خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

لا للمخدرات.. لا للإدمان

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. مهند النسور

تشير التقارير المعتمدة و الموثوقة الى ازدياد ظاهرة المخدرات و انتشارها و تفشيها على مستوى العالم و على المستوى الإقليمي و خصوصا بين الدول المحيطة بالأردن، فوفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الأكثر تضررًا من تعاطي المخدرات في العالم، اذ يقدر عدد متعاطي المخدرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحوالي 25 مليون شخص، أي ما يعادل 2.8% من سكان المنطقة.

تختلف في العادة أنواع المخدرات و أشكالها وذلك حسب طريقة تصنيفها، فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها وغيره من التصنيفات، وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل الحشيش والماريجونا، المخدرات المهدئة،و المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين، المواد المهلوسة، المواد المستنشقة، و كذلك المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين. كما لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور مركبات كيميائية مخدرة ذات تركيب معقد و رخيصة السعر.

اما الادمان فيُعرَّف علميا بأنه حالة ناتجة عن استخدام مواد مخدرة بشكل دائم، يصبح الفرد خلالها معتمدًا على تلك المواد نفسيًا وجسديًا. و يتسبب الإدمان في الحاجة المتزايدة لزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير، مما يؤدي إلى تناول جرعات متسارعة في زمن قصير، مسببًا أضرارًا شديدة على الصعيدين الجسدي والنفسي و بالتالي يفقد الفرد القدرة على القيام بواجباته اليومية في حالة عدم توفر المادة المخدرة لديه.

والأردن كباقي دول العالم، يعاني من مشكلة المخدرات التي تعد من أكبر واعقد المشاكل التي تواجه الكثير من دول العالم وتعمل جاهدة للحد منها و القضاء عليها، لما لها من اضرار كارثية تطال جميع الجوانب الصحية منها والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، علما بان هذه المشكلة غير مقتصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو فئة محددة من فئات المجتمع، فهي مشكلة شاملة وعامة لجميع انواع المخدرات تعاني منها كل البلدان وكل الفئات المجتمعية. وقد أصبح من الضروري العمل و من خلال تضافر جهود الجميع لمحاربة و مكافحة انتشار هذه الظاهرة الغريبة عن مجتماعتنا بجدية اكثر و بتشاركية أوسع مما كانت عليه في السنوات السابقة.

ومما يزيد من عبء هذا الكابوس على مجتمعنا.خاصة

في ظل التحديات المتزايدة لمواجهة مشكلة المخدرات في الأردن، مما يتطلب جهودا مضاعفة تتمثل في تكاثف الجهود من جميع الفعاليات المجتمعية والحكومية و الوطنية لتوعية الفئات المستهدفة و في مقدمتها فئة الشباب بأخطار الإدمان وتعزيز الوعي لديهم تجاه المخاطر الناجمة عن تعاطي المواد المخدرة. كما يجب تعزيز الدور الأسري وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات رادعة وتشديد الرقابة بكافة اشكالها للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة على وطننا الحبيب.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF