تابعت بفخر واعتزاز تصريحات لمعالي رئيس الجامعة الأردنية د. نذير عبيدات ومنها ما يثلج الصدر ويحتاج لبناء على الإنجازات المتحققة جنبا إلى جنب مع الجامعات الرسمية والخاصة وعلى المستوى المحلي والعربي والدولي وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الأردني، والجلسة الحوارية ضمن الصالون الاقتصادي ومنها:
1. تنفيذ خطة تدريسية تقتضي تدريس الطلبة 36 ساعة ضمن مساقاتهم الدراسية، 9 ساعات لتدريس اللغة الإنجليزية حيث سيتم إبرام اتفاقية مع منهاج لشركة عالمية، و9 ساعات لتدريس اللغة العربية و9 ساعات مهارات حياتية.
2. بلغ عدد الأبحاث المنشورة للجامعة أكثر من 30 ألف بحث، مما يشكل نسبة 26% من إجمالي الأبحاث في المملكة، ما يعكس تميز وريادة الجامعة في مجال البحث العلمي.
3. ثمة حوار جاد وشامل يحدد ما يريد المجتمع من الجامعات، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلبي هذه التوقعات.
4. تقدم ملحوظ للجامعة الأردنية في التصنيفات العالمية وتحقيق المرتبة 498 وفقا لتصنيف QS.
5. نشر أكثر من 77 ألف بحث خلال العقد الماضي.
6. تضم الجامعة الأردنية نخبة من الباحثين المصنفين إذ ان 60 باحثا يصنفون ضمن أفضل 2% على مستوى العالم.
7. حصول الجامعة الأردنية على 45 اعتمادًا دوليًا.
8. إبرام أكثر من 100 اتفاقية مع جامعات عالمية مرموقة.
9. 6% من طلبة الجامعة الأردنية ضمن البرنامج الدولي يمولون 40% من موازنة الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا يعكس الثقة الدولية في الجامعة وبرامجها.
10.حصول 6 طلاب من الجامعة على علامة 99% في امتحان الطب الأمريكي، مع نسبة نجاح 100% لطلاب الجامعة الأردنيين في نفس الامتحان.
قد انحاز للجامعة الأردنية كوني أحد خريجيها، ولكن ثمة محاور مهمة طرحها مجددا رئيس الجامعة الأردنية وتشكل توجها مهما في مسيرة الجامعة الأردنية والسير قدما نحو المستقبل ومنها أيضا: وجود تحديات وتغيرات جديدة التي تواجه الجامعات في الوقت الراهن، دور الجامعة لم يعد مقتصرًا على منح الشهادات فحسب، بل تعداه ليشمل تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل، تحمل كل من الجامعات قطاع الصناعة المسؤولية في هذا المجال وتعزيز التعاون فيما بينهما، الحاجة ملحة للتوسع في البحث العلمي وتشجيع الباحثين، أهمية البحث العلمي كأداة للتقدم والتطور، الحاجة إلى تحفيزات أكبر من القطاع الخاص والصناعات لدعم البحث العلمي ولابتكار، جودة التعليم والإعداد الذي تقدمه الجامعة الأردنية، العلاقة بين الجامعات a الخاص، و أهمية بناء علاقة تعاونية مستدامة تعود بالنفع على الطرفين وتسهم في تعزيز الابتكار، الفجوة بين العرض والطلب، وحاجة الشركات إلى خريجين مؤهلين وجاهزين للانخراط في العمل مباشرةً، ضرورة النظر إلى سوق العمل بمنظور عالمي والتركيز على جودة التعليم لضمان تخريج طلاب قادرين على المنافسة دوليًا،
النظر التحديات الكبرى التي تواجه الجامعات والصناعة على حد سواء، مثل التغيير السريع في المعرفة، ارتفاع التكاليف، الضغوط التنكولوجية، والمنافسة العالمية.
أمام هذه المحاور من التحديات يبرز العنوان الأشمل وهو التزام الجامعة الأردنية بمواجهة هذه التحديات والسعي نحو مستقبل أفضل من خلال الابتكار والتطوير المستمر وذلك يحتاج كما أشرنا إلى الكثير من العمل الدؤوب والحوار الجاد من قبل الجميع لإبراز الإنجاز والذي لم يكن وليد لحظة بل جهد وعطاء لسنوات طوال.
لا بد من التركيز على الإنجازات قدر الامكان كون الجامعة الأردنية تستحق ذلك وأكثر على مستوى التفاصيل العديدة لما تقدمه وعلى مستوى كلياتها ودوائرها ووحداتها وفريقها الممتد من عمّان وحتى العقبة.
ثانية ومن جديد للجامعة الأم وأسرتها وافر الأمنيات الطيبة والعزيزة والحبيبة دوما وفي كل المناسبات.