خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

حقائق أخرى

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
بلال حسن التل

ذكرت في مقالي السابق عدداً من الحقائق التي أكدتها معركة طوفان الأقصى، وفي هذا المقال نذكر بعدد آخر من الحقائق التي تؤكدها هذه المعركة، ابرزها ان المقاومة في فلسطين ومعها أمتنا لا تقاتل إسرائيل وحدها، لكنها حرب تشكل إسرائيل رأس حربتها، فما ان تبدأ معركة من معارك هذه الحرب، حتى تحرك الولايات المتحدة الأمريكية جيوشها واساطيلها، وتبني جسورها الجوية لدعم إسرائيل وتعويضها عما تخسره في المعركة، وكذلك تفعل معظم الدول الغربية، مما يعني أننا لا نواجه إسرائيل وحدها، وأن علينا أن نخطط لنحارب دون خوف أو وجل على اساس هذ? الحقيقة.

أول ذلك الإيمان بأن الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية ليسا وسيطين محايدين يمكن الاعتماد عليهما في المساعدة لاستعادة اي من حقوق أبناء أمتنا في فلسطين.

امتداداً لهذه الحقيقية، تبرز الحقيقة الثانية التي اكدتها معركة طوفان الأقصى، هي أن الرأي العام العالمي، والمواثيق والعهود ليست سوى اكذوبة، يختبئ ورائها الغرب للتدخل في شؤون الآخرين، وانه يضرب عرض الحائط بكل المواثيق والعهود الدولية وأولها حقوق الإنسان، عندما تتعارض مع مصالحه ومطامعه، نرى ذلك كل يوم في فلسطين، فها هو العدو الاسرائيلي يكرر استخدامه للاسلحة المحرمة دوليا، ويعلن رسميا منع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن غزة، ويمعن في قتل المدنيين من النساء والأطفال، ولا تحرك هذه الدول ساكنا احتجاجاً على هذه?الممارسات الإجرامية، وهو نفس ما رأيناه في العراق وسوريا وليبيا أفغانستان و...و... الخ، لذلك فان الاستنجاد بمايسمى الرأي العام العالمي والاحتجاج بالمواثيق والعهود الدولية، هو محظ سراب لا مطر فيه.

وامتداداً لأكذوبة الرأي العام تأتي حقيقة ما يسمى بالإعلام العالمي، الذي اثبت في كل مواجهة بين أمتنا والكيان الصهيوني، انه إعلام متصهين ومنحاز للعدوان الاسرائيلي، وانه إعلام غير موضوعي.

وللأسف الشديد فان الكثير من وسائل الإعلام «العربية» تنحاز إلى العدوان من حيث تدري أو لا تدري، فتحت عنوان الحياد فتحت هذه الوسائل منابرها لاستضافة الاسرائيليين، لعرض وجهات نظرهم، وتحت نفس الذريعة تستخدم هذه الوسائل نفس المصطلحات والتوصيات الغربية لما يجري في فلسطين، وتساوي بين الجلاد الصهيوني والضحية الفلسطينية، وقد فات هذه الوسائل انه لا حياد في الإعلام، وأن هناك فرقا كبيرا بين الموضوعية والحياد.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF