التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، ومع ذلك فهي سلاح ذو حدين. ويمكن أن تكون أداة فعّالة للتطوير والتحسين إذا استُخدمت بطريقة صحيحة، ولكنها قد تتحول إلى عامل تشتيت إذا أسيء استخدامها.
فوائد التكنولوجيا في التعليم/ التطوير:
الوصول إلى المعرفة بسهولة:
تعمل على توفير مصادر متنوعة ومتعددة من المعلومات؛ مثل: الكتب الإلكترونية والدروس عبر الإنترنت.
إمكانية التعلم الذاتي والتعلم في أي وقت ومكان.
التفاعل وتحفيز الإبداع والاكتشاف:
استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب التفاعلية لجعل التعلم ممتعًا.
أدوات تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي تعزز تجربة التعلم.
دعم الفروق الفردية:
تتيح التكنولوجيا تخصيص المحتوى التعليمي بما يتلاءم مع مستوى وقدرات وإمكانات كل طالب.
تعزيز التواصل:
تسهل التواصل بين الطلاب والمعلمين من خلال المنصات الرقمية.
تشجع وتعزز التعلم التعاوني عبر المشاريع الجماعية الافتراضية.
تحديات التكنولوجيا في التعليم/ التشتيت:
الإفراط في استخدام الأجهزة:
يؤدي إلى ضعف التركيز والانتباه بسبب الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب.
قلة التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.
قلة المهارات التقنية:
قد يجد بعض المعلمين صعوبة في دمج التكنولوجيا في التعليم بشكل فعال.
المحتوى غير المناسب:
إمكانية وصول الطلاب إلى معلومات أو مواقع غير تعليمية.
الفجوة الرقمية:
عدم توافر التكنولوجيا بشكل متساوٍ لجميع الطلاب، مما يؤدي إلى تفاوت الفرص التعليمية.
التكنولوجيا أداة قوية لتطوير التعليم إذا تم استخدامها بحكمة وبوجود توجيه تربوي صحيح. يجب التركيز على تحقيق التوازن بين الاستفادة من ميزات التكنولوجيا والحد من سلبياتها، مع تعزيز مهارات الطلاب في الاستخدام المسؤول لهذه الأدوات.