خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

السلط رائدة دائما والرائد لا يكذب أهله..!

السلط رائدة دائما والرائد لا يكذب أهله..!

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة في مدينتنا الأم السلط الغالية.وهي احداث تستدعي القلق والاسى والالم . فقد عودتنا على مواقفها المشرفة ومبادراتها الايجابية ،وحرص أهلها على وطنهم والتزامهم الدقيق بكل ما يحفظ مصالحه، ويصون الامن والاستقرار فيه.تلك هي السلط التي ظلت دائما مصدر الخير و منارة العلم وصرح المعرفة الاعلى في الوطن كله.

إن ما يثير القلق في تلك الاحداث الطارئة هو خروج الامور عن نطاقها وتفاعلها المتصاعد .ونحن - أبناء المدينة وكل أبناء الوطن - يهمنا أن تعود الامور الى طبيعتها، وتتجاوز المدينة الشامخة كل مايثير الفتنة ويسيء الى أمن الوطن واستقراره .وفي صلب ذلك ما يمكن لحكماء السلط وعقلاء البلاد ورجالاتها أن يفعلوه لتلافي الفتنة ووأدها في مهدها وإفساح المجال أمام الجهات المسؤولة للتصرف بما يجعل القانون يأخذ مجراه ، بمنأى عن الضغوط وعناصر الشد والجذب، وحتى لايتسع الرقع على الراقع !

ونحن على ثقة من أن العقلاء والحكماء في السلط والوطن كله كثر وهم قادرون على إحقاق الحق وحل المشكلة بالحكمة والروية والوصول الى تفاهم بعد أن تهدأ النفوس وتذهب عن الشباب سورة الغضب .

فلا غاية لأحد غير أن يعرف الجاني وأن تجري محاسبته وفقا للقانون الذي نتفق على أنه مظلة للجميع.

لسنا بصدد توجيه الاتهامات أو إثارة النعرات العشائرية أو المناطقية.

كما اننا نرفض أي خروج على النظام أو الاساءة الى أمن الوطن أو العبث بالممتلكات العامة والخاصة ،وأمن البلد لايتجزأ وأمن السلط

جزء مقدس منه .و لكن لابد من مواجهة الحقيقة بكل شجاعة وحكمة ومحاسبة كل من يخطئ بحق الوطن وأبنائه،ونحن- جميعا- في دولة الحق والعدل والمساواة وسيادة القانون .ولايجوز لأحد أن يأخذ حقه بتجاوز القانون. كما لايحق لرجل الأمن أن يتصرف بما يسيئ للمواطن أو يحط من كرامته. ورجال الامن هم أبناؤنا الذين يحملون أمانة الحفاظ على أمننا وسلامتنا وحياتنا وليس لأحد منهمُ ثأر لدى أي مواطن.وخطأ اي فرد منهم ?إذا حصل- لايجوز أن يعمم على الجميع.

وندعو الجميع الى التسامي على الجراح وانتظار نتائج التحقيقات وحكم القضاء الذي لانشك في نزاهته ومصداقيته.

إن السلط التي أعتز بالانتماء إليها وتقبيل ترابها الطاهر ،وأنا منها في الصميم،تدرك ثقلها ودورها ومسؤوليتها الوطنية،وهي الرائدة في كل شيء،والرائد لايكذب أهله ،وقد اعتاد الاردنيون جميعا منها مبادراتها الايجابية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وهذه دعوة متكررة الى ضبط النفس والارتقاء الى مستوى المسؤولية والواجب الوطني.وإذا كنا جميعا نشعر بالألم والحزن وفداحة المصاب فإننا نقدر لعشيرة الخريسات موقفها الكريم الذي يسمو فوق هذا المصاب الجلل و يرفض أعمال الشغب والحرق والتخريب واستهداف الممتلكات والمرافق العامة بل ويتبرأ من مرتكبيها.

ولا نملك إلا أن ندعو الجميع الى الصبر والتزام الهدوء، ونحن على ثقة تامة بأن الحق لايضيع في بلد الامن والامان، هذا الوطن الذي نعتز به جميعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF