خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

كلام الأمير أمير الكلام

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. فيصل غرايبة إن حرية الانشغال بالقضايا المجتمعية حرية يكفلها الدستور وتلتزم بها التشريعات، كما أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة، ومن حق المواطن أن يتساءل عن الاجراءات اللازمة لتناول القضايا الوطنية. هذا في الوقت الذي قال فيه جلالة الملك: «أن الأردنيين والأردنيات يستحقون الكثير على الحكومة»، داعياً المسؤول أن يفتخر بأن عمله هو خدمة الأنسان الأردني.
علينا مواطنين ومؤسات إدراك الظروف وانتقاء الخطوات التي تساعد على تطوير الأداء الوظيفي الفردي والجماعي والمؤسسي، وتقوي من حس العدالة والفضيلة والشعور بالمسؤولية، والعمل على جودة نوعية هذه الحياة. وما الساحة الحزبية إلا الساحة الأولى والأرحب ليمارس الشباب دورهم وحقهم في الحياة العامة لمجتمعهم، والتماس مع مختلف قضاياه.
وها هو سمو الأمير الحسين بن عبدلله الثاني يقول في مقابلة تلفيزيونية مع قناة العربية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بأن شعبنا واع، ومؤسساتنا قوية،ودولتنا متزنة، لا تسمح للأنفعال والمزاج بالتأثير على قرارتها، والسؤال المهم بالنسبة لسموه اليوم، هو كيف سيكون شكل الخمسة والعشرين سنة القادمة؟ فأولوية الأمير أن يكون الأردن أقوى، وأن نعتمد على أنفسنا، ولدينا أكتفاء ذاتي. وان نطور تعليمنا وصناعتنا، ونزيد الأستثمار، ونفتح أسواقا جديدة.
إن من الواضح أن الأردن مستهدف.. فنحن نرى أن نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي نضبطها مثلا، وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة، إن الأولوية الآن هي ألا يتحول الأردن لساحة حرب أقليمية.. إذ أن أولويتنا النهائية هي حماية أمننا الوطني وسيادتنا واقتصادنا، وكذلك أن نحمي أمن المواطنين وعموم السكان، ويجد الأردن أن حل قضية اللاجئين هو في عودتهم لوطنهم، لا سيما أن اللاجئين يتمنون العودة لبلادهم، ولدينا أتصالات مع عدة جهات لأيجاد بيئة مناسبة للعودة الطوعية، ونحن جاهزون للعمل مع اخواننا في المنطقة، وأن مصلحة كل العرب أن يكون هناك هذا التقارب، والدولة الأردنية أساسا مشروع عربي بني على فكرة عروبية، فأمننا واحد واستقرارنا واحد.
ويتطلع ولي العهد إلى الخير دوماً، وهو يرى أن الأولوية اليوم هي للأقتصاد، إذ كيف نتوقع من الشباب أن ينتسبوا لأحزاب وهم عاطلون عن العمل، ولدينا عدد كبير ممن يحملون شهادات دبلوم أو أعلى، يريدون أن يكونوا مهندسين أو محامين أو أطباء، لكن عدد الفرص في سوق العمل قليلة، وبالمقابل هناك نسبة قليلة يدرسون تخصصات مهنية، مع أن عدد الفرص المتاحة لها أكبر في سوق العمل الأردني والعربي والعالمي.
ليس لدينا خيار سوى أن نكون منفتحين على التغيير، ولدينا المهارات اللازمة والعقول الخلاقة.
[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF