إيهاب جواد بمستوى الاستقلال الوطني وساما تمحور حول الاستقلال الناجز إنه وسام ينخرط ويكون قاطرة للاحتفالات الوطنية في عيد الاستقلال 77 والذي يتزامن مع الاحتفالات الوطنية الشاملة والتي تتسم بزخم استثنائي مع قرب زفاف ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني على صاحبة الصون والعفاف الانسة رجوة ال سيف وهو عيد استثنائي بكل معنى الكلمة فقد رسخ الاردن من خلاله بعدا استراتيجيا واقعيا وردا من خلال زخم الانتماء الوطني على كل مشاريع الكيان الصهيوني والتي ما زال يمينها المتطرف والمتمثل بحكومته العنصرية يراهن بكل الا?عاد على مشاريعه الوهمية والغيبيه في حل معضلاته الداخلية الخارجية ضمن ايدلوجية عنصرية متطرفة بإفراغ ازمته الفكرية والتي كانت وما زالت هاجسا لدى قادة الحركة الصهيونية الدولية بان حل مشكلة الفلسطينيين وقضيتهم لا يمكنه ان يمر الا على حساب الأردن وهذا ما برز بشكل واضح عندما اشهر قادة هذا الكيان تلك الخريطة المشؤومة لأحياء هواجسهم ومشاريعهم التي أصبحت اضغاث أحلام في الوطن البديل او من خلال الخيار الأردني.
من هنا فان الاحتفال في عيد الاستقلال يأخذ بعدا اخر فقد لامس ذلك الاحتفال كل قلب اردني وفلسطيني على مساحة وطننا الحبيب وعلى مساحة الكل الفلسطيني رغم ما يتعرض له شعبنا من تصعيد غير مسبوق يستهدف وجوده.
فاستقلال الأردن هو هوية اردنية خالصة تبتعد كل البعد عن الازدواجية في الهوية ونعني هنا ان الهوية الأردنية وترسيخها وتجسيدها في ذهنية العالم وخاصة في ذهنية الكيان الصهيوني تعنى هنا ان هناك هوية أخرى ترسخت وتجذرت من خلال النضال الفلسطيني اليومي والدبلوماسي الأردني.
فاستقلال الأردن هوية ووجودا وكيانا نموذجا ورسالة يعطي الهوية الفلسطينية بعدها السياسي والسيادي القامع في جوهر كل التحولات القائمة على استهدافها كهوية مستقلة.
اذن فالاستقلال ينتزع استقلالا والهوية تعطي هوية لذلك فان الفرح الأردني والفلسطيني بغض النظر عن بعده العاطفي والبعد الغير مسبوق لولي العهد من قبل شبابنا وشباب العالم والذين وصوفوه بأمير الشباب الدولي وخاصة بعد كلمته الغراء التي ألقاها بمعيار قياسي كأصغر قائد يرأس مجلس الامن الدولي ويلقي خطابا استهدف بجوهره أهمية الشباب الدولي ضمن اطار أنسنه السلوك السياسي للمجتمع الدولي ولمجلس الامن خاصة مما ترك انطباعا لدى كل المؤسسات الشبابية الدولية بانه فعلا امير الشباب الدولي وصاحب مشروع أنسنه السلوك السياسي المستمد من?البناء الوجداني للهاشميين والذي يعكسه باقتدار بالمضمون والممارسة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الصعيد الدولي وتقوده باقتدار حقيقي على الصعيد الاسري والداخلي جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله وادامها ذخرا وسندا لأميرنا المحبوب مترجمة من خلال بعدها العاطفي والاسري مضامين العاطفة الجياشة التي يعكسها كل اردني اتجاه الاحتفالية الاستقلالية واتجاه زفاف امير التمكين والشباب الدولي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.