خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الملك والأردن.. واثق بنفسه وقوي بعزيمة شعبه وجيشه

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. راكز الزعارير

ثقة الملك عبدالله الثاني بالأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية ومؤسساته الوطنية والخاصة ليس لها سقف أو حدود، انها ثقة بكل مكونات الدولة الأردنية التي بناها الملك والهاشميون والأردنيون بسواعد النشامى من كل ابناء الوطن، المؤمنين به، المخلصين له والواثقين بمسيرته المظفرة إلى القوة والمجد.

تأكيدات الملك على ثقته العالية بقوة ومنعة الأردن ثابتة ومتجددة، وأعاد التأكيد عليها مجدداً خلال لقائه أول من أمس الاثنين، بالقادة الأردنيين العسكريين الحالين والسابقين لجيشنا العربي ومخابراتنا العامة وجهاز الأمن العام، أؤلئك القادة الذين يشكلون بقيادة الملك وتوجيهاته الحكيمة، قيادة وبناء المؤسسة العسكرية الأردنية على المبادئ السامية لديننا الإسلامي الوسطي الحنيف، ومبادئ الثورة العربية الكبرى.

المؤسسة العسكرية الأردنية رعاها الملك، وأعطاها الأولوية بكل العناية والاهتمام، ووفر لها كل أسباب الدعم والتأهيل، وجعل منها نموذجاً يحتذى في عالم الاحتراف العسكري والأمني والولاء للوطن والدفاع عن أمنه ومهدداته الخارجية والداخلية، وأصبح ذلك معلوماً و يردع اعدائه والمتربصين به شراً من أن يفكروا بالإساءة إليه، أو حل قضية الشعب الفلسطيني على حسابه، وأيضاً أصبح الأردن مثالاً بارزاً بأمنه واستقراره على مستوى الإقليم والعالم، وتربطه من خلال الملك علاقات دولية راسخة وقوية تقدر الأردن وتحترم سيادته وقراراته الحكيمة ?صوابية رؤيته، في مواجهة تحديات المنطقة وعلى رأسها حل قضية الشعب الفلسطيني.

لقد تم تحصين الأردن بعزيمة وقوة جيشه وأجهزته الأمنية، تشهد له بذلك المؤسسات الدولية والإقليمية والعالمية، ذلك بفضل سمعة ومكانة قائده الأعلى جلالة الملك، وقد ضمت العسكرية الأردنية خيرة أبناء وبنات الوطن، وهم على العهد والولاء للقائد والانتماء للوطن وشعبه وللأمة ماضون، ومنهم من قضى شهيداً دفاعاً عن ثرى فلسطين ومقدساتها وغزة الصمود، وعن سوريا والعراق ومنهم من يرابط دفاعاً عن الدول الشقيقة في السعودية والإمارات والبحرين وكل دول الخليج، من منطلق الإخوة الإسلامية وإخوة العروبة ووحدة المصير القومي لأمة العرب، الأ?ة التي قاد حركة تحريريها ونهضتها الشريف الهاشمي الحسين بن علي الجد الثالث للملك عبدالله الثاني، والجد الرابع لولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

الأردن هو ذاك المجد الممزوج بكلّ ذلك التاريخ الأصيل المشرف، وبكبرياء الملك والهاشميين والأردنيين، الذي جعل من الأردن قلعة الصمود التي لا يهتز لها جذر أو غصن أمام العاتيات والتحديات، كبرياء الأردنيين بقائدهم ليس له سقف أو حدود، يشهد على ذلك شموخ الشهيد الأردني البطل معاذ الكساسبة بإقباله على الشهادة على أيدي الإرهاب الداعشي.

أحد أسرار قوة الأردن وثقته العالية بنفسه، هو بناء الإنسان الأردني أولاً، الذي وضعه ملوك الأردن على رأس أولويات الدولة، واتخذه الملك عبدالله و المغفور له الملك الحسين شعارا للدولة الأردنية «الإنسان أغلى ما نملك» و"الأردن أولاً » وبادلهم الأردنيون، أن الملك أغلى ما يملكون»، فكانت هذه التبادلية في الولاء والمحبة بين الملك والشعب، التي جعلت منهما كتلة وطن واحدة قوية واثقة من نفسها لا تتجزأ، وهي بحجم وزنه ودوره العالمي المرموق والمسموع من مكونات المجتمع الدولي.

الأردنيون قيادة وحكومة وشعباً يؤمنون، بأن الأردن سيبقى وطن العزة والمجد القوي العزيز بقيادته وجيشه وشعبه، والعصي على كل المؤامرات والطامعين والحاقدين والحاسدين له على أمنه واستقراره ووحدته الوطنية وتقدمه ونهضته الحضارية والإنسانية في المجالات كافة، وسيبقى السند القوي الصلب لفلسطين وغزة وشعبها الصامد الصابر المرابط على أرض فلسطين والقدس، التي ترعاها الوصاية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني، حتي تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة بحول الله.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF