خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

أطفال وكبار يتسولون.. لنبدأ بالحلول (١-٢)

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
سارة طالب السهيل

ظاهرة التسول منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي تمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية خطيرة. فالأطفال الذين يتسولون في الشوارع معرضون للعديد من المخاطر، بما في ذلك العنف والاستغلال الجسدي والإدمان على المخدرات او التورط في بيع و ترويج المخدرات أو الانسياق لعصابات النشل والسرقة وأنواع مختلفة من الجريمة، كما أنهم أيضاً معرضون بأن يتم استدراجهم لعصابات الإرهاب والاعمال التخريبية ضد الوطن والمواطن.

كما أنهم غالبًا ما يعانون من سوء التغذية والمرض ولا يمكن إنكار أنهم ضحايا الجهل والتشرد رغم وجود نسبة بينهم تسلك بإرادتها واختيارها هذا الطريق.

هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التسول في الشوارع. فبعضهم قد يكون قد أجبر على ذلك من قبل أسرهم أو من قبل عصابات إجرامية. وقد يكون البعض الآخر قد لجأ إلى التسول لجلب مستلزماته اليومية أو العنف الأسري أو البعد عن اخطار اجتماعية او كرهاً في الالتحاق بالتعليم، وبعضهم يجدها متعة في الحصول على الأموال بطرق سريعة وسهلة في ابتزاز مشاعر الناس والتسكع في الطرقات.

مهما كان السبب، فإن التسول في الشوارع ليس حلاً مقبولاً لأي طفل. فهو يمثل انتهاكًا لحقوق الطفل الأساسية، ويحرمه من فرصة الحصول على التعليم والرعاية الصحية واللعب خاصة انه ليس صاحب القرار فهو ما زال قاصراً ولا يستطيع تحديد طريقه ولا يعرف مصلحته وليس مخيرا لاتخاذ قرارات قد تؤذيه وتدمر مستقبله.

وقد طور هؤلاء الاطفال والنشء وبمساعدة من هم خلفهم و يرعاهم طرق التسول الى بيع المناديل الورقية او المياه المعدنية او الورود أو مسح زجاج السيارات وقد يكون بعضهم صادقا في مسعاه للرزق كونه بحاجة ماسة للمال ولا يملك أي طرق اخرى بسبب عدم اكمال دراسته أو بسبب عدم ايجاد وظيفة أو فرصة افضل.

ومع انتشار هذه الظاهرة اصبحت النساء والاطفال في خوف وعدم راحة عند التجول على الاقدام أو عند وقوف السيارة على الاشارات الضوئية حيث يهجم بعضهم باستعطاف ويتعامل البعض الاخر بصلافة مكروهة.

فلو صنفنا هذه الظاهرة على انها مشكلة فهي بنظري نافعة ورب ضارة نافعة وهي مشكلة سهلة الحل تتمحور و يتم تنفيذها عبر القليل من الصبر والتخطيط و التكتيك بالكثير من القوة والاجبار تماماً كما تفعل مع طفلك عندما يرفض تناول الدواء عندما يكون مريضًا.

فهؤلاء الاطفال في مأزق يشابه المرض و نحن لهم مثل اولياء الامور التي تعطي الدواء للمريض.

ومن هنا يمكنني القول ان هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لحل مشكلة التسول في الشوارع. وسأعرض عليكم اقتراحات متنوعة حتى اصل للاقتراح الذي احبذه وارشحه كحل افضل من باقي الحلول.

وسأبدأ بالحل الأول:

* توفير الدعم المالي للأسر الفقيرة حتى لا تضطر إلى إرسال أطفالها إلى الشوارع وهذا أمر ليس بالسهل في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها بلدان العالم وليس فقط العربية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF