خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

حربنا على المخدرات.. من أجلنا ومن أجل المنطقة العربية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا

تتواصل العمليات العسكرية التي يخوضها ببسالة الجيش العربي المصطفوي في مواجهة العصابات الإجرامية التي خلقت من الجنوب السوري أرضاً خصبةً لزراعة وتصنيع وتهريب المخدرات بالصورة التي أصبحت تشكل خطراً شاملاً على الأردن بشكل خاص، وعلى جميع الدول المجاورة في العموم.

بأهداف واضحة يخوض الأردنيون هذه الحرب التي تستهدف الأجيال الشابة، وتستغل الظروف الاقتصادية لتوقعهم في حبائلها بما ينقل التهديد الخارجي إلى خطر داخلي مع الوقت، وهكذا تتوهم هذه العصابات ومن وراءها، ولكن الدولة الأردنية الذي اتخذت موقفاً صلباً وثابتاً وغير قابل للمساومة منذ اللحظة الأولى تمكنت من أن تشكل حائط الصد تجاه هذه التهديدات والمخاطر، ووقف الجيش العربي بجنوده الذين يعملون بثبات وانضباط في ظل ظروف صعبة ليعلن حرباً لا هوادة فيها تجاه هذه العصابات الإجرامية ليطهر حدوده، ويشكل سياجاً يحصن الأردن والمنطقة العربية من خطر المخدرات ومخاطر أخرى مرافقة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.

الاشتباكات تعني أن وجود حدث ساخن يستدعي ضربة عسكريةً، ولكن ذلك جزء من الحرب المتواصلة على مدار الساعة والمتمثلة في حالة التأهب المتواصل، لا على الحد الشمالي حصراً، ولكن في مواقع كثيرة في بنية صناعة القرار العسكري والميداني في الدولة الأردنية، ويمكن القول، بوجود أذرع استخبارية تعمل في أكثر الظروف تعقيداً وصعوبةً وخطورةً على مسافة غير بعيدة من البنية التنظيمية للعصابات الإجرامية، وأخرى أمنية، ترصد وتتابع تفشي ظاهرة المخدرات في داخل الأردن وتسعى لتقييدها، لتصبح الصفقة الكلية لعصابات الجريمة المنظمة خاسرةً بالكامل.

ما يدفع هذه العصابات للاستمرار هو الأفق الذي تتطلع له وراء الأردن وتستهدف من خلاله دولاً عربيةً شقيقةً، وبما يضاعف المسؤولية على الأردن الملتزم بدوره القومي والمقتنع بتقاطع المصالح المشتركة بين جميع الدول العربية، وهو الأمر الذي دفعه سابقاً لتحمل مسؤوليات كبيرة ومتقدمة في مكافحة الإرهاب تحمل فيها نصيباً ثقيلاً من الجهود الدولية والعربية التي عملت على ضرب التنظيمات الإرهابية، واليوم، فإن الأردن يخوض هذه الحرب ونصب أعينه نصرٌ مظفرٌ وأكيد مهما بلغت تكلفته، وسواء هبت الدول الشقيقة والصديقة لمساندته أم بقيت تعتبر الأمر شأناً أردنياً، والأردن في موقفه الصلب والثابت يخوض هذه الحرب بناء على قناعاته ورؤاه بخصوص المخاطر المحدقة بالأردن والمنطقة العربية ككل، وضرورة اقتلاعها من جذورها قبل أن تلتهم مزيداً من الثروات الشابة التي يتأمل أن تسهم بالمستقبل الأفضل في الأردن والمنطقة العربية جميعها.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF