خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

كيف تنظر إلى مهنتك؟

كيف تنظر إلى مهنتك؟

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

تتنوع المهن و تختلف ، و سبب هذا الاختلاف يعود لاختلاف القدرات العقلية والبدنية و الاقتصادية للانسان، و هذا الاختلاف في القدرات نعمة أخرى من نعم الله علينا، فلو كان لكل الناس قدرة عالية من الذكاء ، لما ارتضوا بالمهن اليدوية على سبيل المثال ، فجعل الله هذا الانسجام في الحياة لتسير كما أراد سبحانه وتعالى، فالطبيب يعالج الميكانيكي ، والميكانيكي يصلح سيارة الطبيب ،فهناك خدمة متبادلة بينهما و هذا المثال ينطبق على باقي المهن ، فكل ميسر لما خلق له.
الناس للناس من بدو وحاضرة بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
لكن الملاحظ وبالرغم مما سبق فإن كثيرا من أصحاب المهن غير راضين عن مهنهم ، و يفكرون بتغييرها ، و وجدت أن السبب ليس موجودا بالمهنة نفسها و لكنه موجود في الطبيعة البشرية، فالإنسان بطبعه يعتقد أن السعادة هي في الطريق الذي لم يختره، فيرى ايجابيات المهن الأخرى وفي مهنته لا يرى إلا السلبيات،و هذه نظرة خاطئة لأن الرضى والقناعة و التفاؤل هي ما تجعلك سعيدا في مهنتك والعكس صحيح، فعدم الرضى وقلة القناعة والتشاؤم هي ما سيجعلك تعيسا.
فلو قمنا بتصنيف المهن إلى درجة أولى و ثانية وثالثة - ولن اضرب أمثلة على مهن كل درجة مع أن الأمثلة كثيرة لأيماني بأن المهنة التي تصل بها لنيل رضى الله هي في الدرجة الأولى مهما كانت بسيطة-فلو قمنا بالتصنيف فسنجد أن هناك من هم سعداء من أصحاب مهن الدرجة الثالثة ، وتعساء من أصحاب مهن الدرجة الأولى ، فالموضوع ليس مرتبطا بالمهنة بقدر ما هو مرتبط بقدرتك التكيفية مع هذه المهنة.
هذه قصة تتحدث عن شاب جرب العديد من المهن وكان يتركها في كل مرة، لأنه لا يرى إلا سلبياتها، فقرر أن يترك بلده ويعمل في بلد آخر ، فأرسل له والده الذي يعرفه جيدا رسالة قال له فيها لا أظن أن شعورك مختلف تجاه مهنتك الجديدة ، لأنك ببساطة نقلت نفسك من هنا إلى هناك ، حاملا نفس الأفكار والتوجهات و كان والده على حق ، فلم يختلف شعوره عن السابق على عكس ما كان يظن.
فانظر إلى مهنتك بعين الرضى حتى تنعم بحياتك، وإذا كان هناك سلبيات يجب أن تنظر إليها فهي سلبيات المهن الأخرى ، حتى يزداد حبك لمهنتك ويزداد تمسكك بها.
 غالب توهان الجبور

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF