحديات التي تواجه الإقليم والعالم.

وهنا يثبت جلالة الملك عبدالله دوماً أن الحكمة التي يتمتع بها، واستشرافه للمستقبل حيال الازمات الاقليمية والدولية الأسلم والأنجع في إطار تجاوزها واطفائها، فكانت رؤيته الحكيمة نهج عمل واقعي وموضوعي يمثل خارطة طريق عملية مهمة تؤسس لإنجاح منظومة إدارة الأزمات.

عربياً، لا ينفك جلالة الملك من السعي الدؤوب والنشاط المنقطع النظير في اطار تعزيز العمل العربي المشترك واعادة احياء التنسيق العربي العالي المستوى وتقريب وجهات النظر والرؤى حيال التحديات والصعوبات التي تواجه الامة وفي مقدمتها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية واعادة الامن والاستقرار للدول الشقيقة التي تواجه تحديات أمنية.

فلسطين، كان جلالته وسيبقى المدافع الشرس عن القضية وشرعيتها، والعمل على اعادة احياء العملية السلمية باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية وعلى اساس حل الدولتين، وبالتوازي حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية المرتبطة بشرعية الوصاية الهاشمية عليها.

إقليميا، لا يختلف اثنان على أن الاشتباك الايجابي والحراك الفاعل الذي يقوده جلالة الملك في إطار ايجاد الحلول الناجعة لتجاوز التحديات ووضع خطة عمل قابلة للتنفيذ في سياق اجتراح الحلول وتعزيز التكامل المفضي للتشارك الايجابي سعيا لتحقيق الغايات المرجوة التي تطال صعد الحياة كافة.

دولياً، لا ينكر أحد المكانة الدولية الكبيرة التي يتمتع بها جلالته في الاوساط الدولية لما يملكه من رؤى سياسية عميقة، تقوم وفق نهج تكاملية الأدوار سعيا لتجاوز التحديات التي تواجه دول العالم وشعوبها، على كافة الصعد، وعلى وجه الخصوص حفظ الأمن والسلم الدوليين.

جسد جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، القيادة الملهمة والفذة والتي قادت الدبلوماسية الاردنية، في لعب دور محوري ومؤثر على كافة الصعد والمستويات، أنتجت بصمة أردنية أيجابية على خارطة السياسة الدولية.

حق لنا أن نفاخر الدنيا بجلالة الملك عبدالله، لهذه المكانة الرفيعة، منبعها احترام وتقديرا بالغين من مختلف الاوساط، فكان انموذج القائد السياسي الفذ صاحب الرؤى الحكيمه، حفظ الله جلالته واطال الله في عمره، وكل عام «سيدنا» بألف خير...

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF