خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

«العربية» في يومها

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
محمد يونس العبادي

يصادف تاريخ ١٨ من الشهر الجاري من كل عام، مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث يتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكرى السنوية الخمسين لإعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.

واللغة لدى اي أمة أو شعب هي غنيمتها التي لا تغيرها الماديات، وهي الشاهد الأقوى والأبقى على عراقة أي أمة، ذلك أن الأمم مهما شابها الوهن، أو مرت بظروف صعبة إلا أن لغة أبنائها تبقى ذخيرتها، ومجمع علومها لتستعيد دورها، بحكم أنها الحافظة، والوسيلة الضامنة لبقاء الأمة وشعوبها حية.

ولغتنا العربية، ورغم ما نمر به من صعاب في صونها اليوم، الا أنها ما تزال هي الحاضرة، ذلك ان العقل العربي يدرك انها لغة شريفة، تتصل بالاسلام كحضارة ودين.

وفي زمن العولمة، وتقلباتها، فإننا أحوج ما نكون إلى نشر اللغة العربية من جديد، إلى أصقاع الارض، فنحن العرب أصحاب قضية ورسالة، بجعل «العربية» اللغة الرسمية بالدول الإسلامية كونها لغة القران بالعمل على فتح مراكز ثقافية من قبل الدول العربية والإسلامية لتعليم اللغة العربية وبخاصة للجاليات العربية والإسلامية في الدول الغربية وبخاصة في أوروبا والامريكيتين وأستراليا لتعليم ابناء هذه الجليات اللغة العربية ولمن يرغب مجانا.

خاصة وأن التاريخ يعلمنا، بأن للعربية سحر خاص، فكثير ممن أجادوا اللغة العربية قد جادوا لها، حتى أن معظم من يتعلمها لا يعاديها، فلما لا تكون هي اللغة الأولى عالميا، إنه أمر بحاجة لعمل جماعي ثقافي على الصعيد العربي، فهي لغة حوالي ٤٠٠ مليون وهي من اللغات ٥ المعتمدة عالميا من قبل هيئة الامم المتحدة.

وتواجه اليوم لغتنا العربية تحديات، لا تهديدات، فهي بالنسبة لامتدادها الجغرافي وفكر أبنائها، حاضرة كأسلوب تفكير وحياة، ولكن اللغة هي السبيل لاستعادة أو لترجمة ما وجدان، وأحلام اي شعب.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF