خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

«فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس»

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمر كلاب

بحسم عسكري, أوضح الملك الموقف الأردني من الأحداث الجارية دون الخوض في النتائج, فالسبب هو الأبرز لا النتيجة, والسبب عدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس, على حدود الرابع من حزيران, ولتأكيد حاسم, قال فلسطين بوصلتنا والقدس تاجها, أما النتائج فهي واضحة لكل صاحب عين وعقل, وكل من يحاول أن يصطاد في هذا الملف سواء حاقد أو جاهل, عليه ان يصمت, والأهم ألا يجد من يلتفت إلى تشكيكه وتأويله.

خطاب العرش قصد ثلاث نقاط رئيسة, وعلى السلطة التنفيذية أولاً وباقي السلطات تالياً, تظهير الخطاب على شكل أفعال, الأول أن أردن وطني ديمقراطي, هو الهدف, بدخول الأحزاب إلى الحياة السياسية والبرلمانية, ودعم الشباب والمرأة, كعنوان للتحديث وضخ الدماء الجديدة, فلا يمكن لوطن لا يملك برنامجه الوطني والديمقراطي ان يحقق تقدماً ملموساً في أي مجال من مجالات الحياة, فالديمقراطية هي أداة الاختيار الامثل للقيادة على كل مستوياتها السياسية والخدمية, وهي الكفيلة بتحقيق العدالة والمساءلة والشفافية المطلوبة, والاختبار الفعلي في ?لعام القادم.

الديمقراطية, تحتاج إلى أنياب ومخالب, وهذه النقطة الثانية, فدعم القوات المسلحة, ليس ترفاً, بل حاجة موضوعية لصون شعار أردن وطني ديمقراطي, فلا ديمقراطية ولا وطنية يمكن أن تتاتى دون سيف وترس, ودون قوة قادرة على الردع وحماية الحدود من أي طامع أو عابث, ولذا كانت الإشارة واضحة وما رافقها من تحية ملكية خاصة, لها دلالتها الواجبة القراءة, فالمؤسسة العسكرية تخوض حرباً مزدوجة على الحدود كلها دفعة واحدة, حرب حماية وحرب تصدي لأدوات الخراب القادمة إما على شكل مخدرات أو متفجرات.

أما العمق العربي والعروبة, فهي قدر أردني, وليست خياراً قابلاً للتاويل, وما يتردد او ينتشر عبر فضاء السواد, عن ادوار أو مشاركات أردنية, تعاكس هذا القدر, فهي كاذبة, ولا يجوز الالتفات إليها, فالقيادة تعرف وجدان الاردنيين القومي ونبضهم, وعلى ضربات هذا النبض تم صياغة انضج علاقة عرفها الاقليم بين قيادة وشعب, اجتازا الأهوال والأخطار والعواصف, دون تردد او تلكؤ أو خوف, ومن نفس القِدر المعبر عن القدر, غرف الملك مفردات واضحة وصلبة, لم ترد فيها أي إشارة إلى الكيان الغاصب, او الى اي سدنة من سدنة العصر الجديد.

قوتنا في وحدتنا والتفافنا خلف مشروعنا العروبي, وتعبيره الاردني الواضح, اردن وطني ديمقراطي, رصيد لامته ومستقبل واعد لابنائه.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF