خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

لكل مقام مقال

لكل مقام مقال

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

للموسيقى مقامات.. كما للاشخاص والاماكن.. واعلاها مقام الوطن! ولكن أيكون للاحداث والقضايا مقامات؟! فللاشخاص مقامات بحسب اخلاقهم! وللقصص بحسب احداثها! وللاوطان مقامات تليق بمستوى حبها..!

مقام كل حدث يستدعي مقالاً قد لا يمت بصله بالمقام الاخر وان تشابكت بعض الخطوط احيانا.. فالمقال المناسب للمقام المناسب يحتم ضرورة عدم استنساخ المقالات والخطابات وتصبح شبه موحده في حين ان الاحداث الصادرة عن كل مقام تختلف.. وتفرض عندها مقالا مختلفا..

اتركوا المقام ذاته يحدد طبيعه المقال.. ولا تكتبوا او تخطوا مقالات لمقامات غيركم..

المقام هنا لا يحتاج مني ان اكتب بالتلميح، فالمقال عليه ان يكون هنا واضح واكثر من صريح.. مقام الحب والانسانيه لا يتوجب اصلا كتابة مقال فيه.. ولكن.

لكل مقام مقال قالها «طرفه بن العبد البكري».. وانا اقول للحب مقام وللكتابة عنه مقالات ومقالات!!!

فمقام الحب واحد ولكن ما يكتب عنه لا يمكن ان يكون مقالاً.. بيئة الحب تفرض مقاما لا يضاهيه مقام، وتوجب الاجتهاد لخلق مقالات تليق بهذا المقام.. واي مقال عندها سيؤدي بالغرض.. ولن يكون!! لنستهدي معاً بمقال يليق بمستوى الحب الذي يجمع اطياف الاردن ويرقى بمستوى ذلك الحب..!

انا لا اعتبر هذه الكلمات الثلاث «لكل، مقام، مقال « قَولة او مثل ولكنها الحكمة..فما يصدر من افواههم يدل على حكمه عقولهم وتقديرهم لمقاماتهم هم شخصيا قبل تقديرهم للمقام الذي يذكرون، خصوصا اذا كان وطنا حبا عشقا يعيشون.. وأعتبرها فناً يفوق فن التفاوض والحوار، لانه ينزل الاشياء منازلها ولا يخلط بين ما تشابه احيانا او اختلف.. فلكل مقام تفصيله.

وشتان ما بين الحكمة والنفاق، فتوافق المقام مع المقال بلا ادنى شك هو الحكمة والحكمة.. واذا تحدثنا بما لا يتوافق بلا ادنى شك هو النفاق النفاق..

مثل هذه المقولات دليل على ان الاسلوب ينبغي ان يختلف حسب المتغيرات، وان لكل وطن ظروفه واحداثه.. متغيراته.. وبالتالي مقامه.. فكيف نوحد الاسلوب وكيف نجمع المقولة!!!

مقامك يا اردن الحب والانسانية ولن يكون الا مقالات تليق بهما.

تغير الاسلوب تبعا للمتغيرات دليل على ارتقاء الفكر والتجدد.. وتثبيت الكلام باختلاف المقام عقم مقيت، اذا استمر قد لا يفلح علاجه والانجاب والذي يحمل معنى الاستمرارية.. سيغيب.. ووجودنا سيكون امرا شبه مستحيل..على الاسلوب ان يختلف والمقالات ان تتجدد والمقام يعلو ويثبت بجعل الاشياء تتناسب ومستوى التعبير.

ولكل مقام مقال.. ولكل حادثة حديث..!!

وما يدور حاليا لا بد ان يجمع ما بين المقامات والاحداث..!!

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF