خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

«قمة القاهرة».. فلسطين ليست وحدها

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

جسدت قمة القاهرة الثلاثية بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة وأهمية «دبلوماسية القمة» في اطار الدعم الدؤوب والمستمر لقضيتنا المركزية القضية الفلسطينية،ومساندة الاشقاء الفلسطينين.

ولطالما يجهد جلالة الملك عبدالله خلال جولاته ونشاطاته المستمرة في اعادة الاهمية واحياء مكانة وجوهرية القضية الفلسطينية باعادة تسليط الضوء عليها كلما تم تهميشها او التغافل عنها،باعتبارها القضية الأهم على المستويين الاقليمي والدولي.

قمة القاهرة بعثت برسائل كثيرة للجانب الاسرائيلي ولكافة الاطراف ان الاردن ومصر يقفان جنبا الى جنب في دعم الاشقاء الفلسطينين بكل السبل وصولا للحصول على حقوقهم المشروعة واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وعلى أساس حل الدولتين.

تحذيرات جلالته الدائمة من مغبة عدم ايجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية واعادة الحقوق المشروعة الى اصحابها،وتبعات وارتدادات عدم احياء عملية السلام والمفاوضات وصولاً لحل دائم يجنب المنطقة والعالم العنف المرتبط بالظلم التاريخي الذي تعرض له الاشقاء الفلسطينين تمثل رؤية ملكية عميقة من لدن جلالته.

وجاءت قمة القاهرة لتؤكد على الدور الكبير لدبلوماسية القمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله بالتشارك مع الاشقاء الفلسطينين والعرب وشركاء عملية السلام من الدول الصديقة في اطار ايجاد الحلول العملية لتجاز اكبر واهم ازمة عرفها التاريخ.

قمة القاهرة جاءت على وقع انتهاكات اسرائيلية احادية الجانب طالت الحرم القدسي،وما يتعرض له من محاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة والتي تمثل رمزية للمسلمين والمسيحيين في العالم،فضلا عن ان ملف القدس هو الاكثر جوهرية في عملية السلام.

وفي هذا أكد القادة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

القمة الثلاثية اكدت وجسدت التنسيق العالي المستوى بين الاطراف الثلاثة واقعا ملموسا هدفه وغايته الاسمى عدم ترك الفلسطينين وحدهم وتوفير كافة سبل الدعم والتأكيد على اهمية وجوهرية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس كواجب وحق شرعي وتاريخي.

وهنا اكد البيان الختامي للقمة على استمرار التشاور والتنسيق المكثف في إطار صيغة التنسيق الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية على جميع المستويات، من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام.

القضية الفلسطينية والدفاع عنها ثابت راسخ وجوهري في السياسة الخارجية الاردنية،تترجمه دبلوماسية نشطة وفاعلة يقودها جلالة الملك في كافة المحافل الاقليمية والدولية،إلى أن تعاد الحقوق إلى أصحابها..

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF