خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

أعظم رجل في العالم.. محمد رسول البشرية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. راكز الزعارير كان مولد اعظم رجل في العالم الرسول الهادي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يوم ١٢ ربيع الأول من عام الفيل ٥٧١ ميلادية، ٥٢ قبل الهجرة، اي ما يقرب من ألف وخمسمائة سنة الا ثلاث سنوات في مكة المكرمة رحمة الله تعالى لخلقه اجمعين، ورسولا للبشرية جمعا «وما بعثناك الا رحمة للعالمين».
وحسب تصنيف كتاب «الخالدون والأكثر تأثيراً في العالم» للكاتب البريطاني مايكل هارت تصدر الرسول محمد اعظم الخالدين المؤثرين في العالم، وكان مولده عليه الصلاة والسلام اهم مولد لبني ادم حدث في التاريخ البشري على الاطلاق ولاعظم انسان عرفته الدنيا، لانه غير برسالته الاسلامية والقرآن العظيم بامر الله وإرادته وجه ومظاهر الحياة البشرية، عرّف وقرّب الناس الى خالقهم ونقلهم من عبادة العباد والمخلوقات الى عبادة الله، الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد.
الوجود البشري على وجه هذه الارض كان قد بدأ بآدم عليه السلام بامر الله تعالى، واستمرت المرحلة الاولى لهذا الوجود من ابينا آدم حتى سيدنا نوح عليه السلام، ومع عهد نوح وانتهاء الطوفان العظيم بدأت المرحلة الثانية للوجود البشري على هذه الارض، واستمرت حتى بعث الله سيدنا ابراهيم عليه السلام، ومنذ عهد النبي ابراهيم بدأت المرحلة الثالثة من التاريخ الانساني والتي ما زالت مستمرة حتى عصرنا الحاضر بأهم مظاهرها «الاديان السماوية التوحيدية الثلاثة: اليهودية والمسيحية واخرها وخاتمتها الاسلامية»، وشهدت تلك المرحلة تعدد الانبياء والرسل، وكانت اكثريتهم من ولد اسحق ابن ابراهيم واخرهم سيدنا عيسى المسيح «ابن مريم القديسة» كلمة الله وروحه، وكانت رسالاتهم جميعا في ذرية اسحاق ويعقوب وبنيه «بني إسرائيل».
وفي ارض جزيرة العرب وبمكة المكرمة كانت ذرية اسماعيل ابن ابراهيم عليهما السلام، ومولد الرسول محمد صلوات الله عليه، الذى بعثه الله تعالى الى الناس كافة ورحمة للعالمين برسالة الإسلام، يكمل ما بعث به الانبياء السابقون، ويصلح حال الامم مما اصابها من الظلم والشرك والكفر والالحاد، وينقل للناس جميعا شريعة موحية اليه مصدرها خالق السماوات والارض، محفوظة بامر الله من كل التشويهات والاهواء، «انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون» شريعة هدفها اصلاح حال وسلوك الانسان على وجه الارض، تقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية: اولها: الايمان بالله الواحد الاحد الذي لا شريك له، وترسخ علاقة الانسان به سبحانه وتعالى، الذي خلق الإنسان في احسن تقويم ونفخ فيه من روحه، وامر الملائكة بالسجود له ليكون الانسان خليفة الله الامين على الارض.
وثانيها: اصلاح الانسان لذاته ونفسه وعقله، واحترام هذه الذات التي كرمه الله بها على سائر مخلوقاته.
وثالثها: اصلاح علاقة الانسان مع بني البشر، في مظلة الاخوة الانسانية، «كلكم من آدم وآدام من تراب».
لذلك جسدت هذه المبادئ عالمية الدين الاسلامي وبعثة ورسالة النبي محمد عليه السلام، لانها للناس كافة، وليست حصرا على قوم بعينهم، وهي آخر الرسالات السماوية التي ختم الله بها رسالات أنبيائه ورسله حتى يوم القيامة.
تميز الاسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام، بانه دين التسامح والمحبة والسلام، وإن الدين عند الله الاسلام، الا انه وفي الامر ذاته يؤكد القرآن الكريم أن الايمان برسالتي سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام ركن اساس من اركان صحة ايمان المسلم، وان الاسلام مكمل وليس مناقضا لرسالات الانبياء التي سبقت، ولكنه جاء بشريعة وشمولية تعم جميع الناس على الارض الى يوم القيامة، «وما ارسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً».
يحق لبني البشر كافة، الاحتفاء بمولد النبي الكريم محمد صلوات الله عليه، وما احتفاء المسلمين والصالحين والمؤمنين والموحدين بمولده الا تأكيد على فضله عليهم وعلى بني البشر، وتاكيد على نقاء عقيدة الاسلام التي رسخها الرسول الاعظم بكتاب الله وسنة رسوله، وهما بر الامان لانقاذ البشرية من الضلال والظلم والجور، الى العدالة والمساواة والتقوى «ان اكرمكم عند الله اتقاكم"
صلى عليك الله يا سيدنا، ويا علم الهدى ما هبت النسائم.. وانت الذى اكرمك الله بالشفاعة يوم القيامة، فكن شفيعا لكل المسلمين والمؤمنين والموحدين من عباد الله المخلصين.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF