خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

تنظيم «ولاية خراسان»

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
اسعد بني عطا

أعلنت (هيئة الأمن الفيدرالية الروسية) إحباط هجوم خلية مكونة من (٤) عناصر من (ولاية خراسان/جناح داعش الافغاني) على مركز شرطة في موسكو، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تنامي خطورة التنظيم خصوصا (ولاية خراسان) بعد سقوط النظام السوري، ويرى بعض المراقبين أن عمليات التنظيم ستطال مساحات جغرافية واسعة إقليميا ودوليا، ويتضح ذلك من خلال بعض المؤشرات:

بعد الحرب على داعش في العراق وسوريا، فرت أعداد كبيرة من المقاتلين العرب والأجانب إلى أفغانستان وباكستان للفترة ما بين عامي (٢٠١٧-٢٠١٩)، والتحقت بـ(ولاية خراسان) حاملةً معها خبرات حرب العصابات، وانتشر حوالي (٢٢٠٠) مقاتلا من التنظيم في مقاطعات أفغانستان الـ(٣٤)، ونفذ فيها مئات الهجمات، كما أعاد التنظيم هيكلة الولايات البعيدة في اطار لا مركزي، دمج فيه المكاتب المسؤولة عن ولاية خراسان وولاية شرق آسيا مع المكاتب المسؤولة عن تركيا والقوقاز وروسيا، ما اعطى زخما لولاية خراسان بقيادة هذه الساحات إضافة إلى آسيا الوسطى.

التقديرات الاستخبارية الغربية تشير إلى أن عدد مقاتلي ولاية خراسان ارتفع إلى ما يزيد على (٧) الاف مقاتل، غالبيتهم من الاوزبك والطاجيك، وتمكن من توسعة نفوذه وإعادة انتشاره بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، مستثمرا حالة عدم الاستقرار، وقام بتجنيد المقاتلين من بينهم عناصر من قوات أمن الدولة الذين خاب أملهم بالاتجاه السياسي الذي تتخذه طالبان مقابل مبالغ زهيدة، وركز التنظيم عملياته العسكرية على استهداف: طائفة الهزارة الشيعية في أفغانستان وإيران، روسيا، تركيا، وتوعد التنظيم بإغراق شوارع الصين بالدماء، وهو ما دفع الصين وروسيا للتقارب مع حركة طالبان لمحاربة التنظيم.

جاء الانسحاب الأميركي من أفغانستان جراء خوض واشنطن حربا ضد الإرهاب في أفغانستان كلّف الخزينة الأميركية تريليونات الدولارات، واعتبرت الإدارة الأميركية انها بمواجهة الإرهاب في أفغانستان قدمت خدمات مجانية للصين وروسيا وإيران، لكنّ الكونغرس كان له وجهة نظر مغايرة، إذ حذّر بعد الانسحاب وفي أكثر من مناسبة من أن التنظيم قد يستغل الحدود الجنوبية مع المكسيك لتهريب عناصر لشن هجمات كبيرة داخل الولايات المتحدة، مستغلا تدفق المهاجرين، وهو ما ذهب اليه (الرئيس المنتخب ترامب) بعد عملية (نيو اورلاينز) التي ذهب ضحيتها أكثر من (٤٥) بين قتيل ومصاب قبل أيام.

اخيرا وليس آخرا، تحول سوريا إلى نقطة جذب لعناصر داعش من مختلف دول العالم تجربة ليست بالجديدة، وسبق ان مر بها العراق وسوريا، وقاد مسلسل العنف فيهما لنتائج مأساوية ساهمت بتمزيق النسيج الوطني، وحتى لا تتكرر المأساة بات تظافر جهود (دول الجوار السوري) بمواجهة الخطر المتصاعد ضرورة ملحة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF