ومن المتوقع مع وصول تقنيات الجيل الخامس سيتزايد عدد الأجهزة المتصلة وتطبيقات إنترنت الأشياء، ويستفيد منها نطاق عريض من المستخدمين الذي يتجاوز في الأردن السبعة مليون مستخدم او يزيد ، وهذا من شأنه زيادة الاستثمارات و التغلب على الكثير من مشاكل النقل والعقبات التي تؤخر الانتاج والنهضة والتطور وتسهم في عمليات السرعة والدقة في الإنجاز على مستوى الدولة بكل مؤسساتها واجهزتها المختلفة .
كما تستطيع الحكومة بإدخال التقنيات الحديثة تطوير الجهاز الحكومي ، اذا ما هيأت البيئة التحتية والفوقية المناسبتين لذلك، والأهم اعداد الكوادر البشرية القادرة على التعامل مع هذه التحولات.
ويتطلب العام الجديد الحاجة إلى أداء أعلى من أجهزة الحوسبة المتطورة ، لأن مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة تحتوي على أجهزة استشعار أفضل ونماذج للذكاء الاصطناعي، لذلك هناك حاجة متزايدة لاستنتاج مزيد من البيانات ثم اتخاذ القرارات للدخول في هذا العالم الجديد بكل مكوناته.
وهناك الكثير من الشركات العالمية لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والصين، وظفت التكنولوجيا بعمل الشركات الناشئة مثل "كوجنيشن" و"أسيل روبوتيكس" وغيرها ، وتوفير خدمات مماثلة مع وصول تقنيات الجيل الخامس واتصال عدد الأجهزة وتطبيقات إنترنت الأشياء. وعلى صعيد محلياتنا، نتوسم و
نتوقع أن تدخل هذا العام الأردن بعصر الخدمات المتميزة، وتجاوز الاخفاقات في الدوائر الرسمية وبيروقراطية التواقيع، والمزاجية الوظيفية والتأخير والأزمات وضياع الملفات ودوامة المراجعات الي عصر الإنجاز والأتممه و الحوسبة و البيانات ، واستهداف الحوسبة لحل المشكلات في المعاملات ، مثل الرعاية الصحية والطاقة والضريبة ومعاملات العقارات والأراضي وغيرها التي تدخل في خانة الشك .
و هناك حاجة للتعامل مع البيانات الضخمة لعلاج السرطان والتحكم في الطاقة النووية وتحليل الحمض النووي و في فهم الظروف التفصيلية لإدارة المؤسسات وضبط شؤونها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومنع تسرب المعلومات على نطاق واسعر، وضبط الاحتيال عبر الإنترنت و تطور تقنية مضادة لغسل الأموال، وهي
أسباب كفيلة تدفع الحكومة للتَماهي بتفاصيلها بشأن مستقبل الأردن الذكي مع التكنولوجيا المتطورة.
