في صباح كل يوم ازداد فخراً واعتزازاً بهويتي الأردنية فأرفع رأسي، بوطني الذي لم تعنّيه العواصف منذ نشأت الدولة، فكان الأردني محبا لوطنه وقيادته الهاشمية.
الاردن علت هامته، واشرقت حضارته بعزم الاجداد، الذين ارتبطوا حباً بالوطن وقيادته الهاشمية.
الأردنيون أبناء الوطن المخلصون الصادقون مع انفسهم المحبين لوطنهم وقيادتهم اخلاصا وصدقا ووفاء، الوطن ليس جغرافيا، إنّه قيمة و الكرامة إيمانُ المخلص و تضحيّة العاشق، ثباتٌ على المبدأ في ضجّة البائعين المنتفعين.
نقول أننا صادقون في حب وطننا ونحبه حبا خالصاً، وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو لنيل أهدافنا الذاتية الم تتضح الصورة لدولة بأننا نحن النخبة وليس اصحاب المنافع و حبنا لا يجعلنا ننفي أننا ضحية الحكومات المتعاقبة.
في هذه المرحلة الصعبة أصحاب المنافع لا يقدمون لنا سوى النفاق السياسي وإنكارهم الدور الأردني، والأردنيون عشقهم لوطنهم هو من يدفعهم اليوم للوقوف في خندق الوطن دروعا لأمنه وثباته.
صدقوني أننا نعلم ويعلم غيرنا من هم المقامرون بالوطن من أجل قناعاتهم ومصالحهم الخاصة، وقوام سياستهم بث الشائعات لزعزعة جبهتنا الداخلية، وإضعاف الروح الوطنية، ومنهم الذين يمارسون النعق بكل وسيلة لدعوة إلى مظاهرات لنصرة اخواننا في غزة والتي ما وراءها الا مصالح جماعات و الافراد، كيف لا وهم من وجمت أفواههم عن الحديث وشد ازر قواتنا المسلحة التي لم تأل جهدا عن ذود حمى الاردن.
مواقف الاردن، تجاه القضية الفلسطينية، دائماً كانت الناضجة والمشرفة، لعبت دوراً مهماً وأساسياً في دعم الشعب الفلسطيني.
الأردني قدم لفلسطين ما لم يقدمه غيره واليوم امتزج الحاضر والماضي، الم نكن نردد في أفراحنا القصائد التي تتغنى في الجهاد في فلسطين.