خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

لا تهاون في أمن الوطن

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا

نتمنى أن تكون العملية النوعية التي نفذتها الوحدات المتخصصة بقواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، باستخدام الحس الأمني والاستباقي، بالوصول للمهربين وتجار المخدرات ومحاصرتهم في أوكارهم وجحورهم، قد أوصلت الرسالة الأردنية لمن تجاهل استيعاب دروس التاريخ، بأن الأردن يملك جيشا نوعيا مدربا، كبيراً بشعبه، لن ينتظر دخول آفات السموم والمخدرات لمعالجة تبعاتها وملاحقة تجارها، بل سيكون الحزم بوأد الآفة وعرابيها، في مهدها لتكون جحيما محدقا لمن خطط وتخطى حدود الجهل بالتسويق، فكان له النشامى بالأمس على موعد لدفن أحلامهم بسياجهم الترابي، عبرة لمن يفكر بأذية هذا الوطن، الذي قدم عبر تاريخه، تضحيات الأبناء، ودماء شهداء لم تجف حتى الساعة.

العملية النوعية كانت رسالة بأن يدرك الجميع أن الحس الأمني والوطني برؤية استخباراتية، جعلت الهدف في قفص العذاب قبل أن ينشر سمومه عبر حدود وطن آمن يحرسه جيش عربي مصطفوي، يمتلك مهارات التدريب التي تجعله القدوة والمثل والخط الآمن الذي يصعب اجتيازه، فوحدة الجبهات تصعب مهمة الأعداء، مهما كانت مسمياتهم وأهدافهم.

حدود الدولة الأردنية وإن طالت فهي آمنة، تحت مجهر العين التي لا تنام، وأهداب تستشعر الخطر، والظروف التي صنعت الفرق اليوم من موقف المنتظر إلى موقع متقدم على سلم الحس الأمني، بتنفيذ عمليات نوعية مميزة برسم السرية والانتاجية، تستحق الإشادة والتحية، فالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة وأجهزتها الأمنية في المنطقة العسكرية الشمالية صبيحة الأمس ضمن منطقة الواجب والمسؤولية، بإجهاض تهريب كمية كبيرة من المخدرات القادمة من داخل أراضي الدولة السورية، بهدف التسويق أو التجارة عبر البوابة الأردنية لدول الجوار، قد شكلت ضربة قاصمة لمن خطط وتكالب على أمن هذا الوطن، فشواهد الأيام بمجرياتها وتسلسل أحداثها، جعلت الحقائق تتصدر الأحداث؛ هناك خيوط فتن وتآمر على سلامة هذا الوطن وأمنه، وهناك وهن بدرجة الجنون، قاتل لمن اعتقد لذاته أن يجعل من حدود الأردن مسرحا لتهريب المخدرات والأسلحة، مهما كانت الأفكار والخطط لأنه ارتضى أن يفكر بطرق الأبجدية البدائية، وتناسى بجهل أو عفوية، الحس الأمني والاستخباراتي لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تتولى مهمة الدفاع عن حدود الوطن وأمنه الداخلي، ليبقى الأردن واحة الأمن والسلم والسلام.

محاولات تشويه دور الأردن العربي والقومي من خلال الأذرع والأبواق الرخيصة، لتحقيق أهداف دنيئة متمثلة بحركات التهريب الحدودية، بتغطية إعلامية رخيصة تناسب الطفولة السياسية التي يفكر فيها البعض، بهدف تشتيت الصف الداخلي لإشعال نار فتنة بصورها المتعددة لضرب المصداقية التي نراهن عليها ونبني لها كدولة محورية وارتكازية وسط هذا الإقليم، فلن نسمح أبداً بإعادة التخطيط وتوزيع الأدوار التي تتخطى حدود العدالة والثوابت، لأننا أمام خطر شديد، يحتاج منا تقوية جبهتنا الداخلية في مواجهة هذا الخطر الداهم، لأن العبث بالأمن الوطني الأردني من الكبائر والممنوعات، وكل من يحمل هذا الفكر التكفيري والتخريبي، سيكون هدفا للوأد في مهده، فآليات الرد السريع ستكون دوماً بالمرصاد للأوباش من المهربين وأصحاب السوابق ومهما كانت مبرراتهم أو رعاتهم، هم سيكونون دوماً هدفاً مشروعاً للسحق قبل البدء بتنفيذ خططهم.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF