خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الجمعيات الخيرية والمؤسسات وواقعها

الجمعيات الخيرية والمؤسسات وواقعها

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

من المعروف للجميع ان وجود هذه الجمعيات ودورها الذي تقوم به هذه الجمعيات هو دور نبيل وشريف ومؤتمن يقوم به الاشخاص المعنيون في هذا المجال ومما تساهم به هذه الجمعيات تقديم العون والمساعدات للايتام والفقراء والمحتاجين. وكلنا يعرف ويدرك هذا الواقع الذي وجدت من اجله الجمعيات. ولكن من المؤسف جداً من خلال تواجدك مع المجتمع والاحتكاك به ومن خلال ما نسمعه ونشاهده في بعض الاحيان ان هناك مجموعة من الايتام والفقراء والبعض من الشرائح الاجتماعية تجدها أنها تسمع ان هناك جمعيات خيرية وهي لا تعرفها ولا تصلها هذه الشريحة. وبعد التساؤلات والاستفسار من البعض منهم يقولون اننا نخجل من الذهاب للجمعيات وانه هناك ناس اغنياء وهم ليس بحاجة لذلك نجدهم يحصلون على الدعم والمساعدة من الجمعيات ولكن لا تعرف كيف؟!
وكثيراً من المشاهدات التي نراها في حالة القيام في أي توزيع من المواد التموينية او المادية ان الغريب في الامر انك تلاحظ الموجودين والمراجعين للاستلام واسمائهم مدونة في الكشوفات هم من الذين انعم الله عليهم من رزقه وكما يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها.
وهنا من المسؤول عن كل هذا؟ واين الدور والمسؤولية التي تقع على عاتقها هذه الجمعيات او حتى المؤسسات الداعمة. اين الضمير والامانة في هذا المجال؟ فهناك في شتات ومجموعة كبيرة من شرائح المجتمع ايتام او فقراء أو حتى من المحتاجين فهم ما زالوا محرومين من هذه الجمعيات والمؤسسات الداعمة وغيره من الجهات.
نريد ان نذكر ان المصلحة الشخصية ومن خاطر فلان وعيون فلان وهؤلاء جماعتنا وقرايبنا فنقول لا تنسوا وبل تذكروا ان هناك اناساً وبشراً يعلم الله في حالها وهناك ايتام مشردون وشباب تشردوا وضاعوا في زواريب الشوارع والطرقات لأن هذه الجمعيات والمؤسسات تركتهم وتجاهلتهم وعلى حساب مصالحهم ومعارفهم ومن اجل فلان وخاطر فلان. فليس هذا واقع الجمعيات.
ايها الاغنياء ويا من انتم لستم بحاجة فهذه دعوة لضمائركم الحية اتركوا الخير لمن يقدمونه يصل الى اصحابه ومن يستحقه والذي بحاجة اليه فهناك بشر لا يعلم الا الله بحالهم وواقعهم. لا تجعلوا الاستغلالية والطمع والجشع واكل حق الغير يتغلغل بداخلكم وقلوبكم. وهذه دعوة وامنية من المسؤولين في الجمعيات الخيرية الداعمة والمؤسسات الداعمة وغيرها من الداعمين اعيدوا كشوفاتكم التي تحرسوا عليها منذ قرون في ملفاتكم, ودققوا الاسماء جيداً في كشوفاتكم ومن باب المسؤولية المؤتمنين عليها وابحثوا بكل مصداقية وامانة بعيداً عن المصالح الشخصية الذاتية ولا من اجل فلان وخاطر علان فهناك حقاً من ينتظر دعمكم ووقوفكم ايها المسؤولون في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الداعمة وكافة الجهات الداعمة والعمل معاً من اجل مرضاة الله عز وجل ومساعدة الفقراء والمحتاجين والايتام وطلبة العلم الذين توقفوا عن اكمال دراستهم الجامعية وغيره.. وغيره.. والى متى سيبقى هذا هو حال وواقع جمعياتنا الخيرية في كل مكان وكذلك مؤسساتنا الداعمة؟!

اسراء عباس الشمري

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF