خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الملك في عجلون.. احتضنتكم القلوب وأنارة بك القمم

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. راكز الزعارير

لم يكن الملك ينتظر ليسأل ماذا يقدم لابناء شعبه، لكنه بكرمه الهاشمي الأصيل يبهرك بفراسته وواسع اطلاعه على أدق الأمور وتفاصيلها من احتياجات المواطنين في مختلف المجالات، وهو الذي أكرمه الله ليكون بهذه المكانة المرموقة بين ابناء شعبه وقادة العرب والعالم بعراقة وكرامة عربية هاشمية أصيلة ورثها كابرا عن كابر.

لقد تشرفت محافظة عجلون الأبية وعجلون التاريخ أمس بلقاء جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، بلقاء متميز جمع غفير من ابناء المحافظة ومختلف مناطقها ضمن سلسلة الزيارات الميدانية الملكية التي أنتهجها جلالته للمحافظات والبوادي والمخيمات وجميع مناطق الأردن للتواصل المباشر مع أبناءً شعبه، في الوطن الاعز والأجمل بين الأوطان، وزهت عجلون مرة اخرى بشموخ جبالها وأهلها بالقائد الذي نذر نفسه لخدمة هذا الشعب وهذه الامة، الأمة التي بايعت الملك أيضا بالإخلاص والوفاء والحب والولاء لعبدالله الثاني والعرش الهاشمي.

عندما يحضر الملك إلى أي مكان في الوطن فإن الخير يتدفق خلفه، وترتفع معنويات الناس والوطن، لأنه وبكل بساطة يقدم ويأمر بتقديم كل ما يمكن أن يسهل ويخدم المواطن الأردني في حياته ومستقبله ومستقبل أسرته من احتياجات مختلفة.

الملك عبدالله الثاني لا ينتظر سؤال المواطنين بل أنه يتحسس احتياجاتهم ويبحث عنها، ويأمر بتوفيرها وتنفيذها، وأسعد أيامه دائمًا عندما يكون في لقاءات مع ابناء شعبه أو في ميادين جيشنا العربي، وعندما يقدم لهم ما يسعدهم ويسهل عليهم حياتهم واحتياجاتهم ترى السعادة في عيونه ووجهه الباسم دائما لكل مواطن في هذا الوطن الامن المطمئن.

لقد تغير وجه محافظة عجلون في السنوات القليلة الماضية بعد أن أصدر الملك توجيهاته لتطويرها وجعلها منطقة تنموية، وأصبحت معالم التطوير بكل مكان في المحافظة، ومنها الإعمار الهاشمي لمسجد عجلون الكبير بتوجيهات من جلالته والذي أصبح معلما راقيا للحضارة الإسلامية في قلب مدينة عجلون، والمشروع الريادي التنموي (التلفريك) الذي أمر به جلالة الملك، وأصبح ميزة سياحية ساحرة في عجلون، ونقطة جذب سياحي للأردن والمحافظة من الداخل والخارج، وكذلك نادي المتقاعدين العسكريين الرابض على قمة من قمم عجلون لخدمة المتقاعدين والمدنيين من أهالي المحافظة ومن خارجها ايضا، والذي تم تنفيذه بالكامل بتوجيهات جلالته من قبل الديوان الملكي العامر، ومستشفى عجلون الكبير الشامل،مستشفى الايمان،الذي ارتقى بتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين باعلى مستوى متاح من حيث الادوات الطبية والكوادر البشرية، وكذلك عشرات المصانع والمشاريع الاستثمارية في المحافظة، كل ذلك لم يكن ليتم لولا توجيهات الملك ومتابعته المتواصلة وإصراره على إنجاز المشاريع دون تأخر أو تأخير، وتخطي كل المعوقات بتدخله ومكارمه السخية، ليس في محافظة عجلون فحسب، بل تتوزع مكارمه على كل ارجاء الوطن.

لقد حبا الله تعالى الأردن بجلالة الملك عبدالله والأسرة الهاشمية، ولقد كرمه الله تعالى بمحبته ومحبة الشعب الأردني من مختلف منابتهم وأصولهم، ليبقى الأردن عزيزا مكرمًا بقائده وشعبه الأصيل.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF