خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

عن الزيارة الملكية لليابان

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا يتواصل جدول الأعمال المكثف لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الراهنة لليابان والتي تشكل تطوراً لافتاً في العلاقات الأردنية اليابانية المتقدمة والآفاق المفتوحة للبناء عليها ومراكمة الانجازات التي تحققت على أكثر من صعيد إن لجهة تعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والبرلمانية أم لجهة تطلع الأردن للاستفادة مما توفره اليابان من قدرات وخبرات متنوعة في المجالات المختلفة.

في هذا الإطار المتكامل من الرؤية الملكية التي تنهض على مبدأ تعزيز علاقات الصداقة بين الأردن ومختلف دول العالم وبما يخدم المصالح الأردنية العليا ويعمق من العلاقات الثنائية مع هذه الدول على قاعدة تبادل المنافع والشراكة وخدمة قضايا السلم في العالم بما في ذلك حشد الجهود لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ضمن خطة شمولية متكاملة تشترك فيها دول العالم أجمع، جاءت لقاءات جلالته يوم أمس مع رئيس مجلس النواب الياباني تاداموري أوشيما ورئيس مجلس الشيوخ داتي تشوشي بحضور رئيس واعضاء من لجنتي الخارجية والدفاع في المجلسين لتؤكد على هذه القراءة الأردنية العميقة والتي تندرج أيضاً في إطار حرص الأردن على تمتين علاقات الشراكة الاستراتيجية مع اليابان في مختلف الميادين في الوقت ذاته الذي اشاد فيه جلالة الملك بالدعم والمساعدات التي تقدمها اليابان لتمكين المملكة من تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية، والتعامل مع تداعيات أزمة اللجوء السوري على الاراضي الأردنية.

ولئن لفت جلالته الى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافة أكثر من 3ر1 مليون لاجئ سوري وما يشكله ذلك من ضغوطات على المجتمعات المحلية المستضيفة، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة، فإنما للفت الأنظار الى ما كان الأردن قد طرحه منذ وقت طويل من اندلاع الأزمة السورية وهو أهمية وضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، يضع حداً لمعاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة اراضيه ويضمن استعادة الأمن والاستقرار.

زيارة جلالة الملك الراهنة لليابان تسهم في تعزيز علاقات الصداقة التقليدية والعميقة مع دولة بحجم وأهمية اليابان وما تتوفر عليه من قدرات وخبرات في مجالات عديدة وهو مسعى أردني نبيل يقدره المسؤولون اليابانيون الذين التقاهم جلالته والذين سيلتقيهم قائد الوطن وفي مقدمتهم الامبراطور الياباني ورئيس الوزراء بعد ان كان جلالته استهل يوم الاربعاء سلسلة لقاءاته خلال الزيارة التي يقوم بها للعاصمة طوكيو بلقاء رئيس واعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية – الأردنية، مؤكداً جلالته أهمية مواصلة الجهود الاقليمية والدولية في التصدي للإرهاب وعصاباته، ضمن استراتيجية شمولية للحفاظ على أمن واستقرار العالم أجمع، كذلك في شرح والتأكيد على موقف الأردن حيال مختلف الأزمات الاقليمية والدولية وجهود بلدنا الى جانب الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، ومن ضمنها اليابان، للعمل على التوصل الى حلول سياسية شاملة تضمن تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، كذلك التقى جلالته رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية ميكيو ساساكي، حيث جرى بحث الجهود التي تبذلها الجمعية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين عمان وطوكيو.

جملة القول ان جلالة الملك في زياراته ولقاءاته والقمم التي يعقدها مع زعماء الدول الصديقة والشقيقة، إنما يسعى دائماً الى خدمة المصالح الوطنية الأردنية العليا وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع هذه الدول وبما يخدم المصالح الوطنية والعربية ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF