قررت وزارة الثقافة البريطانية، منع نقل مقتنيات الجاسوس البريطاني «توماس إدوارد لورنس»، المعروف بـ»لورنس العرب»، إلى خارج البلاد.
وأفاد بيان أن مقتنيات لورنس وهي عبارة عن «ملابس عربية تقليدية، وخنجر»، كانت قد بيعت في مزاد علني العام الماضي، لشخص أجنبي (دون الإفصاح عن هويته)، مؤكداً أنها فرضت حظراً على نقل تلك المقتنيات إلى خارج البلاد، بهدف احتمالية ظهور مشتري لها يضمن بقائها في بريطانيا. وعرض مشتري (مجهول) خلال مزاد علني في تموز الماضي دفع 122 ألفا و500 جنية إسترليني للخنجر الذي يتكون من الفضة والفولاذ، ومبلغ 12 ألفا و500 جنيه إسترليني للباس العربي التقليدي.
وأوضح البيان أن قرار الحظر نافذ لغاية الأول من نيسان المقبل، وفي حال ظهور مشتري بريطاني جاد فأنه من الممكن أن يتم تمديد فترة الحظر إلى الأول من تموز المقبل، وذلك بهدف إعطاء المشتري فرصة لجمع الأموال اللازمة لتسديد قيمة المقتنيات.
ووصف وزير الثقافة البريطاني «أدوارد فايزي» لورنس» بالقول «يعد لورنس أحد الأشخاص الإستثنائيين في القرن العشرين، إن هذه الملابس والخنجر تعد مقتنيات مهمة ترمز للورنس، بنفس أهمية بقاءها في بريطانيا«.
جدير بالذكر أن الجاسوس البريطاني لورنس حصل على اللباس العربي التقليدي والخنجر كهدية من «الشريف ناصر» بسبب مساهمته في دعم المتمردين العرب عام 1917 للسيطرة على ميناء العقبة التي كانت ضمن الأمبراطورية العثمانية./ الأناضول