خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

العناية بمرضى الزهايمر

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

كم هائل من المعلومات والأرقام حول مرض الزهايمر والتي كانت السبب المباشر لكتابة هذا المقال وتقديم المعلومات حوله بشكل مبسط والإشارة والإشادة بالجهود المبذولة في هذا المجال على مستوى الدراسات والابحاث وعلى مستوى تقديم الرعاية والاهتمام بمرضى الزهايمر وبشكل مناسب.

الرجوع والاعتماد على المراجع المتوافرة يفيد بأن الزهايمر عبارة عن مرض يؤثر على خلايا الدماغ؛ حيث يتسبب بتلفها وموتها ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من صعوبة في التفكير وتذكر الأشياء ومن تغيرات في سلوكهم أيضا.

كما يؤثر المرض على المزيد من الأشخاص في الأردن مقارنة بالسنوات الماضية؛ حيث زاد عدد المصابين بهذا المرض بنسبة تصل إلى ما يقارب 72% منذ العام 2005 وفقا لإحصائيات حديثة، وقد يكون هذا نتيجة تحسن فعالية عملية التشخيص وزيادة طول أعمار كبار السن في الأردن.

يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم بالعمر، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال كما يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر عندما يكون هناك تاريخ عائلي للمرض.

يعتمد تشخيص المرض على تقييم الأطباء والأعراض التي يعاني منها الأشخاص؛ فيتم عمل الكثير من الفحوصات، مثل الفحوصات المخبرية والاختبارات الجسدية والعصبية وصور عدة للدماغ، من أجل الوصول إلى تشخيص مثبت وصحيح حول الإصابة بمرض الزهايمر.

عام 2023 ووفقا لرئيس جمعية «العون لرعاية مرضى الزهايمر»، السيد حمزة النوري، تشير الأبحاث إلى أن حوالي 31 ألف شخص مصاب بالخرف في الأردن، ويتوقع أن يرتفع الرقم إلى 50 ألفا بحلول عام 2050، وهذا ما يستدعي الحالة لإنشاء سجل وطني لتحديد حالات مرض الزهايمر في الأردن، لتحديد كيفية التعامل معها.

يحتفل في الحادي والعشرين من شهر ايلول باليوم العالمي للزهايمر حيث يتم وبشكل مستمر زيادة الوعي وتقديم الدعم للمرضى المصابين بمرض الزهايمر وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالخرف وتوفير مرافق ومؤسسات رعاية لمرضى الزهايمر والخرف.

السؤال المهم والمطروح دوما: هل من الممكن الوقاية من مرض الزهايمر؟ والإجابة غير دقيقة حيث يرجح لاتباع أسلوب حياة صحي والانخراط المستمر في تمارين مُحفزة للدماغ والأنشطة الاجتماعية قد يسهم في الوقاية من المرض، لكن الأبحاث لم تثبت ذلك بعد، ومع ذلك فإن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية والعقلية ما يزالان أفضل فرصة للوقاية من المرض أو تأخير ظهور أعراضه، وقد يساعد تجنب تناول اللحوم المصنعة والكحول والتبغ أيضا على الوقاية من المرض.

بالطبع وضمن الواقع الطبي هناك أدوية وعقاقير قد تساعد على حالات فقدان الذاكرة وصعوبة التفكير من خلال التأثير على مواد كيميائية معينة في الدماغ. تُبطئ هذه الأدوية معدل التدهور الذي يحصل على خلايا الدماغ مع الوقت، كما أنها تساعد على بعض الأعراض المحددة التي يعاني منها المرضى.

المطلوب بحق توفير بيئة داعمة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر من أجل مساعدتهم على القيام بمهامهم اليومية ولمتابعتهم من حيث تناولهم الطعام وقيامهم بالتمارين الرياضية.

تم خلال شهر أيلول وفي العام الماضي (2023) اختيار سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني وراعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، من قبل منظمة الزهايمر العالمية لتصبح رابع سفيرة فخرية للمنظمة، وذلك لدورها وعملها الطويل في دعم مهنة التمريض وتعزيز الصحة العامة وبينت سموها بأن «الخرف حالة تؤثر على الملايين من الناس على مستوى العالم».

وأضافت، «أتطلع، بصفتي سفيرة فخرية للمنظمة، إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض في الأردن والعالم، وسنعمل جميعا على تحسين حياة أولئك الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة ومقدمي الرعاية لهم وأسرهم».

جهود مباركة ومعلومات يمكن العناية بها بشكل وطني وإنساني كبير ولصالح الجميع.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF