خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

انكشف المستور

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
النائب د. أحمد عشا

عندما يكون السرطان من داخل جسم الوطن، عندها يتوجب علينا جميعاً اجتثاثه و استئصاله، هذا ما حدث اليوم على أيادي فرسان الحق، الذين ما ناموا و لا تهاونوا و لا ارتاحوا حتى شخصوا المرض و جاري العمل على اجتثاثه.

هل يُعقل أن التخطيط لاستهداف بلدي جاء من داخل بلدي؟

هل يُعقل أن هؤلاء رضعوا من حليب الوطن أم من حليب الكراهية و الحقد و النذالة؟

هل يُعقل أن يكون حُب فلسطين مقرون بكراهية الوطن؟

هل يُعقل أن معركة تحرير فلسطين تبدأ بخراب الأردن لا سمح الله؟

ما أذهلني و آلمني اليوم عندما أيقنت أن العالم كان مشغولا و الأردن خاصة بمكافحة فيروس كورونا و الجيش و الأجهزة الأمنية و الجيش الأبيض يحمي المواطنين و صحتهم و يحارب هذا الفيروس، و في ذات الوقت هناك خفافيش الظلام يخططون للدمار و الخراب و زعزعة الأمن و الاستقرار منذ العام ٢٠٢١،و هم فيروس خطير أراد أن يقتل الأبرياء في وطني.

فمنذ عام ٢٠٢١ وهم يخططون و يرسمون و يخططون لقتل أبنائنا و أهلنا و مؤسساتنا بنفس الطريقة التي يفتك بها الاحتلال في القطاع، فهم ليسوا أقل خطورة من ذلك العدو، نفس التفكير و نفس التَطرُّف، لكن جهاز المخابرات كان لهم راصداً و كاشفاً و مراقباً، حتى تم الإمساك بهم.

هل المسافة بيننا و بين الكيان فقط ٣ كيلومترات، هل هذه الصواريخ ذات المدى القصير جدا مصنوعة للداخل الأردني أم للخارج؟، حتماً استهدافهم داخلياً و هدفهم هو تدمير الأردن و نشر الفوضى و الخراب في وطني.

هؤلاء لا دين لهم و لا مِلَّة، هل للإرهاب دين، هل للإرهاب هوية،هل للإرهاب حُرمة؟

لطالما لعبوا و عبثوا بعقول الكبار و الشباب و النساء باسم الدين و الجهاد و هم يعرفون حقاً طريق الجهاد و كيفيته و أقصر الطرق له، صالوا و جالوا في بلاد الجوار، و كان بإمكانهم الذهاب للقطاع من أقصر و أقرب الطرق، لكن هذا ليس هدفهم و الدفاع عن فلسطين ليست غايتهم، فهدفهم الأسمى هو العبث و الخراب و الدمار و نشر الفوضى و تنفيذ أجندات خارجية و الاتجار بالدين.

بات واضحاً ياسادة و ضوح الشمس، الجدل البيزنطي الذي لطالما سمعناه في الشارع و من أفواه من غُرَّرَ بهم من قبل هؤلاء، فلن أسمح بعد اليوم بسماع الروايات الساذجة من البعض تبريراً لهذه العملية الاجرامية و هؤلاء البيادق الذين تلقوا التدريب الخارجي و الدعم الخارجي و الدعم من تنظيمات إرهابية، الهدف واضح هو الداخل الأردني و لا تراب غيره.

أربع خلايا إرهابية و ماخفي كان أعظم، كلنا إيمان مطلق بالله ثم بحنكة و حكمة جلالة الملك و من ثم بأجهزتنا الأمنية و على رأسهم فرسان الحق، هؤلاء أبناء دائرة المخابرات العامة الذين ترفع لهم القبعات، تحية إجلال و إكبار لهم، لم يكن هذا الجهاز ظالماً و لا عدوانياً يوماً، بل تجلت فيهم كافة معاني الحكمة و المهنية و الأمانة و الشفافية، فلهم منا كل الشكر.

ولايفوتنا أن غداً يوم العلم فلنرفع علمنا، عالياً و نحتفل بهذا اليوم و كلنا عز و فخر و كبرياء بعلمنا الأردني وبإنجازات دائرة المخابرات العامة.

حمى الله الأردن واحة أمنٍ و استقرار ٍ

وحمى الله فلسطين

عاش الملك، عاش الوطن، عاشوا فرسان الحق

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF