بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتزايد التحديات التي تواجه قضيتهم العادلة، فإن صوت جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر الأقوى والأكثر تأثيراً في المحافل الدولية،يتردد هذا الصوت المدوي والعالي في أرجاء العالم.
بعد لقاء بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي جون بايدن، حيث تبادلا القلق والاهتمام حول التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة الهجوم الإسرائيلي على رفح، حذر الملك من تصاعد الصراع وأكد على أهمية وقف العدوان على غزة ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، مطالبا بوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وفي ختام اللقاء، أكد الملك على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حمايتهم، مؤكدا استمرار جهود الأردن في التواصل مع المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وعلى صعيد الدعم المتجذر للقضية الفلسطينية، يظل الأردن عمقاً وداعماً أساسياً، حيث يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني الجهود الفعّالة والمستمرة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة، يعكس هذا تفاني الأردن في الدفاع عن القضية الاهم للأردن وحقوق الإنسان.
يعبر المجتمع الأردني عن دعمه الكامل للجهود الشجاعة التي يقوم بها الهاشميون لخدمة الأشقاء في فلسطين وغزة، رسالة الهاشميين تؤكد استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مساهمة في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي الظالم، وتعبر هذه الجهود عن الروح العروبية التي تميز الدولة الأردنية، وتؤكد وحدة الدم بين شعوب الأمة العربية.
وتتجلى روح الوطنية والتضامنية للأردنيين في مشاركتهم الفعّالة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الفعاليات والمبادرات المجتمعية، فمن خلال دعمهم الكامل لجلالة الملك بجهوده المشرفة ورؤيته الحكيمة، يؤكد الأردنيون تمسكهم بقيم التضامن والعدالة التي يعتز بها الشعب الأردني، وهذا يعكس تمسكهم بالقضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية.
بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يجتمع الحكم الحكيم بالقوة السياسية، فهو رمز للسلام والعدالة، يتبنى الملك عبدالله الثاني قضية فلسطين بكل إخلاص وقوة، حيث يسعى جاهدًا لتحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا للقرارات الدولية وعلى رؤية مستقبلية تتضمن اعترافًا بالقدس الشرقية كعاصمة لها، هكذا يرسخ جلالته مكانة الأردن كمحطة للأخلاق والسياسة الناصعة في تاريخ الشرق الأوسط.