خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

افتتاح عشرات الأفران لهذه الأكلة الشعبية في عمان... إقبال كبير على الكعك بالسمسم والبيض الحميم

افتتاح عشرات الأفران لهذه الأكلة الشعبية في عمان... إقبال كبير على الكعك بالسمسم والبيض الحميم

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

وليد سليمان- تنتشر في مناطق عمان هذه الايام وبشكل مذهل أفران خاصة بصنع الكعك بالسمسم .. تلك الأكلة الشعبية اللذيذة والسريعة التي يرافقها البيض المشوي والزعتر ومثلثات الجبنة الصفراء وربما الفلافل وشرائح البندورة.
والتطور الحديث الذي حصل منذ سنوات قليلة لهذه الأكلة الشعبية ان عشرات من الافران الخاصة بصنع هذا الكعك - وليس الخبز - قد اصبح لديهم قاعات خاصة هي أشبه بالمطعم أو الكافيتريا ملحقة بفرن الكعك والذي ينتج الكعك الطازج في الحال.. حيث ان الزبون يخدم نفسه بنفسه في هذه الكافيتريا ليأكل ما يريد من حبات الكعك ويضع فيها ما يريد من البيض الحميم أي المشوي أيضاً في الفرن - غير المسلوق - أو يضع مثلثات الجبنة الصفراء داخل حبات الكعك واذا اراد يضع عليها أيضاً مسحوق الزعتر والشطة وقطع البندورة فله ذلك, واذا اراد شرب الشاي مع أكل الكعك فان هذه الخدمة متوفرة أيضاً في تلك الافران الخاصة بالكعك.
أقدم فرن
توجهت ابواب الرأي الى أقدم فرن معروف بتخصصه فقط بصنع وبيع الكعك بالسمسم والبيض المشوي في عمان وذلك منذ العام (1960) وهو فرن صلاح الدين في شارع العبدلي حيث حدثنا صاحبه (حسين دراج) بقوله: هذا الفرن قديم جداً ومتخصص بصنع هذه الاكلة الشعبية القديمة والحديثة أيضاً حيث زاد الطلب عليها منذ سنوات بشكل ملفت وهذا ما يظهر من افتتاح عشرات الافران المشابهة في مناطق وجبال عمان الأخرى.
لكن فرن صلاح الدين والمتخصص بخبيز الكعك بالسمسم والبيض بطريقة الشواء في بيت النار معروف منذ (50) سنة وحتى الآن.. وربما كان هذا الفرن مع فرن أبو سنينة في أول طلوع المصدار من أوائل أفران الكعك في عمان.
ويقول الفران (فهد ابو رياض) والذي يقف امام بيت النار ليخبز الكعك الطازج ان هذا الفرن (صلاح الدين) أو مطعم الكعك له زبائن مشهورون جداً منذ عشرات السنين منهم من رحل الى ذمة الله ومنهم ما زال يعيش حتى الآن ويأكل من هذا الكعك الشهي والبيض المشوي اللذيذ.
ومن زبائن هذا الفرن وطعامه الشعبي السريع (الكعك والبيض) قديماً يذكر حسين دراج منهم مثلاً: جلالة المرحوم الملك الحسين وبالذات عندما كان ينوي السفر فيأخذ معه كمية من الكعك.. ثم القصور الملكية العامرة من ملكات وأمراء وأميرات, كذلك بعض ضيوف الاردن الكبار مثل أمير الكويت, وامبراطور اليابان, والعديد من الوزراء وفي جلسات استراحتهم, ورجال الاعمال, وموظفي البنوك والوزارات والشركات, والعمال, وعامة المواطنين من جميع انحاء عمان وغيرها.
أما السيد (ايهاب الكيالي) أحد المسؤولين في هذا الفرن والمطعم فقد أخذنا لمشاهدة عمليات عجين وتقطيع الكعك ووضع السمسم على وجه الكعكة قبل خبزها.. حيث لاحظنا النظام والترتيب والنظافة الهامة.. حيث أردف قائلاً: هذا رأس مال سمعتنا حيث الجودة العالية والاتقان.. حيث ان الطحين والسمسم هي من اجود واغلى الانواع دائماً.. لذلك بالمقابل هناك الثقة والامانة والبركة ما بين الفرن والزبائن الذين كثير منهم ما زالوا زبائن لدينا منذ عشرات السنين.
رواد آخرون
وقد عرفنا أيضا ان هذه الاكلة الشعبية والشبيهة بسرعة اكلها مثل الساندويش ان من بعض رواد وزبائن هذا الفرن العديد من الجروبات السياحية الاجنبية التي تأتي بالباصات لتذوق هذه الاكلة الشعبية الاردنية والتي اصبحنا في الاردن نشتهر بها.. عدا عن الاكلات الشعبية الاخرى التي اشتهرت بها الاردن مثل المنسف والكنافة والفول والحمص.
وعلى سيرة الكنافة فهناك فرن آخر في عمان متخصص بالكعك والبيض والكنافة.. فقد بدأت شهرة هذا الفرن حديثاً منذ عدة أشهر بوضع الكنافة داخل الكعك لمن يرغب من الزبائن.
وعندما تساءلنا هل ان أكلة الكعك والبيض هي أكلة افطار مثلاً في الصباح؟! أكد لنا مسؤولو فرن صلاح الدين ان هذه الاكلة تعتبر من الاكلات الخفيفة التي يمكن اعتبارها اكلة فطور صباحي او حتى وجبة عشاء خفيف.. ولكن الاقبال على شراء وأكل هذا الطعام مستمر طوال النهار والليل في مخبز صلاح الدين.. لذلك لا غرابة في ان شاهد بعض المسافرين الاردنيين في الدول الاجنبية بعض صور فرن وكعك صلاح الدين في بعض المطاعم هناك وفي بعض المجلات الاجنبية.
 الباعة المتجولون
وفي المقابل وعدا الافران الخاصة بصنع الكعك بالسمسم والتي يتم شراء الناس للكعك من خلالها فهناك مئات الباعة المتجولين الذين يشترون الكعك والبيض من الافران ثم يتجولون بعرباتهم الصغيرة او بالاطباق الخشبية وعليها الكعك والبيض والزعتر والجبنة والفلافل.. الخ حيث ان لبعضهم زبائن معينين في المحلات التجارية والكراجات والاسواق وعند ابواب المدارس والمؤسسات ولدى بعض المنازل.. وحيث بعضهم من يركن في زاوية معروفة في بعض شوارع عمان أيضاً.. ومنهم هؤلاء الباعة ممن ينادون على بضائعهم الشعبية قائلين بصوت رخيم: كعك وبيض كعك وبيض.


 

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF