خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

هل تعود (الحرب) في (الرأي)؟

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عبدالحافظ الهروط مع أن عجلة الزمن لا تعود إلى الوراء، وقد مر أكثر من 30 عاماً، إلا أن عقد الثمانينيات شهد استحواذ «الرأي» على القراء والاعلانات، إذ ما أن تنتهي الصحيفة من الطباعة، وتبدأ حافلات التوزيع بالمغادرة، تكون «النُسخ» قد نفدت مع شروق الشمس.

الإعلانات تُحفظ في أدراج معدنية كُتب على أبوابها أيام الأسبوع للإفراج عنها بمواعيدها، و«الرأي» تخرج في نسخ تصل 80 -90 الفاً وأكثـر، حيناً، و80 -100 صفحة عادة.

ولأن «الرياضة»، مدللة عند رئيس التحريرالمرحوم محمود الكايد، فقد ظلت صفحاتها تنعم بالانحياز منه، للتخفيف عنها من زحف الاعلانات.

التنافس بين الزملاء كان على أشده، في السياسة، المحليات، الثقافة، الرياضة، الزوايا، الكتّاب وكل ما تحتويه «الرأي» من أبواب.

ذات يوم، تفاجأنا بأن «الرياضة» حازت على المرتبة الثانية من بين الصفحات المقروءة، بعد استطلاع تم عرضه على القراء، ما جعل التنافس يشتد أكثر.

وفي صبيحة من صباحات «الرأي» المشرقة، طل مقال للكاتب المرحوم خالد محادين، يحمل شكوى بأنه وزملاءه الكتّاب، يتناوبون في كتابة مقالاتهم داخل غرفة صغيرة ويجلسون على كرسي واحد، ما اضطروا إلى ربط الكرسي بالطاولة بسلسلة حديدية حتى لا يتمكن زميل آخر من أخذ الكرسي والجلوس عليه.

وبلغة الأديب، نثر «أبو سنان» مفرداته، مغبطاً الزملاء في الرياضة، وأنهم ينعمون بمكاتب واسعة، موحياً «أين الإنصاف»؟!

شكّل المقال عتباً على الزميل محادين، فجاء الرد بمقال للمرحوم الدكتور بسام هارون، بعد أن تمنى عليه مدير الدائرة الرياضية المرحوم نظمي السعيد أن يكون رداً لائقاً بروح الزمالة، فكان المقال يوضح عدد الزملاء في هذه الدائرة، وطبيعة العمل التي تقتضي منهم الليل والنهار، وأن معظم لوازم الدائرة تم شراؤها من قبل الزملاء، والحقيقة أنها من جيب الأستاذ «أبي السعيد»، ما اضطر الأستاذ محادين للمجيء معتذراً، وإنها مجرد دعابة صحفية.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، كتب المرحوم بدر عبدالحق مقالاً في زاوية (7 أيام)، يؤكد فيه أن المجال الرياضي لا يدانيه مجال، فقال: خرجت من منزلي إلى «الرأي» لأكتب مقالي وإذ بالجموع تغلق الشوارع عند المدينة الرياضية وحركة السير متوقفة، فتبادر لذهني «جماعة الإخوان المسلمين» وإنهم في مظاهرة احتجاجية على حدث ما، ومع مرور الوقت عرفت أن مباراة تجمع الفيصلي والوحدات، ما جعلني أتأخر عن الصحيفة أكثر من ساعة، إذ يمكن قطع المسافة في خمس عشرة دقيقة.

ويكمل، دعتني جهة ثقافية لألقي محاضرة فيها، واحتراماً لها ذهبت قبل قبل ساعة من الوقت المحدد، وعند وصولي رحب بي المراسل وأراد أن يضيّفني، فشكرته لأخذ قسط من الراحة، ورميت رأسي على الطاولة، وما أن أفقت لأبصر الحضور، وإذ بشخص واحد يقابلني، ولم يبق على بدء المحاضرة سوى عشر دقائق، فيما أصحاب الدعوة ينتظرونهم، فأيقنت أن الحركة الثقافية بخير !.

ختاماً، أتمنى أن تعود تلك «الحرب» وعلى كل الجبهات في «الرأي»، لقناعتي أن الكفاءات حاضرة والجهود متوافرة، ورئيس التحرير متحمس لإحداث التغيير.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF