خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الولاء والانتماء.. إلى الأوطان

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
اعداد د. محمد الزبن

الإسلام والتطور بمعانيه السامية (2/4)

الولاء والانتماء.. إلى الأوطان

د. أحمد سمير

السفير الأممي للشراكة المجتمعية

كثيرا ما نسمع ونقرأ عن مصطلحيْ: "الولاء والانتماء". وقد لا ندري ما الفرق بينهما، على الرُّغم من أن الفرق بينهم كبيرٌ. فالانتماء: هو أن يُظهر الشخصُ حبَّ الشيء في أقواله، أما الولاء: فهو أن يظهر الشخص حبَّ الشيء في أقواله وأفعاله.

فالذين ينادون بالانتماء إلى أوطانهم أو أماكن ينتمون إليها هم حتما يعشقونها، أما حين المنادى بالولاء لما ينتمون إليه، وهو ما قد يعتبره البعض تحيزاً ولكنه في الحقيقة أمر اعتياديّ فالولاء يزيد عن العشق الدفين في اعماق قلوب المخلصين، ويصل إلى مظاهر الولاء بفعل ما هو مناسب لسلامة ما يعطونه ذلك الولاء، خصوصا حينما يرون ما ينتمون إليه في خطر.

وفي الإسلام تربية خاصة في الحفاظ على الوطن أو المكان الذي تنتمي إليه، بإضفاء صبغة الولاء فوق مرتبة الانتماء فحسب، فالمسلم الصالح يُظهر أفضل ما عندهم، فهم يعشقون هذا الوطن – مثلا-، الذي هو جزء من الأمة، ويقدّرُ حجم المسؤولية الكبيرة في الحفاظ عليه، فالأهداف واضحة أمامه، وهو ما يعترف لهم الآخرون به فهم يعملون بشكل متواصل ساعات طويلة لكي يَظهر الوطن، أو المدينة أو حتى مكان الرزق، بأجمل ما يكون.

وعند تعاملنا مع الناس يجب أن نكون صرحاء وإيجابيون ومستقيمون، ونقول ما نفكر به ولا نخجل، من أن نكون محبين للما ننتمي إليه، إن كان الوطن أو الصنعة أو المهنة أو المكان الذي نعيش فيه أو منه درجنا أول مرة.

والأسوياء مبادرون ذاتيا، بسبب اهتماماتهم المتعددة، فيفضلون بيئات دائمة العمل، حتى وإن لزم التحدي فيها، فيجعلون التحفيز هو المادة في التقدم والبناء والازدهار، مع سرعة التكيف في المواقف المتعددة من خلال السلوك الإيجابي، والدافع نحو الإنجاز في مواجهه كل المعيقات على مستوى الفرد والمجتمع الذي نحن جزء منه. فما أشد حاجتنا إلى هؤلاء في كل مجالات حياتنا.

من مشكاة النُّبوَّة

(عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ، أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟. قَالَ: قُولِي: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"). رواه الإمام الترمذيّ.

في هذا الحديث دلائل عظيمة، ويمكن تقسيمها للإفادة منها:

أولا: سؤال أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، هو من باب التعلم، وسؤالاتها وقربها واهتمامها بالعلم والتعلم من النبيّ صلى الله عليه وسلّم، جعلها من فقهاء الصحابة، ومرجعا لكثير من المسائل، وفي ذلك دافع قويّ لحفظ مكانة المرأة في العلم.

ثانيا: هل يمكننا معرفة ليلة القدر من غيرها؟. قال بعض العلماء: نعم. وذلك لهذا الحديث تحديدا، لقول عائشة: » أرأيت إن علمت». وقال بعض العلماء ليس بالضرورة، فقد يوفق المرء لقيام ليلة القدر ولا يشعر بعلامات لها.

ثالثا: الإكثار من الدعاء في العشر الأواخر من رمضان لعله يوفق لقيام ليلة القدر، حتى قال سفيان الثوري: والدعاء في تلك الليلة أحب من الصلاة، وذكر ابن رجب أن الأكمل الجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، ويحصل قيامها -على ما قال البعض- بصلاة التراويح.

رابعا: أهمية الدعاء بالعفو: حيث إنّ العفو مرتبة أعلى من المغفرة، فمن عفى اللهُ عنه فلن يعذّبه، والعفو فضل من الله تعالى، وهو يتوافق مع العتق من النار الذي جاءت فيه العديد من الأخبار.

خامسا: أنّ اللهَ عفوٌّ، كما أنّ الله يحبّ العفوَ، وهنا أمران: الأول: أن يتعرّض العبدُ للنفحات الربّانية، بالتوبة والاستغفار وتكثيف الدعاء وتلاوة القرآن في هذه الليالي لعلّه يصيبه عفوُ الله تعالى، الذي يحبّ العفو. الأمر الثاني: أن يكون العفو بيننا حاصل، فمن قدر على العفو على أخيه أو قدرت على العفو على أختها، فتلك صفة يحبّها الله تعالى.

وأخيرا: الإكثار من هذا الدعاء: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».

نافذة على المجتمع

الماعون.. ومعانيه العميقة

د. عاطف البطوش

في درس قرآني مع سورة الماعون، سأتناول الجانب التربوي فيها، وأول ما نشرع به: الماعون من حيث التسمية، فهو أوسع مما نظنّ وأشمل مما نتصوّر، وهنا تكمن أولى إشارات الاهتمام بالدرس التربويّ من السورة القرآنية، فالماعون هو كل وعاء يصلح أن يضم محتوى ماديّ أو غير ماديّ، فالأواني مواعين والقرطاس ماعون للكتابة، والذواكر الحديثة مواعين، فمن أعان على مقصد خير كان ماعونا.

والله سبحانه وتعالى بدأ السوره بقوله تعالى: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ». و التكذيب بالدين، إن كان المقصود به الجانب الإيماني والعقائدي والتعبدي فهو كافر بالدين اصلا. ولكن هنا دلالة لمعنى يشير، أنّ الله تعالى يريد ان يخبرنا عن النسخة المزيفة من شريحة في المجتمع، ممن يدعُّون اليتيمَ، لأن الدين يدعو إلى العناية باليتيم وعدم التعرض له بأي انواع من الأذى أو الصدّ له، فمن خالف الدّين في جزئياته على أن يعيد حساباته مع الدرس الأول في الصّدق مع الدِّيِنِ.

ثم.. يأتي البعضُ فلا تراه يحض على طعام المسكين، فلا هو يُطعِم ولا يدعو إلى إطعامهم، علما أنّ إطعام المساكين وحض الناس على إطعامهم، من معالم هذا الدين الذي قام على الرحمة والتكافل والتعاون.

ويأتي الدرس التربويّ الآخر في «الماعون»، بصورته الأشمل من قوله تعالى: «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)». سورة الماعون فالتحذير للذين تشاغلوا عن مَلء الصلاة من محتواها الحقيقي من الأعمال الصالحات، حيث إن الصلاة هي الضابط والمؤشر الذي بصلاحها تصلح جميع أعمال المسلم وفي المقابل صلاح أعمال المسلم تُصلح صلاته لأن الصلاة هي الوعاء لكل الأعمال الصالحة التي حض عليها الإسلام من الرحمة والبذل في وجوه الخير والأمر بالمعروف والنهي المنكر والنصح للناس وتعليمهم ومساعدة محتاجهم وعدم ايذائهم ماديا او معنويا الى غير ذلك من أخلاق وشمائل السلوك القويم.

فمن تشاغل عن تضمين محتوى صلاته بكل الأخلاقيات والسلوكيات المأمور فيها في كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلّم، والانتهاء عن كل ما ورد من نهي في كتاب الله وهدي نبيه عليه الصلاة والسلام.فهو يكثر التعبد بصلاته دون مراعاة محتواها الذي تقدم، وحاله حال المرائي الذي جعل هيكل الصلاة يظهره كمسلم بينما هو خال الوفاض من حقيقة الإسلام، فنسأل الله التوفيق والاستقامة والسداد والرشاد في جميع سلوكياتنا وعباداتنا في فعل الخير والحضّ عليه، والله الموفق لكل خير.

د. رائف غنيمات

عضو رابطة علماء الأردنّ

من نور القرآن

قال الله تَعَالَى: «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» سورة الشورى: 52.

القرآن الكريم كتاب جليل القدر، ومن فضل الله تعالى أن جعله مفتوحا للإنسان فتتفتح القلوب والبصائر حين قراءته، كما أنّ منهاجَه واضح المعالم، فهو لا يدعو إلا إلى الرحمة والسماحة، ولقد جاء وصفُه الجميل: بالروح، وبذلك هو يشير إلى معنى الى الحياة السعيدة، كما في قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا }. ومع أنه دستور العلماء والقضاة إلا أنه ميسّرٌ يمكن قراءته بأيسر طريق.

ولأن القرآن الكريم مصدر هداية، فقد اشتمل على حقائق وبصائر ومنهجية مؤطرة بقواعد وأسس انبثقت عنها أحكام بعمومها تراعي المقاصد والغايات التي تجمع بين عبادة الله تعالى والراحة والطمأنينة للقلوب.

فالأحكام القرآنية جاءت بصياغات وتراكيب تسمى خطابات، لها مقتضيات ومطلوبات تترجمها أفعال وسلوكات. وهذه الخطابات ذات دلالات ومناطات مناسبات لجلب المصالح تحقيقا ودرء المفاسد وقاية، وهنا يتجسّد العدل في أسمى مراميه وأعظم راياته، لأنّ الحق هو الجمال الذي ينتج عن العدل. فخطابات الشريعة ليست ألفاظاً صمّاء، وإنما يلزم حتما أن تخضع لتدبر وتبصر وتعقل، حسبما قرر وأمر كتاب الله الجليل الجميل، ولا تؤخذ على عواهنها كما يتعامل معها كثيرون يدَّعون الفهم الثاقب لها.

وهكذا تتحقق مصداقية التحدي في الإعجاز الذي أعلنه القرآن، تكريما للناس جميعا لا إهانة لأحد، فمنذ أول يوم تحقق أن القرآن كتاب ينطق على مر الزمان، فالقرآن كتاب الله، وكتاب الإنسان والحياة، ومفتوح لكل ذي لب وقلب وروح تعشق الحق، أو إن شئت فقل: تعشق النور والحياة والجمال والهداية إلى الصراط المستقيم.

أئمة أعلام

الإمام أحمد بن حنبل

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني. (164 - 241هـ، 780 - 855م). الفقيه والمحدث، صاحب المذهب. ولد ببغداد ونشأ بها ومات والدُه وهو صغير فتعهدته أمّه ووجهته إلى دراسة العلوم الدينية، فحفظ القرآن وتعلم اللغة. فكان في رعاية أمّه كشيخه الإمام الشافعيّ ومن بعده الإمام البخاريّ وهكذا هي الأم تربي الأجيال. فذهب إلى الكوفة ومكة والمدينة والشام واليمن ثم رجع إلى بغداد ودرس فيها على الشافعي أثناء قيام الشافعي برحلاته إليها في المدة من 195 إلى 197هـ، وكان من أكبر تلاميذ الشافعي ببغداد.

كما تعلم أحمد على يد كثير من علماء العراق منهم إبراهيم بن سعيد وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد ويزيد ابن هارون وأبو داود الطيالسي ووكيع بن الجراح وعبدالرحمن بن مهدي. بعد ذلك أصبح مجتهدًا صاحب مذهب مستقل وبرز على أقرانه في حفظ السنة وجمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين في عصره، يشهد له في ذلك كتابه المسند الذي حوى نيفًا وأربعين ألف حديث. وقد أعطى الله أحمد من قوة الحفظ ما يتعجب له، يقول الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت فيها أفقه ولا أورع ولا أزهد ولا أعلم ولا أحفظ من ابن حنبل.

جمع تلاميذ أحمد من بعده مسائل كثيرة في الفقه والفتوى ودونوها ونقلوها بعضهم عن بعض في مجاميع كبيرة كما صنع ابن القيم في كتابيه، المغني، والشرح الكبير. ولم يدون أحمد مذهبه في الفقه كما لم يمله على أحد من تلاميذه كراهة اشتغال الناس به عن الحديث، وهو بهذا على غير منهج أبي حنيفة، الذي كان يدون عنه تلاميذه في حضوره، ومالك الذي كان يدون بنفسه وكذا الشافعي، فالجميع قد تركوا فقهًا مدونًا بخلاف أحمد فلم يترك فقهًا مدونًا، إلا أن تلاميذه بعده قاموا بتدوين ما سمعوه منه. أما في الحديث فلأحمد مسنده المعروف والمشهور.

وقد بنى الإمام أحمد مذهبه على أصول هي: كتاب الله أولاً ثم سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثانيًا، ثم فتوى الصحابي الذي لا يعلم له مخالف، ثم فتوى الصحابي المختلف فيها، ثم القياس وهو آخر المراتب عنده. وكان أحمد يعترف بالإجماع إذا ما تحقق، ولكنه كان يستبعد تحققه ووجوده، بجانب هذا كان أحمد يعمل بالاستصحاب والمصالح المرسلة وسد الذرائع متبعًا في ذلك سلف الأمة.

ومضات رمضانية

مَن لم يحسن الاستقبال فليحسن الوداع!!

د. هبة محمد منصور

أستاذة الفقه وأصوله/ كلية الشريعة/ جامعة الزرقاء

اللهم لك الحمد أن سلمتنا لرمضان وسلمت رمضان لنا ونحن بفضلك وصلنا العَشر الأواخر منه، ما يعني أنّ العدّ التنازلي لرحيل رمضان بدأ، والعد التنازلي للمغفرة والعتق من النار قد ابتدأ، فيا فاته من رمضان شيئا أحزنه، فأبشر!!، فالخير مما بقي منه كثير وفير، ولا تنس أنّ العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، فالنبيّ صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالخواتيم".

وقد يكون أحدنا قد انشغل عن الطاعات، وأنه لم يحسن استقبال هذا الشهر العظيم، فلعله يحسن وداعه، قبل أن تعتصر أحدنا الآلام على فقدان الخير في شهر الخير، من المغفرة والبركة والرحمة.

فأمامك كنز عظيم وهي ليالي العشر الأواخر، وفيها ليلة هي خير من ألف شهر لا يوفق إليها إلا كلّ محسن، ولا يصرف عنها إلا محروم، فاقصد في تعبك لفضول العمل، وأقبل لراحتك بتعب الطاعة، وأقلل نومك وأدم سهرَك مع القرآن، واستحضر قلبك في القيام والذكر وقراءة القرآن، خصوصًا مَن شعر في نفسه التقصير في الأيام الماضيات فليبدأ من هذه الليلة ولْيسأل الله تبارك وتعالى، أنْ يبارك له فيما بقي من هذا الموسم العظيم حيث تفتح فيه أبواب الجنان، وهو موسم الرضا والرضوان، والعتق من النيران، كما أنه موسم العفو من المنان.

ومن المحفزات سماع الموعظة، كما في قول الإمام ابن الجوزي: "إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق فلا تكن الخيل أفطن منك". فتقرّب لله تعالى في هذه العشر المباركات، وتجرّد من الدنيا وما فيها، وقِف بباب الكريم، وانكسر بين يديه سبحانه، وتُبْ إليه توبة نصوحة، والجأ إلى الله بالدعاء فأبواب السماء مشرعة للتائبين والسائلينى والمقبلين.

ولا تنس أن تردد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليالي: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"، واجعل أملك بالله، أن لا يكون رمضان آخر عهدك بالقرآن والصيام والقيام، وإنما بداية الطريق للصلاح والهداية طَوال العمر.

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راض عنا.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF