خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

جامعة العلوم التطبيقية

جامعة العلوم التطبيقية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

لمحة تاريخية
تم تأسيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حيث صدرت الموافقة على إنشائها وتعد أول مشروع جامعي يقوم القطاع الخاص الأردني بتنفيذه وذلك عام 1989، وأصبحت في ما بعد جزءاً من الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار.
وبدأت الجامعة مسيرتها التدريسية في أواسط شهر أكتوبر عام 1991 حين استقبلت الجامعة الفوج الأول من الطلبة وعددهم (553) طالباً وطالبة في ثلاث كليات هي: الآداب والعلوم الأساسية والاقتصاد، حيث قدمت تلك الكليات (14) تخصصاً آنذاك، أما الآن فقد بلغ عدد خريجيها بأفواجهم العشرين (29429) طالباً وطالبة تفخر الجامعة بأنهم سفراؤها في مختلف أنحاء العالم.
تضم الجامعة بين جنباتها أكثر من (8) آلاف طالب وطالبة، ينتمون إلى تسع وخمسين جنسية جميعهم منتظمون في الفترة الصباحية ويتوزع طلابها الحاليون على (29) تخصصاً على مستوى البكالوريوس، بالإضافة إلى تخصصات ماجستير المحاسبة وماجستير التسويق وماجستير علم الحاسوب وماجستير العلوم الصيدلانية وماجستير في العلاقات الدولية والدراسات الدبلوماسية وماجستير في التمريض تقدمها (8) كليات هي: الآداب والعلوم الإنسانية، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية والهندسة والصيدلة، والحقوق والمعلومات والتمريض، وكلية الفنون وتكنولوجيا والتصميم، بالإضافة إلى عمادتين هما عمادة للبحث العلمي والدراسات العليا التي تشرف على حسن سير أمور الدراسات العليا في الجامعة وعلى المؤتمرات التي تُعقد فيها على مستوى عالمي؛ وعمادة شؤون الطلبة التي تشرف على الطلبة بشكل عام وعلى نشاطاتهم المنهجية واللامنهجية الثقافية والاجتماعية والرياضية والموسيقية.
تبلغ مساحة أرض الجامعة (328) دونماً بعد الفرز، يقوم عليها عشرون مبنى مسطحها (98) دونماً منها مبنى للمؤتمرات بمساحة (4296) متراً مربعاً ويتسع لـ (715) مقعداً، وهو مزود بوسائل الترجمة الفورية لثلاث لغات وللبث التلفزيوني المباشر مما يؤهله لاستقبال أرقى المؤتمرات، بالإضافة إلى استاد دولي لكرة القدم بموجب المعايير الأولمبية لاستخدامه في النشاطات الرياضية والثقافية المختلفة وتبلغ مساحته (35) دونماً، أما مجموع الحدائق فتبلغ (315) دونماً، ومواقف السيارات (54) دونماً.
استمدت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة صفة «التطبيقية» من متطلبات التخرج فيها (بالإضافة إلى تحقيق المعدل التراكمي المطلوب)، فعلى الطالب أن يمر بفترة تدريب لمدة ثمانية أسابيع في مؤسسة ذات علاقة بتخصصه الدقيق تحت إشراف مباشر من أحد أعضاء هيئة التدريس ذوي العلاقة، حيث يقوم بزيارة الطالب في مقر تدريبه ثلاث مرات على الأقل خلال فترة التدريب ليكتب التقارير عنه، كذلك يُطلب من المؤسسة التي يتدرب فيها أن تكتب تقريراً يُبين مدى التزامه. ويساعد هذا التدريب على فتح سوق العمل أمام خريجي هذه الجامعة ويوفر للطلبة فرصاً للاطلاع على نواحي الحياة العملية ذات العلاقة بتخصصاتهم.

 شعارات الجامعة:
إن النتائج الرائعة التي سيأتي بيانها لاحقاً تحققت بفضل الجهود المشكورة التي يبذلها جميع العاملين في هذه الجامعة الذين يحظون بدعم لا مثيل له من السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار، والتي تشكل الجامعة جزءاً مهماً منها، ومن رئيس وأعضاء مجلس أُمناء الجامعة في سعيها الدؤوب لتنفيذ الشعارات التي ترفعها وتتقيد بها وهي:
•    أنها جامعة كل العرب، حيث ينتمي طلابها إلى (59) جنسية من مختلف أنحاء العالم.
•    أنها موئل للمعرفة وللفضيلة.
•    وأنها تتميز بالجدية في التعليم، فالطالب لن ينال شهادته إلا بجده واجتهاده وبعرَق جبينه.
هذه الشعارات والالتزام بها جعلت من هذه الجامعة، جامعة متميزة على مستوى الأردن والعالم العربي، فهي تحتل المركز الأول بين جامعات الأردن الخاصة من حيث التميز في عدد الطلاب وتنوع التخصصات وحجم المباني والمساحة والنشاط الطلابي اللامنهجي ومساحة المكتبة ومقتنياتها، وأعداد المشاغل والمختبرات وتنوعها والمسجد والمطاعم وأسطول الحافلات التي تنقل الطلاب من وإلى أماكن سكناهم، وهي تسعى جهدها للمحافظة على هذا التميز ولأن تكون موئلاً للمعرفة والفضيلة، وذلك بأن يكون العاملون فيها من أساتذة وإداريين قدوة صالحة لطلابها في مسلكياتهم وتعاملهم مع بعضهم بعضاً ومع الآخرين، في داخل الجامعة وخارجها.

استمرار التميز
 على المستوى العربي والإقليمي:
لقد تم استمرار اعتماد شهادة الآيزو في البحث العلمي والتعليم العالي بعد أن قامت اللجان المختصة بزيارة الجامعة لأيام عدة، وفحصت جميع الأمور الأكاديمية والبحثية والإدارية والمختبرات والمشاغل وأوضاع الطلبة، وكل ما له علاقة، فوجدت أن الجامعة ما زالت مؤهلة للاحتفاظ بهذه الشهادة التي حصلت عليها عام 2003.

البحث العلمي والدراسات العليا:
أما على مستوى البحث العلمي، فتفتخر الجامعة بأنها تشجع الأبحاث وتدعم نشرها في مجلات عالمية محكمة، وهنالك العديد من الأبحاث المنشورة والمقبولة للنشر على مستوى الجامعة، وفي مختلف كلياتها تم نشرها في دوريات عالمية بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية والمحلية، وفي الندوات وورشات العمل.
وقد دعمت الجامعة العديد من الأبحاث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. كما يتم تقديم الدعم المالي لنشر الأبحاث في مجلات عالمية محكمة. وأعطيت الأولوية للأبحاث التي تخدم أغراض التنمية المحلية والعربية. كما قامت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بتشجيع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل على المستويات المحلية والعربية والعالمية، وتقديم الدعم المالي اللازم لذلك.
كما قامت العمادة بدعم الكتب العلمية التي يؤلفها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وذلك بإرسالها للتحكيم لتقييم مستواها العلمي وبيان ما فيها من جوانب إيجابية وسلبية وذلك لاعتمادها لأغراض التدريس أو الترقية، وأشرفت العمادة على الدعم المالي لمشاريع البحث العلمي التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وقد تم دعم (176) بحثاً جديداً خلال الفصل الأول للعام الدراسي 2014/2015.
كما قامت العمادة بتحديث موقعها الإلكتروني بما يعكس رؤيتها ورسالتها وأهدافها ومهامها وبما يسهل على الباحثين من داخل الجامعة وخارجها الوصول للمعلومات المتعلقة بالخدمات التي توفرها العمادة.
وفي ما يلي ملخص لإنجازات عمادة البحث العلمي والدراسات العليا خلال العام 2013/2014:
- المؤتمرات: من حيث عقدها، ودعم عقدها ودعم المشاركة فيها داخل الأردن وخارجه، حيث عقدت كل كلية في الجامعة مؤتمراً أو أكثر خلال السنة. أما عدد المشاركات في المؤتمرات حتى نهاية النصف الأول من العام الجامعي 2014/2015 داخل الأردن وخارجه فقد بلغ (61) مؤتمراً.
ويأتي تشجيع الجامعة للمشاركة في هذه المؤتمرات انطلاقاً من رغبتها في تشجيع البحث العلمي وإطلاع أعضاء هيئة التدريس على التطور العالمي والإقليمي للأبحاث العلمية والهندسية والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية، وتشجيع التواصل المستمر مع الآخرين للاطلاع على خبراتهم وتجاربهم في مناحي الحياة شتى داخل الأردن وخارجه.
- تصدر الجامعة مجلات دورية، واحدة منها ضمن سلسلة العلوم الإنسانية، والأخرى تصدر ضمن سلسلة العلوم الطبيعية، وقد بلغ عدد الأبحاث التي قدمت للمجلة لأغراض التقييم والنشر 49 بحثاً. وقد تم إصدار العدد الثاني من المجلد السادس عشر 2014 للمجلة الأردنية للعلوم التطبيقية/ سلسلة العلوم الإنسانية، وتم إصدار العدد الأول من المجلد السابع عشر 2015/ سلسلة العلوم الإنسانية. وأيضاً تم إصدار العدد الأول من المجلد الثاني عشر 2014 للمجلة الأردنية للعلوم التطبيقية/ سلسلة العلوم الطبيعية.
- تعتبر الجامعة الدراسات العليا ركناً أساسياً من أركانها وتوليها فائق عنايتها للرقي بالمستوى العلمي في الأردن وخارجه، وتوفر الجامعة الجو المناسب والإمكانات العلمية والفنية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس ليقوموا بتنفيذ برامج الدراسات العليا على أكمل وجه، ولذلك فهي تدعم الأبحاث العلمية المقدمة من طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بعد إقرارها بحسب الأصول. وتتبنى الجامعة سياسة أن تكون موضوعات الرسائل الجامعية مرتبطة بحاجات المجتمع المحلي في الأردن والدول العربية الشقيقة والعالمية لتساهم في حل مشاكلها.
- الدراسات العليا: في مطلع العام 2005/2006 بدأت الجامعة بتدريس برنامج الماجستير في تخصص المحاسبة، وبالتالي تم إناطة مهام الدراسات العليا بعمادة البحث العلمي ليصبح اسمها «عمادة البحث العلمي والدراسات العليا». ويبلغ عدد الخريجيين حتى الآن (127) طالباً وطالبة في مختلف التخصصات، بينما يبلغ عدد طلبة الماجستير الإجمالي الحالي في الفصل الثاني لعام 2014/2015 (192) طالباً موزعين على 6 تخصصات في 5 كليات، ويبلغ عدد الطلبة المتوقع تخرجهم للفصل الثاني 2014/2015 (69) طالباً وطالبة.

العاملون في الجامعة:
يقوم على حسن سير العملية الأكاديمية في الجامعة مجموعة رائعة من الأكاديميين والإداريين والفنيين المتفرغين للعمل بها يبلغ عددهم (920) عنصراً منهم (297) أكاديمياً يعملون كأعضاء هيئة تدريس وعمداء كليات ورؤساء أقسام أكاديمية وجميعهم متفرغون من مختلف الرتب الأكاديمية (أستاذ، وأستاذ مشارك، وأستاذ مساعد، ومدرس).
أما الباقون فهم فئة العاملين الإداريين والفنيين، ويعملون في المهام الإدارية والمالية والأمن والحركة والنظافة لخدمة العملية التعليمية، بالإضافة إلى مشرفي المختبرات والمشاغل والمراسم، ومعظمهم من حملة الماجستير والبكالوريوس، علماً أن عدد المشاغل والمختبرات في الجامعة ينوف على مائة وستين مختبراً ومشغلاً.

خدمة المجتمع
قامت الجامعة بالعديد من نشاطات خدمة المجتمع، حيث كانت المركز الرئيسي للدائرة الخامسة لانتخابات المجلس النيابي، وتقوم أيضاً باستضافة حفلات تخريج طلاب بعض الدول العربية الدارسين في جامعات أردنية أخرى وحفلات تخريج بعض المدارس الخاصة وكليات المجتمع، بالإضافة إلى تقديم محاضرات متنوعة ودورات تدريبية مختلفة من خلال مركز الاستشارات، كما تم إنشاء وحدة الاتصال مع الصناعة والبحث العلمي في كلية الهندسة، وكانت الجامعة ذات نشاط ملموس في:
1.    المشاركة في أعمال الخير والتفاعل مع المجتمع المحلي والمشاركة في المعسكرات والتجمعات الوطنية والشبابية مثل المشاركة بندوة مكافحة المخدرات وندوة التدخين.
2.    كما أن هناك تعاوناً بين كلية الهندسة وأمانة عمان الكبرى ونقابة المهندسين الأردنيين في العديد من نواحي النشاط ذات العلاقة بالأمور الهندسية ومع الجمعية العلمية الملكية، حيث تم توقيع اتفاقيات شراكة معها ومع أمانة عمان الكبرى من ناحية ووحدة الاتصال من ناحية أخرى.


كلية الهندسة


أنشئت كلية الهندسة في العام 1992، واليوم تقدم الكلية تعليماً بمستوى عالي المهنية يركز بشكل كبير على المجالات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد الوطني والإقليمي.
وتلتزم كلية الهندسة بتقديم مستوى عالمي من الأبحاث والتعليم، ونتيجة لذلك فقد تم تطوير واستكمال مشروع تحديث المختبرات، وكذلك البنية التحتية والتجديد الكلي لمبنى الكلية.
لقد قامت الكلية بتطوير جميع مختبرات الكلية وفي التخصصات كافة، حيث قدمت إدارة الجامعة الدعم الكامل لهذا المشروع مادياً ومعنوياً. ويشمل هذا المشروع تزويد جميع المختبرات بأحدث الأجهزة العلمية والحواسيب والبرمجيات المتقدمة. وهذا التحديث جدير بأن يرقى بمختبرات الكلية إلى مستوى مرموق محلياً وإقليمياً وعالمياً.
في بداية العام 2013، أنجزت كلية الهندسة من خلال كادرها المتخصص أول مشروع في الأردن لتوليد الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية وهو مرتبط على الشبكة الوطنية وفق نظام صافي القياس. ومع إنجاز هذا المشروع تم توفير 100% من استهلاك كلية الهندسة من الكهرباء، وبالتالي تكون مباني الهندسة هي أول مبانٍ في الأردن توفر استهلاكها الكامل من الطاقة من مصادرها المتجددة.
كما تم تأسيس مركز لبحوث الطاقة المتجددة في العام 2013، وتم تجهيزه بأحدث الأنظمة والاجهزة بما يتضمن إجراء الأبحاث العلمية والدراسات المتخصصة في مجال الطاقة، كما تم إنشاء منطقة فحص لجميع أنواع وتركيبات أنظمة الطاقة الشمسية وتزويدها بمحطة رصد جوي متطورة بارتفاع35 متراً حتى توفر للباحثين والطلبة البيانات الجوية اللازمة والدقيقة وفق المواصفات العالمية المعتمدة.
كما عملت كلية الهندسة على توفير الفرص التدريبية النوعية والمتخصصة للعديد من طلبة كلية الهندسة في التخصصات كافة من خلال مشروع الطاقة الشمسية الأول في المملكة، وكما تم زيارة المشروع من قبل معظم الشركات الأردنية والعالمية المهتمة في مجال الطاقة الشمسية في الأردن والمنطقة العربية.


كلية الفنون والتصميم




كلية الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقية رائدة في تعليم الفن والتصميم منذ تأسيسها في عام 1992 كقسم للفنون الجميلة، وفي عام 2005 ككلية للفنون والتصميم.
تمكنت الكلية ومنذ نشأتها وحتى الآن برفد السوق المحلي والعربي بالكوادر المؤهلة في تصميم الجرافيك والتصميم الداخلي. إلا أن تزايد توظيف أساليب التفكير المتقدمة في التصميم لحل المشاكل العالمية المعقدة، يقود كلية الفنون والتصميم إلى انتهاج أساليب جديدة في تعليم الفن والتصميم.
في كلية الفنون والتصميم، تجدون مجتمعا متنوعا من الطلاب الأردنيين والعرب الذي يؤمنون بتطوير أدواتهم وأساليب تفكيرهم النقدية والإبداعية والتي تطبق على ما يطلب منهم من مهام تصميمية تهدف إلى خدمة الإنسان والمجتمع، من خلال مجموعة المختبرات والقاعات المترابطة والمخصصة لممارسة التصميم، والتي تؤهلهم لممارسة العملية التصميمية التي توصلهم إلى امتلاك الكفاءات والقدرات المرجوة.
طوال رحلة مكونة من أربع سنوات، يتلقى الطلبة مزيجا من التعليم والإرشاد من قبل فريق مكون من أكاديميين ممارسين للفن والتصميم الذين تنصب جهودهم المشتركة والمتكاملة في رفد الطلبة بالعلم والمعرفة المتخصصية لتمكينهم من نسج مختلف مجالات الخبرة التي تحثهم وتحفزهم على تطوير أدواتهم في التفكير والتخطيط والتنفيذ.
كلية الفنون والتصميم توفر للطلاب إمكانية التخصص في تصميم الجرافيك أو التصميم الداخلي وإتقان ممارسة هذين التخصصين نظرية وتطبيقا، من خلال الخبرة العملية التي يتلقونها في ميدان العمل والتي تؤهلهم للعمل ضمن الفريق وتؤهلهم لتطبيق ما تعلموه على ما يطلب منهم في سوق صناعة التصميمم.
هذه الإمكانيات وغيرها تلائم البيئة الإبداعية والابتكارية لكلية الفنون والتصميم لتجاوز ما هو تقليدي من خلال شبكة العلاقات مع المنظمات العالمية المتخصصة في التصميم وعلاقاتها الأكاديمية مع مجموعة من المعاهد والجامعات الأوروبية والأميركية التي تمكنها من ترويج نتاج طلبتها محلياً وعربياً وعالمياً. وهو تقليد إبداعي يجسده خريجو الكلية الذين يقودون حقولهم من خلال الإبداع والابتكار في مواقع عملهم في سوق صناعة التصميم المحلي والعربي والذي له شأنه.


كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية


بدأت كلية الاقتصاد والعلوم الادارية مسيرتها العلمية عام 1991 كمنارة علمية متميزة في صرح التعليم العالي وكمنبع من منابع العلم والمعرفة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة -رائدة الجامعات الخاصة- حيث حصلت الكلية منذ تأسيسها على الاعتمادين العام والخاص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة.
تهدف كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية إلى تقديم أحدث ما توصل إليه العلم والمعرفة في مجالات المحاسبة والتمويل والتسويق والإدارة ونظم المعلومات الإدارية وبما يتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والعربية والإقليمية.
ضمن جهود مخططة ومبرمجة وبدعم ورعاية حثيثة من قبل مجلس الإدارة ورئاسة الجامعة بذلت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجميع أقسامها وكوادرها الإدارية والتدريسية جهودا مكثفة في إنجاز العديد من الأنشطة العلمية والبحثية بهدف إغناء العملية التعليمية في الكلية وتطويرها وصقل شخصية طلابها وذلك تمشيا مع سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها عمادة الكلية.
وفي هذا السياق عقدت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية مؤتمرها الدولي الخامس خلال الفترة 22-24/4/2015 بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية وبمشاركة كريمة من سعادة النائب الدكتور هيثم أبو خديجة الذي أكد على ضرورة تبادل الخبرات بين المفكرين والاقتصادين وعلى دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع وعلى ضرورة دراسة التجارب الاقتصادية الناجحة مثل تجربة دبي والتجربة الاقتصادية التركية.
وقام سعادة الدكتور خالد الوزني خلال المؤتمر بتحليل الاقتصاد الأردني مشيرا إلى معوقات التنمية في الاقتصاد الأردني، ومؤكدا أن المجتمع الأردني مجتمع فتي قادر على تحقيق التنمية إذا توفرت له الظروف الملائمة، وقد تم مناقشة 31 ورقة بحثية على مدار أيام المؤتمر.
كما استضافت الكلية مؤتمر «واقع مهن كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بين التحديات وطموح المستقبل»، وعلى هامش المؤتمر تحدث عطوفة الدكتور وليد بواعنة رئيس النيابة العامة للضريبة والسيد جمال عبد الجليل من جمعية المحاسبين الإداريين الأردنيين.
كما استضافت الكلية معالي الأستاذ الدكتور منذر الشرع في محاضرة بعنوان «الاقتصاد الأردني» تناول فيها تجربة التخطيط التنموي في الأردن وبرنامج التصحيح الاقتصادي وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 1989 وحتى تاريخه.
كما استضافت الكلية معالي الدكتور عادل شركس نائب محافظ البنك المركزي الذي ألقى محاضرة بعنوان «السياسات المالية والنقدية للبنك المركزي الأردني».
وتمشيا مع سياسة التطوير التي تنتهجها عمادة الكلية، تم تعيين واستقطاب العديد من الأساتذة المرموقين من مختلف التخصصات من أمثال أ.د. محمد ابو نصار وأ.د. حسام خداش. وقد بلغ عدد اعضاء الهيئة التدريسية الذين تم استقطابهم وتعيينهم 9 أعضاء هيئة تدريس في مختلف الأقسام.
وتمشيا مع سياسة التطوير أيضا، تم ابتعاث 4 مبتعثين للحصول على درجة الدكتوراه من جامعات مرموقة من دول ناطقة باللغة الإنجليزية في تخصص المحاسبة والتسويق.
وفي مجال البحث العلمي أكدت الكلية على متانة البحث العلمي بحصدها جائزة أفضل باحث على مستوى الكليات الإنسانية، وللمرة الخامسة على التوالي، كما قام أعضاء الهيئة التدريسية بنشر 120 بحثا في مجلات علمية محكمة خلال العالم الدراسي الحالي، وقد بلغ عدد الأبحاث المدعومة من قبل الجامعة 63 بحثا في مختلف تخصصات الكلية. كما شارك أعضاء هيئة التدريس في الكلية بـ 27 مؤتمرا عالميا خارج الأردن.
وفي مجال الأنشطة اللامنهجية نظمت الكلية حملة تبرع لدعم الفقراء والأيتام بالتعاون مع مبادرة «جامعتي غير.. وفينا الخير» والتي هدفت إلى جمع التبرعات والمساعات النقدية للمحتاجين في المناطق النائية خارج العاصمة. وشارك في الحملة طلاب الكلية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وقد حققت الحملة نجاحا منقطع النظير.
كما شاركت الكلية بحملة «شتانا أدفى» التي تنظمها كلية الآداب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة بدعم ورعاية من سعادة النائب الدكتور هيثم أبو خديجة.
وشاركت الكلية بحملة «بدفء إيماننا... ندفئ إخواننا» التي نظمتها كلية الصيدلة في الجامعة. وضمن السياق نفسه أيضا استضافة الكلية معرض «لا للعنف الجامعي.. نعم للمسؤولية الاجتماعية» بالشراكة مع الجامعة الأردنية وبرعاية سعادة الاستاذ الدكتور محفوظ جودة رئيس الجامعة، قام خلالها الدكتور ماجد الشامي بتقديم صور المعرض والتي هدفت إلى تعزيز مفهوم الانتماء للجامعة من خلال نبذ العنف والدعوة لتحمل المسؤولية.



 كلية تكنولوجيا المعلومات


تأسست كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العلوم التطبيقية ككلية مستقلة في عام 2001، حيث تم تطويرها من قسم علم الحاسوب ونظم المعلومات في كلية العلوم الأساسية التي تأسست في عام 1991 إلى كلية مستقلة ذات خبرة متميزة في تدريس علم الحاسوب ونظم المعلومات الحاسوبية.
تتلخص مهمة الكلية في تقديم نوعية عالية من البرامج التدريسية والتعليمية الحديثة والبحث والاستشارات والدورات القصيرة للراغبين من مختلف الخلفيات على الصعيدين الوطني والعالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتهدف الكلية إلى إعداد نوعية عالية من الخريجين ذوي مهارات وخبرات تقنية متميزة لمساعدة الوطن على الوقوف أمام التحديات الناجمة عن التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ترتبط الكلية بعلاقات قوية مع مؤسسات الصناعة والتجارة وغيرها من المؤسسات داخل الأردن وخارجها، في مجالات التطوير والبحث والتدريب.
تسعى الكلية إلى تعزيز تعاونها مع نظيراتها من الكليات داخل الأردن وخارجها في مجالات التعاون الثقافي والأبحاث العلمية المختلفة.
تحتل الكلية أحد المراكز المتقدمة من بين كليات التكنولوجيا الأردنية من حيث التميز في إعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتنوع التخصصات وحجم التجهيزات ونوعية التعليم
تحتوي الكلية على الموارد التعليمية التالية والتي تدعم جميع البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكلية:
1.    15 مختبر حاسوب مجهزة بأحدث تقنيات الأجهزة والبرمجيات والوسائل التعليمية. وجميع المختبرات مرتبطة بشبكة محلية وشبكة الإنترنت.
2.    مختبر حاسوب مجهز بأجهزة Apple لتعليم الطلبة تطوير برمجيات Iphone.
3.    تم تأسيس مكتبة داخلية للكلية تحتوي على أكثر من 3000 كتاب ومرجع متخصص و20 مجلة دورية بالإضافة إلى 111 قرصا مرنا ومجموعة من مشاريع التخرج تزيد على 453 مشروعَ تخرج متميزا (ما بين الأعوام 1998-2011). وتم الاشتراك في قاعدة البيانات الإلكترونية EBSCO والتي تضم كمّا هائلا من المجلات الإلكترونية في مجال التخصص.
4.    تضم الكلية قاعة أنشطة اكاديمية للطلبة تشمل أنشطة عدة لتكنولوجيا المعلومات للتعليم وتأهيل الطلاب في مجالات الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات المتعددة. وتهدف قاعة النشاطات إلى بناء وتحديث مهارات الحاسوب لدى طلبة الجامعة وأفراد المجتمع المحلي من خلال تنظيم الدورات ذات النوعية العالية.

إنجازات الطلبة:
لقد شارك طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في العديد من المسابقات في دول عدة مثل لبنان، وقد حصلوا على المركز الأول. وقد حصل الطلبة على المركز الثالث في مسابقة مشاريع الطلبة والتي أقيمت في جامعة جرش.
- نطمح أن تكون كليتنا رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والحوسبة في الأردن والمنطقة.


كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية





نبذة عن كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية

على أعتاب نهاية عامها الدراسي سطرت كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية سلسلة نجاحات وإنجازات أكسبتها ريادة وتميزاً كبيرين على مستوى بلدنا الحبيب، بدءاً من التميز الأكاديمي الذي يقدمه دكاترة يحملون شهاداتهم العليا في مختلف تخصصات العلوم الصيدلانية ومن جامعات أميركية وبريطانية وأسترالية وإيطالية ويابانية وأردنية عريقة، والذين ينشطون في البحث العلمي ناشرين أكثر من ٥٠ بحثاً متخصصاً خلال الأعوام الخمسة الماضية ولديهم ٢٠ بحثاً مدعوماً، عدا مساهماتهم في تأليف الكتب العلمية العالمية واعتماد أبحاثهم كمرجعية في المواقع الطبية والصيدلانية العالمية الموثوقة.
ولا بد من الإشارة إلى أن الجامعة قد خصصت ميزانية ضخمة للبحث العلمي، مهيئة جميع متطلبات إجراء هذه البحوث. ويشغل عمادة الكلية الدكتورة إيمان بشيتي، الحائزة على جائزة أفضل باحث على مستوى الجامعة لأكثر من عام.
كما أن كلية الصيدلة بدأت في ابتعاث مجموعة من طلاب الماجستير لنيل شهادة الدكتوراه في جامعات متميزة في بريطانيا وأستراليا وأميركا، بالإضافة إلى ابتعاث عدد من الدكاترة في العطلة الصيفية إلى جامعات أجنبية تم التعاقد معها لتطوير معلوماتهم البحثية.
ولتحقيق هذه الأهداف وقعت الكلية اتفاقية تعاون مع جامعة كوينز البريطانية، تضمنت: ابتعاث طلاب الدكتوراه، العمل على تأسيس وإنجاح الأبحاث المشتركة، إقامة المؤتمرات الدولية المشتركة، وتبادل الخبرات التدريسية والبحثية بين الجامعتين. علماً أن جامعة كوينز هي إحدى أنجح وأقوى الجامعات، ليس فقط على مستوى بريطانيا، بل وعل مستوى العالم أيضاً، حيث صنفت حديثاً لتكون من ضمن أفضل الجامعات في العالم وصنفت مؤخراً كلية الصيدلة في «كوينز» كثاني أقوى كلية لتدريس العلوم الصيدلانية في بريطانيا، أما بحثياً فجامعة كوينز من أقوى عشر جامعات في بريطانيا، وهي عضو في «Russell Group» الذي يضم فقط أنشط جامعات بريطانيا بحثياً.
إلى جانب جامعة كوينز البريطانية، حصلت الكلية على الموافقة على توقيع اتفاقية مع جامعة سيدني، أقوى جامعات أستراليا، وجامعة نوفا في فيلادلفيا-أميركا، وجامعة أنادولو في تركيا، وجامعة القدس في فلسطين.
والكلية تسعى لرفع طاقتها الاستيعابية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المسجلين في برنامج البكالوريوس، كما قامت بتحديث مرافق الكلية ومختبراتها، وتجديد وتطوير الخطة الدراسية وأساليب التدريس فيها اتباعاً لآخر الأبحاث في أساليب التعليم الصيدلاني، علماً أن عميد الكلية مهتمة بمجال التعليم الصيدلاني ولديها العديد من الأبحاث المنشورة بهذا الخصوص في أقوى المجلات العالمية.وقد أقامت الكلية برنامج التعليم الصيدلاني المستمر لمشرفي المختبرات، والذي يهدف إلى استمرار تطوير أداء مشرفيها الوظيفي والعلمي وصقل خبراتهم وتهيئتهم لمواكبة الجديد في علوم الصيدلة وعلوم التنمية البشرية بما يعود بالفائدة عليهم وعلى العملية التدريسة برمتها.
و تُولِي كلية الصيدلة في التطبيقية اهتماماً كبيراَ بتدريب طلابها، فقد أنشأت صيدلية افتراضية ونظاماً تعليمياً متخصصاً ومتكاملاً تقدم من خلاله الجلسات التدريبية وورش العمل التطبيقية. هذا بالإضافة إلى تدريب الطلبة في «وحدة العناية الصيدلانية» في مستشفى ابن الهيثم التي تهدف إلى تزويد الطالب بالخبرة العلمية والعملية في مجالات المداواة والصيدلة السريرية. كما اتفقت الكلية مع مجموعة «صيدليات دواكم» ومع نقابة الصيادلة على أسس تضمن تدريب طلبتها بالشكل الذي يحقق لهم الفائدة الكبرى من هذا التدريب.
كما تتواصل الكلية مع العديد من شركات ومؤسسات المجتمع الطبي والصيدلاني الحكومية والخاصة لتدريب طلابها مثل المؤسسة العامة للغذاء والدواء وشركة أدوية الحكمة وشركة تبوك للصناعات الدوائية ومركز الحسين للسرطان.
ورغم حداثة عهد الكلية ببرنامج الماجستير إلا أنه أثبت نجاحاً ملحوظاً، والذي يظهر جلياً في إقبال الطلبة المتميزين على الالتحاق بهذا البرنامج، حيث أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج اقتربت من الاكتمال. ومما يميز برنامج الماجستير حالياً في كلية الصيدلة هو تنوع مجالاته البحثية وأهمية نتائج آخر الدراسات فيه بالنسبة لعلاج سرطان الثدي ومرض السكري.كما يميز البرنامج المختبرات البحثية المجهزة بأحدث الأجهزة التي تجعل من الكلية نموذجاً رائداً في مجال البحث في الصناعة الدوائية. وقد تميزت كلية الصيدلة في التطبيقية بتوفير مُحلِّلٍ متخصص في الإحصاء الحيوي، والذي أحدث نقلة نوعية على مستوى تحليل بيانات طلاب الماجستير في أبحاثهم وطرح النتائج في أطروحاتهم ونشر الأبحاث في مجلات عالمية مرموقة. ويتبع للكلية مبنى للأبحاث الحيوانية يمدها بالحيوانات المخبرية اللازمة لأغراض التدريس والبحوث العلمية. كما أن استعانة العديد من طلاب الدراسات العليا من جامعات أخرى بالمختبرات البحثية في الكلية دلالة واضحة على مستوى الكلية بحثياً في الاردن.
وكسابقة هي الأولى من نوعها، أنشات كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية «برنامج الطلاب المتفوقون البحثي»، والذي يستقطب طلاب السنة الدراسية الخامسة المهتمين بالأبحاث، حيث يشاركون أعضاء الهيئة التدريسية الباحثين في أبحاثهم، بحسب المجال الذي يميلون للبحث فيه، مساهمين في جميع مراحل إجراء هذه البحوث، ويضافون على الورقة المنشورة من هذا البحث، مما يزيد من فرصة الحصول على منحة دراسية لاحقا.
وقد طرحت الكلية هذا العام برنامج التأهيل الوظيفي الصيدلاني بالتعاون مع مركز الدراسات والاستشارات وخدمة المجتمع في الجامعة لإقامة ورش عمل ودورات للطلاب تهدف إلى تعريف الطالب بمجالات العمل المختلفة التي يمكن أن يعمل بها وتأهيله فيها، وعلى أساسه يبدأ بتهيئة نفسه قبلتخرجه لاستلام عمله بكفاءة وتميز كبيرين ينعكس على اهتمام أرباب العمل به والسعي لتوظيفه. وقد فتحت الكلية المجال في هذه الورش والدورات لتكون متاحة لخريجيها وللصيادلة من خارج الجامعة أيضا، علماً بأن الطالب يحصل على شهادة في كل ورشة يحضرها معتمدة من الجامعة ومن نقابة صيادلة الأردن. وقد تم عقد عدة ورشات عمل خلال الفصل الحالي فاق عدد حضورها الأعداد المتوقعة، كما شارك طلاب من جامعات أخرى في هذه الدورات، وكانت ردود فعل الطلاب تجاهها إيجابية ومميزة.
وليس هذا فحسب، بل تقدم الكلية لطلابها العديد من النشاطات العلمية والتربوية من خلال استضافة أخصائيينفي علم النفس حرصاً منها على تنمية الجانب النفسي لدى الطلبة ومساعدتهم على تفهم ذواتهم بشكل مريح.
وتفخر الكلية بالنجاح المتميز لمؤتمرها الصيدلاني الأول الذي عقد في نهاية العام المنصرم تحت عنوان «آخر التطورات البحثية في عالم الدراسات العليا»،حيث تميز المؤتمر بفكرة مسابقة البحث العلمي لطلبة الماجستير في الصيدلة التي تطرح لأول مرة في الأردن، والتي قدم فيها فريق من نخبة طلاب الماجستير من جامعات مختلفة عروضاً لأبحاثهم، وقد قدمت الجامعة الجوائز المالية للفائزين. وتميز المؤتمر بالحضور الوافر كنتاج لرابطة كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية الذي يسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بينالكليات. ويجدر بالذكر أنه ستعقد الكلية هذا المؤتمر تحت نفس المسمى بشكل سنوي بإذن الله.
وكفكرة تعاونية هي الأولى من نوعها في الأردن، عقدت كلية الصيدلة بالاشتراك مع كلية التمريض مؤتمرهما التعاوني العلمي الأول الذي ألقى الضوء على دور الصيدلاني والممرض المشترك في تجنب الأخطاء الطبية في المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية المثلى للمرضى. وتم فيه استضافة المختصين من داخل وخارج الأردن.
وقد حاز جانب العمل الخيري وخدمة المجتمع على نصيب كبير من اهتمام الكلية حيث أنه يصقل شخصية الطالب وينمي لديه الجانب الإنساني، فقد تكاتف الطلبة بصورة جسدت روح التكافل والإخاء بإقامة بازارات خيرية خرجوا لتوزيع ريعها لأسر محتاجة في مناطق عدة في العاصمة.
نعم تلك كلية صيدلة كل العرب، في جامعة كل العرب التي تحتضن الطلاب من مختلف الجاليات العربية وتدمجهم في تكوين النسيج الواحد للكلية. نسعد بكوننا كلية متميزة في عطائها، تتطلع إلى أن تكون رائدة محلياً وعالمياً في مجال تطوير التعليم الصيدلاني والبحث العلمي بالإضافة إلى الارتقاء بتقديم الرعاية الصيدلانية سعياً إلى مستقبلٍ متميز في تحسين وتطوير الخدمات الطبية والإنسانية.
ولمزيد من المعلومات عن كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية تابعوا صفحة الفيسبوك للجامعة وللكلية (ASU-Virtual Pharmacy) أو مجلات الكلية على الرابط: https://www.asu.edu.jo/Faculties/DefaultFaculty


كلية الحقوق


بدأت دراسة الحقوق في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في مطلع العام الجامعي الأول 1991/1992، وذلك من خلال قسم القانون والشريعة الإسلامية/ كلية الآداب، ثم تحول قسم القانون في مطلع العام الجامعي 1993/1994 إلى كلية حقوق مستقلة تضم قسمين إداريين، الأول للقانون العام والثاني للقانون الخاص.
ويبلغ عدد الساعات في الخطة الدراسية لنيل درجة البكالوريوس في كلية الحقوق (141) ساعة معتمدة بعد أن كانت (129) ساعة معتمدة.



كلية التمريض



يعتبر علم التمريض من المجالات المعرفية التي تشكل محورا رئيسيا في مجال الرعاية الصحية، ومع التطور الذي حدث في القرن العشرين في العلوم الطبية أصبح من الضروري مواكبة تلك التطورات ضمن التخصصات الدقيقة والتي يعتبر التمريض أحدها والمحور الرئيسي في مجال رعاية الأفراد والأسر والجماعات، كذلك أصبح للبحث العلمي الدور الكبير في تطور المهنة والاستفادة من نتائج البحوث العلمية في تقدم المجتمعات وإطلاق المعرفة المبنية على النتائج الملموسة، لذا جاءت أهمية تطوير المعرفة والمهارات في المجالات السريرية المختلفة في علوم التمريض إضافة إلى تطوير مهارات البحث العلمي واستخدام النتائج لتحسين الرعاية الصحية.

 أهداف البرنامج
1.    تطوير أداء وكفاءة الخريجين العاملين في المجالين التعليمي والصحي.
2.    إكساب الطلبة مهارات متخصصة في كتابة البحوث العلمية والاستفادة من نتائجها في التطبيق العملي.
3.    تنوع مصادر التعليم والتعلم على المستوى الوطني والعربي مما يثري التجربة التعليمية والخبرات الحياتية للطلبة.
4.    إقامة علاقات مهنية (Networking) مع العديد من الأساتذة والباحثين في الجامعات العالمية وخاصة المتعاقدة مع الكلية.
5.    تطوير المعرفة لدى الطلبة في مجال التمريض السريري والمبنية على البحوث العلمية والتطبيقات السريرية.
6.    تطبيق أدوار التمريض المتخصصة أثناء الممارسة السريرية.
7.    تطوير المعرفة والمهارات في بعض مجالات التخصص السريري الدقيق.
- أعضاء هيئة التدريس/ البحث العلمي:
يتوفر في كلية التمريض أعضاء هيئة تدريس من حملة الدكتوراه وبرتب علمية متقدمة ومن جميع المجالات المعرفية التي يتضمنها البرنامج، ومعظمهم خريجو جامعات أميركية وبريطانية وعربية عريقة في مجال التخصص. كما أن لديهم نتاجات بحثية في مجلات عالمية محكمة ومعتمدة.
منذ أن تم إنشاء كلية مستقلة للتمريض، حرصت الجامعة على استقطاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة العلمية والمشهود لهم بنشاطاتهم البحثية على المستويين المحلي والعالمي. حيث توفر الجامعة جميع الإمكانات لأعضاء هيئة التدريس لإجراء البحوث العلمية ودعمها من خلال دعم إجراء البحوث ونشرها بالإضافة إلى دعم حضور المؤتمرات والندوات العلمية والعالمية.
وتمتاز البحوث العلمية لأعضاء هيئة التدريس في الكلية بالتنوع لتغطية المجالات والتخصصات التمريضية المختلفة.
- البنية التحتية اللازمة من تجهيزات ومختبرات، وكتب، ومراجع ودوريات:
تتكون المختبرات في كلية التمريض من خمس قاعات لتدريب الطلبة، ويحتوي مختبر التدريب العملي على مجسمات تدريبية حديثة ومتطورة تساهم في تدريب الطلبة على جميع المهارات التمريضية الأساسية والمتخصصة وتواكب التطورات الحديثة في مجال التدريب العملي. ويتوفر مختبر حاسوب وقاعة مطالعة خاصة بطلبة الماجستير.
كذلك تم استحداث مختبر التشريح بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم والمتخصص بجراحة الأعصاب والدماغ.
أما قاعات التدريس فهي مزودة بأحدث الأجهزة التعليمية والتي توفر للطالب البيئة التعليمية وتؤدي إلى ضمان جودة التعليم والبحث العلمي.
ويقع مبنى الكلية بجانب المكتبة العامة والتي تضم أحدث الكتب والدوريات في مجال البرنامج المقترح بالإضافة إلى احتوائها على أجهزة حاسوب مرتبطة مع قواعد بيانات حديثة ذات علاقة بتخصص التمريض وتساعد على الاطلاع على أحدث المستجدات في المجالات المعرفية والتخصصية المختلفة، حيث تشترك الجامعة ضمن الدوريات الإلكترونية مع قواعد بيانات مثل SCIENCE DIRECT,EBSCO بحيث يحصل الطالب على (Full Text)، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية من خلال قاعدة البيانات ProQuest، ويتم تحديث الكتب والمراجع بشكل مستمر.


عمادة البحث العلمي والدراسات العليا


تعد جامعة العلوم التطبيقية من الجامعات السباقة في الابتعاث، نظراً لما يحظى به برنامج الابتعاث في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة من سمعة طيبة، إذ يوفر للطلاب من المستويات كافة فرصاً تعليمية تحقق طموحاتهم الدراسية والمهنية من خلال الحصول على تعليم رفيع المستوى في أفضل الجامعات، حيث ابتُعث لغاية الآن 85 طالباً وطالبة أغلبهم إلى الجامعات الأميركية والبريطانية والكندية والأسترالية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، تخرج فيهم 71 مبتعثاً ومبتعثة.
وستقوم الجامعة خلال هذا العام الدراسي بابتعاث زهاء 40 طالباً وطالبة لإكمال دراساتهم العليا في مختلف التخصصات، وبأعرق الجامعات العالمية.
ومن أهم الجامعات التي تقوم جامعة العلوم التطبيقية بإيفاد الطلبة إليها: جامعة سيدني، وجامعة كوفنتري، وجامعة كوينز، وجامعة توتنغهام، إلى جانب العديد من أهم وأكبر الجامعات العربية والعالمية.


كلية الآداب والعلوم الإنسانية



تُعنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصناعة الإنسان عقلاً وروحاً.. ولا شك أن صناعة العقلية العربية ليست مهمة سهلة، لذا تحرص الكلية بأقسامها منذ التأسيس على إضافة النوعية والجدية في التخصصات التابعة لها بُغية الوصول بالعقل العربي المنضبط بضوابط الدين والفهم السليم للرقي الإنساني، مساهمة في إثمار الكفاءات والقيادات اللازمة لمواصلة المسير والنهوض بالبلاد والارتقاء بها. ابتدأت هذه الكلية مسيرتها ا باسم «كلية الآداب»، وتزامنت في ميلادها مع ميلاد الجامعة، وباشرت التدريس منذ عام 1991/1992م، وكانت تضم حينذاك أقساماً أربعة، هي: قسم الشريعة والحقوق، قسم اللغات (اللغة العربية واللغة الإنجليزية)، قسم التربية والعلوم الاجتماعية، وقسم الفنون الجميلة.
ونتيجة لتطور الجامعة، والكلية جزء منها، فقد اعترى هيكلة الكلية بعض التغيرات المهمة التي تمثلت في استقلال قسم الحقوق عام 1993/1994 ليشكل كلية جديدة هي كلية الحقوق، وكذلك استقلال قسم الفنون الجميلة عام 2007/2008 ليشكل كلية الفنون والتصميم.
كما تم تجميد كلّ من تخصص اللغة العربية وتخصص التربية والعلوم الاجتماعية منذ عام 2000.
وقد اتخذت الكلية اسمها الجديد بعد إلحاق قسم العلوم السياسية بها منذ عام 2006/2007.
أما التخصصات العاملة في الكلية فقد استقرت على النحو الآتي:
 1.    الشريعة والدراسات الإسلامية.
2.    الانسانيات.
3.    اللغة الانجليزية والترجمة.
4.    العلوم السياسية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF