خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

القمة الثلاثية.. وآليات المواجهة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
النائب د. فايز بصبوص

في إطار ما يشهده العالم من تطورات سياسية بدأت تتبلور تجلياتها من خلال الاصطفاف الدولي بين المعسكر الغربي وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية والمعسكر الشرقي وعلى راسه روسيا والصين وانعكاس ذلك على الغطاء الإعلامي الشامل والكامل لتلك التجاذبات وخاصة على صعيد الصراع العسكري في قلب أوروبا وما يحدث في القارة الافريقية من تحولات واخرها انقلاب النيجر كل ذلك يستحوذ على الإعلام العالمي مغيبا ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تغول صهيوني بتجسيد لسياسية الاقتلاع والاحلال والتهويد والاقتحامات المتكررة والتي أصبحت عرفا صهيونيا للمسجد الأقصى المبارك بالتوازي مع اقتحامات المدن الفلسطينية الباسلة وصولا إلى توسيع دائرة الاستيطان الصهيوني.

جاءت القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية لتعيد التذكير على أن جوهر الصراع العربي الصهيوني هو أساس ومحور تنبثق منه وعلى أساسه كل أزمات المنطقة، وهو ما يؤكد عليه دائما الملك عبد الله الثاني.

وأن الكيان الصهيوني في سياق غياب القضية الفلسطينية عن أجندة الاعلام العالمي قد تمادى في مشروعه القائم على الضم الشامل للضفة الغربية وترسيخ التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وتكرار اعتداءاته على الوقف الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس كل ذلك تم التطرق له خلال اجتماع القمة الثلاثية والتي جاءت لتعطي الفلسطينيين سندا عربيا محوريا لقضيته العادلة من خلال التأكيد على إجراءات الشرعية الفلسطينية القائمة على دعم جهود الرئيس عباس في توحيد الصف الفلسطيني من خلال لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ودعما مطلقا للجنة المتابعة الفلسطينية من اجل توحيد الصف الفلسطيني مؤكدا بيانها الختامي على محورية القضية الفلسطينية وعلى مرجعياتها الدولية والعربية بالارتكاز على قرارات مجلس الامن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام وعلى أهمية الوقوف بحزم ضد كل الإجراءات الصهيونية التي تستهدف الواقع التاريخي والقانوني للاماكن المقدسة ومحورية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأن توظف المقاومة الفلسطينية الباسلة بكل اشكالها لصالح بلورة خطة سياسية تكون مرجعية تتجلى مفاعيلها كخارطة طريق سياسية تعطي زخم المقاومة للشعب الفلسطيني أفقا سياسية واضحة المعالم منطلقة من إدانة واضحة وصريحة لكل الإجراءات الصهيونية المتصاعدة وغير المسبوقة في ظل حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة والتي جعلت مفهوم حسم الصراع أساسا وركيزة لبرنامجها ومنطلقاتها والقائمة على الضم الشامل للضفة الغربية مستهدفة كل الابعاد القانونية والتاريخية للوصاية الهاشمية على المقدسات معتبرة ان كل تلك الإجراءات وخاصة التوسع الاستيطاني إجراءات باطلة لن تقبل بها هذه القمة وان تداعيات ذلك على الأونروا والمحاولات المتدرجة لتقليص الدعم لهذه المؤسسة الدولية هو جزء لا يتجزأ من مشروع التصفية السلبية الشاملة للقضية الفلسطينية.

وأن القادة الثلاث سيتابعون التنسيق المشترك والمباشر والممنهج للوقوف امام هذه الحكومة المتطرفة وإعطاء الشعب الفلسطيني افقا سياسية لترجمة الفعل المقاوم على الارض ضمن اطار الحل العادل والشامل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ضمن إطار مرجعية ترتكز على المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بحل الصراع العربي الصهيوني من خلال التأكيد على أهمية البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين المنشودة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF