خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الموضوعية هي المحور

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
النائب د. فايز بصبوص

انه ليس مستغربا ان نخلق مفهوما جديدا للتعامل مع الهيئات والاطر التنفيذية لقد كان هناك في الخلفية ما يشتق الثغرات والهفوات في استهداف تاريخي لأي سلطة.

ولكن وباطار موضوعي هل نحن واقعيين تماما ام اننا نستهدف أي اداري او ضمن اطار من يتمحور حوله سلطة محددة في الاطار الشعبوي لنرتقي فوقه ونصنع بطولات.

هذا التقزيم ينعكس في كل تجلياته على كيفية النظر وزاويتها اتجاه السلطات التنفيذية او القضائية او التشريعية لماذا دائما هذه السلطات مستهدفة رغم جهدها المبذول من اجل الارتقاء بهذا الوطن.

اننا وبصدق لا نستطيع ان نقيم ما انجز وما يستهدف من إنجازات تقوم بها الحكومة الأردنية في مسارات أعباء المرحلة.

ونعني هنا ان العلاج بالصدمة في سياق التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي بانها مهام كبرى تتطلب بكل مراحلها قدرة وصبرا لانها تستهدف كما ذكرنا أعلاه ليس فقط اليات الديناميكية للتطور انما هي تستهدف منظومة الوعي الجمعي الأردني الذي انتقل من مرحلة التشريع الى ما بعده.

كل مراقب موضوعي دون تحيز او شعبوي يتلمس ذلك الجهد المبذول من قبل حكومتنا وبتوجيه ملكي مباشر بان اللقاء والتفاؤل المباشر مع منظومة التكوين النخبوي من الشباب والشابات كان هاجسا وأداء حكومي يرتقي الى المسؤولية السياسية لتلك الحكومة القابضة حقيقة على جمر الشعبوية الترفيهية.

نقصد هنا ان ترف الوقت وترف الاستهداف المباشر لأداء حكومتنا كان جزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإعلامي المكرر والتقليدي للقفز فوق كل انجاز والبحث هنا وهناك عن ثغرات طبيعية لا يمكن ان يمر مشروع طبيعي او خارطة طريق قي سياقاته العامة دون أخطاء او ثغرات.

اذن نحن امام حكومة للحقيقة والتاريخ خاضت معركة الوعي وصولا الى الوجدان الشعبي الجمعي وهذا الوجدان كان يتطلب صبرا واحتواء للكل المنتج وغير المنتج والممنهج وغير الممنهج في استهداف الإدارة الاستثنائية لرئاسة الوزراء والوزارة بكليتها.

اذن كيف لنا ان نبقى خلف بوتقة التصعيد الاستثنائي في اجهاض كل افق للتصور عندما نضع العراقيل والعصي في دولاب تحركنا الى الامام.

انني وبكل صدق اعتبر ان هذا الأداء أداء استثنائيا في مرحلة استثنائية تتطلب قدرة حقيقية على تدوير الزوايا على العام والخاص والذي صدر دون علاج بالصدمة لتلك التفاصيل التافهة او الثانوية التي تبحث في كل يوم عن الكاس الفارغة من منظومة الإنجازات الاستراتيجية الحقيقية للدولة الأردنية بكليتها ولحكومة الخصاونة بشكل متفرد.

نعم اننا وبكل صدق وموضوعية ودون مواربة نرى تلك الإنجازات لا تستحوذ على منصات الاعلام لان الاعلام لم يستطع ان يرتقي حقيقة لمستوى ما حققته حكومة الخصاونه خلال مسيرتها وكل مراقب في الشكل والمضمون في الظاهر والجوهر يرى انها ارتقت من مستوى العمل الى مستويات قياسية وخاصة في صراعها اليومي والمباشر مع قوى الشد العكسي والتي لا ترى في الاستحداث والتحول الا تلك البقعة البيضاء التي تجسدها منظومة الوعي الجمعي الأردني المرتقية الى مصافي التحول الحقيقي دون مواربة.

ان انغماس وزراء الحكومة وكادرها بالتواصل اليومي والممنهج مع القطاع الشبابي والمرأة يعبر بصدق عن تنفيذ وترجمة للاستراتيجية الملكية للتمكين الديمقراطي والتي هي الملاذ الامن لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية لاتخاذ القرار وذلك يعبر عن ثقة مطلقة بان المشاركة الشعبية ستصب بادناها واعلاها في صالح رؤيا جلالة الملك المعبر الحقيقي عن رؤى التحول والتمكين الديمقراطي وهو ديدنه منذ استلامه سلطاته الدستورية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF