خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

حكمة الخصاونة وترجمة الرؤى الملكية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
أ. د. صلاح العبادي منذ أن شكّل الدكتور بشر الخصاونة حكومته في شهر تشرين الأول من العام ٢٠٢٠، وهو يعمل بصمت بعيدا عن الأضواء الإعلامية لتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية بكافة أشكالها وابعادها، ليكون انعكاسها على المواطن الأردني بكل ما هو أفضل.

جاءت الحكومة في مرحلة كانت صعبة على الوطن والمواطن، همها الخروج من أزمة كورونا وإنقاذ المواطن الأردني وتحصينه من خلال الإسراع بشراء كميات كبيرة من المطاعيم، وتوفيرها للمواطنين بوقت قياسي، لأنها تدرك أن صحة المواطن الأردني تشكل أولوية كبيرة لدى جلالة الملك القائد الذي يعزز مسيرة البناء والإنجاز على خطى بني هاشم.

كما أن حكومة الدكتور الخصاونة عملت وتعمل على إنقاذ القطاع الاقتصادي والنهوض به، من تبعات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الأردني، من خلال اتخاذ قرارات اقتصادية في غاية الأهمية هدفها تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني، وحماية الطبقة الوسطى، في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا لتكاليف الإنتاج وكذلك ارتفاع أسعار المواد الخام، وارتفاع تكاليف الشحن بين دول الإنتاج والدول المستوردة بنسب فاقت التوقعات.

من يدرك حيثيات الواقع الاقتصادي الذي يسود بالعالم أسره، وما تسعى وتعمل حكومة الدكتور بشر الخصاونة لتنفيذه، يدرك حجم التحديات الاقتصادية الكبيرة.

وفي الجانب السياسي كانت ولا تزال العديد من الملفات هي في صلب عمل الحكومة، وعملت الحكومة وما تزال تعمل بكل جد واجتهاد من أجل تنفيذها على نحو يحقق الرؤية الملكية.

فعندما اندلعت أحداث غزة واصلت الحكومة الليل والنهار من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، ونصرتهم، والعمل بكل ما لديهم من قدرات لوقف العدوان الإسرائيلي على أهل غزة، واعتداءات الإسرائيليين على الشعب الفلسطيني. بينما كانت أصوات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي وكان هاجس الحكومة هو كيفية إيصال كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية والطبية لأهل غزة، في وقت يدرك فيه بأن قوات الاحتلال هي من تسيطر على معابر فلسطين المحتلة وهي من تقرر متى تفتح أبواب الحدود وتغلقها.

وبالتالي كان لابد من التعامل مع هذه القضية بحكمة وبصيرة، بعيدا عن ردات فعل الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق الأهداف المرجوة بكل دبلوماسية.

عمل الحكومة بصمت دون ضجيج وبعيدا عن الأضواء، جعل هناك من يصطاد بالماء العكر، ويسعى لاستغلال كل ما يمكن استغلاله، للتشويش على عمل الحكومة، واستهدافها بشكل واضح وجليّ للجميع، حتى أن البعض ذهب لنسج قصص من الخيال، وتوظيف كل ما يمكن توظيفه لاستهداف انجازات الحكومة، والتقليل منها بحثا وراء أهداف خاصة.

المواطن يدرك اليوم أن الحكومة مستهدفة من قبل حاقدين وباحثين عن مآرب خاصة أو توزير يستغلون كل ما يمكن استغلاله بحثا عن مكتسباتهم وإن تجاوزوا في ذلك أدبيات السياسة.

كما أن المواطن يدرك حجم مسؤولياتها في مرحلة تواجه تحديات جسام، يمر بها الوطن، ولا يمكن إغفالها أو تجاوزها إلا بهمة أبناء الوطن ووقوفهم في مسيرة البناء صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF