تم التسجيل عبر المنصة ومن خلال الموقع الإلكتروني وتم الحصول على رسالة حددت مكان وزمان تلقي المطعوم وبكل أمانة ومسؤولية أشيد بهذه التجربة واشجع المواطن على التسجيل عبر المنصة والالتزام بموعد التطعيم وممارسة الوعي المجتمعي وتحمل المسؤولية وعدم الاستماع للشائعات.
وفرت الحكومة وعبر جائحة كورونا جميع ما يلزم للمواطن للحفاظ على صحته وقدمت العديد من الخدمات الصحية وبالمجان من خلال الفحوصات الميدانية من خلال فرق التقصي الوبائي في أماكن التجمعات وفي المراكز الطبية المعتمدة.
وجه جلالة الملك حفظه الله ورعاه ومنذ البداية بضرورة إنشاء المستشفيات الميدانية وتجهيزها بما يلزم وشدد عبر خطابه للعالم بضرورة توفير المطعوم بعدالة والعناية باحتياجات الدول الفقيرة من متطلبات السلامة الصحية وفق ما تفرضه الجائحة من اعتبارات إنسانية على العالم أجمع.
التمرين الصادق للمواطنة يكون باحترام ما تقدمه الدولة وما تفرضه من إجراءات احترازية هدفها التوازن المنشود بين المصالح العامة والحرية الشخصية على الرغم من بعض الأضرار وبعض القيود والتحديات.
لا يوجد ما يمنع من التسجيل عبر المنصة الحكومية لأخذ المطعوم والذي يستغرق دقائق معدودة تماما كما هو الحال باخذ المطعوم بوقت قياسي وعلى أيدي قدرات نعتز بها ونفخر، وضمن إجراءات تسجل للحكومة بصدق وامانة ولجميع القائمين على خدمة المواطن بإخلاص وتفان.
نشير إلى مأمونية المطعوم بشهادات الجهات الطبية والرقابية المعتمدة وعلى الرغم من بعض المضاعفات الجانبية للمطعوم ونشير إلى ضرورة الالتفات إلى الجهد العلمي الهائل حول العالم وفي مراكز العلمية المتخصصة من أجل توفير اللقاحات وبشكل فعال.
تلقيت الجرعة الأولى والحمد لله لم تظهر لدي أية مضاعفات تذكر وتم تحديد موعد الجرعة الثانية من المطعوم في بداية شهر نيسان وخلال الفترة السابقة واللاحقة أحرص كل الحرص على الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وعدم التواجد في أي تجمع والتقيد التام باجراءات السلامة والصحة العامة.
لا بد من التصرف بحكمة ووعي والتزام في هذا الظرف الاستثنائي والإسراع في التسجيل عبر المنصة الخاصة بالتطعيم وتلقي المطعوم، فلا يوجد ما يمنع من تخصيص دقائق من وقتنا ولحظات من الزمن المستقطع لذلك قبل فوات الأوان!.
[email protected]
