بالزرقاء في زحمة الوجع همس عريس للعروس الحسناء كنت سأشتري لك البنفسج هذا الصباح لكن وجدت الرفاق جياعا فاشتريت لهم خبزاً وكتبت لك قصيدة حب. في زمن كورونا الحدث الأقبح الذي غزا العالم أراهن على أنه غير فينا الكثير. لقد أدركنا معاني جديدة للحياة. في الماضي كنا نظن أن السعادة قدر ثم اكتشفنا أنها خيار. كنا نعتقد أن الحب شيء يحدث من تلقاء نفسه وبالكلمات العذبة فقط فاكتشفنا أن على المرء أن يعمل من أجل أن يسقي المحبة بالاهتمام كما يسقى الزهر لينمو ويكثر.
حتى في النفق المظلم هناك دائماً نقطة ضوء علينا أن نتبعها لنبحث عن الفرح والأمان والمحبة. لقد كان الحب طوق ياسمين أبيض نقي وأكاليل غار تم نثرها على جنود الوطن وهم يجوبون الإحياء والشوارع لمساعدة الناس. المحبة يمكن أن توجد في كل شيء وبكل مكان نقرر أن نوجدها فيه.
الجائحة صعبة جعلتنا في بعض الساعات نشعر بالتوتر خوفاً من تزايد الأعداد أو قلقاً من القادم إلا أن متابعة الملك عبد الله الثاني لكل ما يجري كان بمثابة محبة تبث الطمأنينة للناس، القائد الإنسان الذي وقف في صف المواطنين الضعيف قبل القوي، قبلنا التحدي وتعلمنا الصبر وحاول كل منا من موقعه أن يقوم بالمطلوب منه.
في مجالي الأكاديمي كنت سعيدة بتجاوب طلابي والتزامهم وتجاوبهم في إعداد المهام ونقاشهم التفاعلي خلال المحاضرة الالكترونية لم نكن في نفس المكان لكن كنا معاً وللفترات طويلة من النهار حتى بعد انتهاء جلسات المحاضرة. أنظمة التعليم الالكتروني ساعدت على متابعة اسئلتهم وسرعة اندماجهم في العملية التعلمية، لقد سرني اهتمامهم بنتيجة الامتحان الذي تم عقده الكترونياَ فأثبت شبابنا الجامعي أنه واع وحريص ويحب العلم، نحن لم نجبر أحدا كل ما قمنا فيه دعوناهم فاستجابوا لنداء المعرفة والإبداع بمحبة.
لن نتحدث عن كورونا وصنيعها دون الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال الازمة فكان لها دور غريب في الكثير من الاحيان يشبه سيدة ثرثارة تتحدث فيما تعرف أو ما لا تملك المعرفة به،مع كل أمر دفاع كان يصدره رئيس الوزراء كانت تظهر التعليقات والتعقيبات والتفسيرات بسرعة شديدة قبل أن نفهم المحتوى وما جاء فيه مما كان يعقد في بعض الأحيان فهم بعض بنود أمر الدفاع، لكن ورغم كل شيء كنت نجمع على أمر واحد بأننا نحن جميعاً الوطن.
في زمن كورونا تعلمنا أن نفرح بأصغر الأشياء وأن نسامح بعضنا على أكبر الأخطاء، نستطيع أن ننظر إلى الماضي ونبقى ندور في فلكه ويمكننا عدم النظر إلى الخلف والتركيز على المستقبل والتعلم من التجربة بكل ما حدث فيها وصناعة سجل للدروس المتعلمة لنحمله معنا إلى المستقبل، حمى الله الأردن.
[email protected]
حتى في النفق المظلم هناك دائماً نقطة ضوء علينا أن نتبعها لنبحث عن الفرح والأمان والمحبة. لقد كان الحب طوق ياسمين أبيض نقي وأكاليل غار تم نثرها على جنود الوطن وهم يجوبون الإحياء والشوارع لمساعدة الناس. المحبة يمكن أن توجد في كل شيء وبكل مكان نقرر أن نوجدها فيه.
الجائحة صعبة جعلتنا في بعض الساعات نشعر بالتوتر خوفاً من تزايد الأعداد أو قلقاً من القادم إلا أن متابعة الملك عبد الله الثاني لكل ما يجري كان بمثابة محبة تبث الطمأنينة للناس، القائد الإنسان الذي وقف في صف المواطنين الضعيف قبل القوي، قبلنا التحدي وتعلمنا الصبر وحاول كل منا من موقعه أن يقوم بالمطلوب منه.
في مجالي الأكاديمي كنت سعيدة بتجاوب طلابي والتزامهم وتجاوبهم في إعداد المهام ونقاشهم التفاعلي خلال المحاضرة الالكترونية لم نكن في نفس المكان لكن كنا معاً وللفترات طويلة من النهار حتى بعد انتهاء جلسات المحاضرة. أنظمة التعليم الالكتروني ساعدت على متابعة اسئلتهم وسرعة اندماجهم في العملية التعلمية، لقد سرني اهتمامهم بنتيجة الامتحان الذي تم عقده الكترونياَ فأثبت شبابنا الجامعي أنه واع وحريص ويحب العلم، نحن لم نجبر أحدا كل ما قمنا فيه دعوناهم فاستجابوا لنداء المعرفة والإبداع بمحبة.
لن نتحدث عن كورونا وصنيعها دون الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال الازمة فكان لها دور غريب في الكثير من الاحيان يشبه سيدة ثرثارة تتحدث فيما تعرف أو ما لا تملك المعرفة به،مع كل أمر دفاع كان يصدره رئيس الوزراء كانت تظهر التعليقات والتعقيبات والتفسيرات بسرعة شديدة قبل أن نفهم المحتوى وما جاء فيه مما كان يعقد في بعض الأحيان فهم بعض بنود أمر الدفاع، لكن ورغم كل شيء كنت نجمع على أمر واحد بأننا نحن جميعاً الوطن.
في زمن كورونا تعلمنا أن نفرح بأصغر الأشياء وأن نسامح بعضنا على أكبر الأخطاء، نستطيع أن ننظر إلى الماضي ونبقى ندور في فلكه ويمكننا عدم النظر إلى الخلف والتركيز على المستقبل والتعلم من التجربة بكل ما حدث فيها وصناعة سجل للدروس المتعلمة لنحمله معنا إلى المستقبل، حمى الله الأردن.
[email protected]
