خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

اعتزاز ملكي بالشباب

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. محمد كامل القرعان رغم تغني جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بالشباب الأردني الطموح، والامل الذي يعقده جلالته على الشباب بالمبادرة والمشاركة العامة في كل تفاصيل الدولة، الا ان هذا الأمل لم يواجه وللأسف بالشكل المطلوب من المعنيين بل وما زالوا غير قادرين على التعاطي مع هذا الحلم الملكي الكبير، بل أن هناك من يبطل هذه التطلعات لجلالة الملك، بمنهجة الواسطة، والمحسوببة، وقتل روح التفاؤل، والتحفيز لدى الشباب، وهناك يا سيدي من يعمل ضد كل هذه الآمال التي هي السبيل الامثل في تحريك عجلة النماء والتنمية في بلادنا، فالشباب الأردني الذي تباهى بقدرته الملك في دافوس الصحراء لم يعد له طموح بعدما تتكرس امام اعينه المحسوبيات والجهوية والمناطقية، نعم فهناك الكثير من شباب هذا الوطن من هاجر نتيجة هذه السياسات المتغطرسة أمام أحلامنا، بحيث تغلق كل الأبواب والنوافذ والمداخل امام مشاركة الشباب ببناء الوطن، وذلك من خلال اعدام كل فرص النجاة والقيادة والتي لا تسمح بالمطلق بفتح المجال للشباب بالتقدم وطرح أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع، والسبب هنا بأن شبابنا الذين يحملون مؤهلات لقيادة حكومات ودول، مكبلون بالسلاسل، وموثقون بالغلال، ويتقلبون على نار القهر ونهج استبداد أصحاب الأجندة الذي لا يراعون خصاصة ولا حلم ولا طموح، وكل ذلك على حساب الوطن. لماذا شبابنا ينجحون بكل المواقع التي يتسلمونها في دول الجوار، وعلى مستوى عالمي، والشواهد كثيرة وعديدة في هذه المجالات، بينما لا تتاح لهم فرصة عمل هنا ؟ جلالة الملك تفاخر امام العالم في دافوس الصحراء بكل احترام وتباهي بشباب الأردن وبقدراتهم ومؤهلاتهم وبجميع المجالات التي يغطونها، بالطب، بالهندسة، بالتكنولوجيا، بالاتصال،،، في المقابل هنا من يقتل هذا الحلم ويبطل هذا الإبداع، أين هي البرامج الإبداعية القاطبة لشبابنا ؟ أين هي حاضنة الأعمال؟ ٠اين هي فرص العمل التي تليق بقدرات شبابنا ؟ هناك اسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة، شبابنا المتسلح بالعمل والمعرفة والتمكين ولديه من القدرات والمهارات ما يبهر به العالم. وابسط الأمور أن هناك الكثير من يحرم من لقاءات التي يعقدها الملك مع سياسيين وإعلاميين واقتصاديين أيضا بفضل الواسطة والمحسوبية وثقافة المعرفة الشخصية، ما زالت ثقافة الواسطة مترسخة في العقول التي هي باعتقادي سبب رئيس في تراجعنا وافشال للعديد من عوامل النجاح والخطط،. كما أن قضية التجديد في الوجوه القيادية واتاحة الفرصة للشباب المؤهل لتولي هذه المسؤوليات امر مهم في بناء الوطن وتحفيز الاخرين وبعث روح المنافسة لديهم، واقناعهم بأن هذه القيادية والفرص متاحة لكل مجد ومجتهد ومتمكن حتى نستطيع القضاء على مقولة ( اذا ما كنت محسوب على فلان مش رح تمشي امورك، باي موقع، نقطة واول السطر.)
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF